كتب عنتر فرحات وعلا عبدالله ووكالات ٦/ ١١/ ٢٠١٠ |
وجّه الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن»، أمس، انتقادات حادة ضد إيران وحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، واتهم طهران بالضغط على حماس بما يعرقل المصالحة الفلسطينية وعملية التسوية، فيما قال الرئيس السابق لجهاز المخابرات السعودية، الأمير تركى الفيصل: «إن إيران تسير فى طريق ينذر بالانفجار». يأتى هذا الهجوم فى الوقت الذى أعلنت فيه السلطة الفلسطينية عن مهلة جديدة للإدارة الأمريكية لمدة أسبوعين أو عدة أسابيع، لمحاولة إحياء المفاوضات المباشرة مع إسرائيل. وقال أبومازن، فى مقابلة مع شبكة «سى.إن.إن» الإخبارية الأمريكية، إن «حماس» ومن يقف وراءها يبطئون جهود المصالحة الفلسطينية، والتسوية مع إسرائيل. وأضاف: «إيران تضغط على حماس حتى لا تكون جزءاً فى أى تسوية مستقبلية، وتستخدم حماس كورقة ضغط فى مفاوضاتها مع المجتمع الدولى». وأوضح أن الفلسطينيين مازال أمامهم عدة خيارات قد يلجأون إليها إذا لم تحقق المفاوضات التقدم المطلوب، منها أن يطلبوا من الأمم المتحدة وضع إطار اتفاق تسوية، أو اللجوء إلى مجلس الأمن الدولى، أو الجمعية العامة للاعتراف بدولتهم المستقلة، مشيراً إلى أن أمريكا تعهدت بدعم الفلسطينيين إذا قرروا اللجوء إلى المنظمة الدولية. من جانبه، قال الرئيس السابق لجهاز المخابرات السعودية، السفير السابق لدى أمريكا الأمير تركى الفيصل، إن إيران تسير فى طريق - على حد وصفه - ينذر بالانفجار، وطالبها بتوضيح الملابسات التى تحيط ببرنامجها النووى، ودعا واشنطن إلى عدم اتخاذ خطوات عسكرية لضرب منشآتها النووية بهدف طمأنة إسرائيل. من جهة أخرى، شهدت الضفة الغربية، أمس، احتجاجا للفلسطينيين بسبب نزاع مع المستوطنين الإسرائيليين على أراض قرب رام الله.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات