كشف رئيس قسم الطاقة البشرية في الجيش الإسرائيلي الجنرال "آفي زمير"، النقاب عن أن نصف الرجال الذين يسري عليهم قانون التجنيد، والذين تتراوح أعمارهم من 18 – 40 عاماً، لم
يخدموا في الجيش، سواءً في النظامي أو الاحتياط.وأشار إلى أن نسبة هؤلاء ستصل خلال 10 سنوات إلى 60%، في ذات الجيل المذكور.
وأوضحت صحيفة هآرتس أن الأسباب في ذلك، هو تلك الأعداد الكبيرة في أواسط المتزمتين والذين يحصلون على إعفاء من الخدمة العسكرية، بسبب انتسابهم إلى المعاهد الدينية وتعلمهم التوراة.
ونوّه "زمير" إلى أن هناك ازدياد في صفوف أوساط أخرى من السكان، والذين لم يُنهوا الخدمة العسكرية، وتصل نسبتهم إلى 15%، فضلا عن أولئك الذين يحصلون على إعفاءات من خدمة الاحتياط.
يشار إلى أن الإعلان عن هذه المعطيات يأتي عشية بدء فترة التجنيد لشهر نوفمبر عام 2010، الأسبوع القادم.
ولفت "زمير" إلى أن هناك ارتفاع في نسبة التنافس للخدمة في الوحدات القتالية، وأن هناك انخفاض في نسبة التجنيد بشكلٍ عام، الأمر الذي يدل على تصدّع بهذا الشأن، مضيفا "لذلك يتوجب علينا معالجة تلك الظاهرة في أقرب وقت ممكن، وقبل فوات الأوان".
وذكرت الصحيفة أن أحد الحلول المطروحة هو مضاعفة عدد المتزمتين في الجيش في الوحدات الميدانية القتالية إلى 300%، بالإضافة إلى التشجيع على انضمام الفتيات اللواتي يتذرعن بالتدين، واللواتي تصل نسبتهن إلى 20%.
ورفض "زمير" في نهاية المطاف تقصير مدة الخدمة العسكرية بأربعة أشهر، متذرعاً بأنه لا يمكن فعل ذلك في العشر سنوات القادمة، لأن الأمر يتطلب إغلاق 15 كتيبة عسكرية قتالية.
موقع عكا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات