كتب عواصم ــ وكالات الأنباء ٦/ ١١/ ٢٠١٠ |
لقى ٥٠ شخصاً فى باكستان مصرعهم، أمس، فى تفجير انتحارى، ضد مسجد شمال غرب البلاد، أثناء صلاة الجمعة، وهو الهجوم الثانى، خلال أسبوع، الذى يستهدف مسجداً فى باكستان، بعد مقتل ٥٣ شخصاً وإصابة العشرات فى تفجير كنيسة «سيدة النجاة» بالعراق، الأحد الماضى، وتهديدات تنظيم القاعدة باستهداف الكنائس فى مصر واكتشاف طردين مفخخين أعدهما أحد أعضاء القاعدة فى اليمن، كانا فى طريقهما لتفجير معابد يهودية فى مدينة شيكاغو الأمريكية، واعتبر مراقبون أن هذه الأحداث بمثابة إعلان حرب من قبل تنظيم القاعدة، والجماعات الموالية له، على دور العبادة. ووصف وزير الإعلام الباكستانى، «ميان افتخار حسين» المهاجمين بأنهم متوحشون وليسوا بشراً، ويمكن توقع أى شىء منهم، وقال: «لا يمكن استئصال المسلحين إلا بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية وأفغانستان وباكستان فى المعلومات». وندد الزعيم الشيعى العراقى، مقتدى الصدر، فى خطبة الجمعة، أمس، بفتاوى من وصفهم بالعلماء التكفيريين، محملاً إياهم مسؤولية تفجيرات كنيسة «سيدة النجاة» فى بغداد. من جهة أخرى، دعا الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة «أيمن الظواهرى» الباكستانيين لنصرة عالمة الأعصاب الباكستانية «عافية صديقى»، التى صدر ضدها حكم بالسجن لمدة ٨٦ عاماً فى واشنطن، مهدداً الأمريكيين بـ«القتال حتى قيام الساعة». |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات