الأقسام الرئيسية

المغرب لن يعارض تحقيقاً إسبانياً في أحداث الصحراء المغربية

. . ليست هناك تعليقات:

مدريد تؤكد أنها حصلت على تعهد من الرباط بتقصي الملابسات التي أدت إلى مقتل الإسباني بابي بويمه عقب تفكيك مخيم صحراوي.

ميدل ايست أونلاين

الرباط: ليس عندنا ما نخفيه

مدريد ـ اعلن وزير الداخلية الاسباني الفريدو بيريز روبالكابا الثلاثاء بعد محادثات مع نظيره المغربي ان المغرب تعهد تلبية اي طلب ستتقدم به اسبانيا لاجراء تحقيق بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها الصحراء الغربية.

وقال روبالكابا للصحافيين بعد استقباله وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي "طلبت منه وحصلت على تعهد من الحكومة المغربية باجراء تحقيق حول اي حدث او اسم (...) تربطه اسبانيا باحداث العيون".

وكانت وزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد جيمينيز طلبت الجمعة الماضي من السلطات المغربية "تسليط الضوء على ظروف مقتل مواطن اسباني" هو بابي حمدي بويمه خلال اعمال العنف التي اعقبت تفكيك مخيم صحراوي في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر.

واوضح روبالكايا ان الشرقاوي قدم له "عرضاً دقيقاً حول الاحداث" رافضاً الاتهامات الموجهة الى السلطات المغربية.

واضاف "اعربت عن القلق العميق للحكومة الاسبانية حول سلسلة اتهامات خطيرة" وجهت الى قوات الامن.

من ناحيته، اعلن وزير الداخلية المغربي امام الصحافيين ان المواطن الاسباني قتل في "حادث بعد ان صدمته سيارة" وان "اي شخص لم يفتح النار عليه".

وندد الشرقاوي مجدداً "بالاعتداء الهمجي" الذي تعرضت له كما قال قوات الامن المغربية من جانب ميليشات "تم تحضيرها للمواجهة".

واضاف "ليس هناك اي ابادة ولا جرائم ضد الانسانية. ليس هناك اي اعمال رعب ولكن (حصل) تدخل سلمي".

وفي الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر، فككت قوات الامن المغربية مخيماً في جنوب العيون، كبرى مدن الصحراء الغربية، كان الاف الصحراويين يقيمون فيه منذ منتصف تشرين الاول/اكتوبر احتجاجاً على ظروف حياتهم.

واعلن المغرب ان 11 شخصاً قتلوا بينهم ستة من قوات الامن خلال تفكيك المخيم.

ولكن جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية تحدثت عن "عشرات القتلى" واكثر من 4500 جريح خلال اعمال العنف التي اعقبت تفكيك المخيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer