| كتب أيمن حسونة ووكالات الأنباء ١٦/ ١١/ ٢٠١٠ |
أكدت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» وقوع انهيار فى باحة المسجد الأقصى تمثل فى حفرة مجهولة الأعماق بجانب مصطبة أبوبكر الصديق، وعلى بعد أمتار قليلة من الشجرة المعمرة التى سقطت الأسبوع الماضى. ووثقت المؤسسة الحادث بالصور الفوتوغرافية والفيديو، وطالبت بضرورة فحص تكرار أحداث سقوط الأشجار ووقوع الانهيارات وحدوث تشققات فى مبانى الأقصى والمبانى المجاورة، مؤكدة أنها بسبب الحفريات الإسرائيلية أسفل ثالث الحرمين. وجاء الكشف عن الانهيار الجديد بعد زيارة قامت بها المؤسسة للمسجد الأقصى، لتفقد موقع سقوط الشجرة حيث وجدت بجانبها الحفرة، ولها عمق فى الأرض. وكشفت المؤسسة فى العامين الماضيين، سلسلة من التصدعات والانهيارات الجزئية بالمسجد الأقصى، منها انهيار أرضية سبيل قايتباى، وتشقق المبانى فوق باب حطة فى الجهة الشمالية من المسجد الأقصى، وكشفت عن حفريات فى الجهة الغربية والجنوبية للمسجد، وطالبت بتدخل سريع من قبل العالم الإسلامى لمعرفة ما يحدث بدقة أسفل الأقصى ومحيطه. فى سياق متصل، قال فلسطينيون: إن مستوطنين إسرائيليين أحرقوا نحو ٢٠٠ شجرة زيتون فى حقولهم بقرية سالم شرق الضفة الغربية المحتلة. من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لوزراء حكومته: إن الاقتراح الأمريكى لحث إسرائيل على تجميد الاستيطان فى الضفة الغربية ليس نهائيا، وأعلن مسؤول إسرائيلى كبير أن إسرائيل والولايات المتحدة لم تتوصلا بعد إلى اتفاق على تجميد الاستيطان فى الضفة وليس القدس لمدة ٩٠ يوماً مقابل تعزيز التعاون الأمنى والعسكرى وفق الاقتراح الأمريكى، مشيرا إلى أن تل أبيب وضعت شروطا عدة لم تتم الاستجابة لها، ولن يطرح رئيس الوزراء هذه المسألة أمام الحكومة الأمنية ليتم حسم الموقف منها قبل القبول بهذه الشروط التى لم يكشف عن طبيعتها. من جانبها أعلنت الحكومة الإسبانية أمس، تأجيل قمة الاتحاد من أجل المتوسط التى كانت مرتقبة يوم ٢١ نوفمبر فى برشلونة بإسبانيا مرة أخرى بسبب تعثر عملية السلام فى الشرق الأوسط. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات