دعت زعيمة المعارضة البورمية أونج سان سو تشي إلى ثورة "سلمية" في بورما وذلك بعد يومين من إطلاق سراحها حيث قضت سبع سنوات رهن الاقامة الجبرية.
وصرحت زعيمة المعارضة الحائزة على جائزة نوبل للسلام لبي بي سي في مقر حزبها "الرابطة الوطنية للديمقراطية" بأنها واثقة من أن الديمقراطية ستأتي إلى بورما في نهاية المطاف رغم أنها لا تعرف كم سيقتضي الأمر لحدوث ذلك.
وقالت اونج سان سو تشي البالغة من العمر 65 عاما إنها ستغتنم أية فرصة لإجراء محادثات مع المجلس العسكري الحاكم.

زعيمة المعارضة البورمية قالت أنها لا تريد سقوط المجلس العسكري ولكن تريده أن يتغير
وأضافت أنها تريد أن يطاح بالمجلس العسكري ولكنها تريده أن يتغير لمصلحة البلاد.
وأوضحت قائلة "أعتقد أنه من الواضح جدا ما يريده الناس، الناس يريدون حياة افضل أساسها الأمن والحرية".
وأبدت رغبتها في انهاء الحكم العسكري دون عنف وقالت "أعتقد ان علينا أن نحاول تحقيق ذلك ولكننا نريد ثورة غير عنيفة".
وأكدت أنها غير خاضعة لأية قيود على حريتها إلا أنها ستتقبل العواقب اذا ما قرر المجلس العسكري فرض الاقامة الجبرية عليها مرة اخرى بسبب ما تقوله أو تفعله.
يذكر أن سو تشي أمضت 15 عاما تحت الاقامة الجبرية على مدار الـ21 عاما الماضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات