كتب محمد عبدالقادر ٣٠/ ١١/ ٢٠١٠
فى انتخابات ٢٠٠٥ دخل محمود أباظة، رئيس حزب الوفد السابق، منافسة شرسة على مقعد الفئات بدائرة التلين، فى مواجهة اللواء يحيى عزمى، شقيق الدكتور زكريا عزمى، مرشح الحزب الوطنى، ونشبت بينهما معركة انتخابية عنيفة، استخدم فيها كل طرف جميع إمكاناته السياسية، وبسبب حدة تلك المنافسة دخل الاثنان جولة إعادة، ولأن الإخوان فازوا بمقعد العمال فى الجولة الأولى، ولأنهم لا يعطون أصواتهم للحزب الوطنى، فاز «أباظة» على «عزمى» فى جولة الإعادة بسبب أصوات الجماعة. وفى ٢٠١٠ لم يدخل محمود أباظة ودخل شقيقه وزير الزراعة، ودخل يحيى عزمى على مقعد العمال، ولأنه حزب وطنى والوزير حزب وطنى تحالفا، وفازا، فتصافح أعداء الأمس، بعد أن أصبحا أصدقاء اليوم. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات