تبين المؤشرات الأولية للانتخابات النيابية المصرية أن الحزب الوطني حصد غالبية المقاعد فيما ضمن حزب الوفد خمسة مقاعد على الاقل خلال الجولة الأولى، هذا في وقت رصدت "ايلاف" العديد من المواقف والطرائف والمتناقضات التي شابت عمليات الاقتراع التي انطلقت صباح أمس.
أحمد عدلي وصبري حسنين من القاهرة: أظهرت النتائج الأولية لانتخابات مجلس الشعب التي جرت في مصر أمس تفوق الحزب الوطني الحاكم في غالبية الدوائر وفوز عدد كبير من مرشحيه في الجولة الأولي من الانتخابات بنسب تجاوزت 50% من عدد الأصوات، فيما ضمن حزب الوفد 5 مقاعد في البرلمان وسط توقعات بارتفاع هذا العدد إلى 7 مع إعلان النتائج الرسمية للجولة الأولى المتوقعة غدا الثلاثاء.
وأظهرت المؤشرات الأولية لانتخابات البرلمان المصري التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات وغرف العمليات للأحزاب تفوق الحزب الوطني في غالبية الدوائر الانتخابية التي تم إعلان نتائج الفرز الأولية فيها، والدوائر التي أوشكت عمليات الفرز فيها على الانتهاء، حيث من المتوقع أن تكون غالبية الدوائر قد أعلنت نتائجها بشكل منفصل في الساعات الأولى من الصباح الباكر.
وباستثناء الوزير سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي الذي يتنافس في دائرة حلوان مع النائب مصطفي بكري، فإن كل دوائر الوزراء المرشحين وقيادات الوطني البارزة تكاد تكون محسومة لهم من الجولة، حيث تفوق وزير المالية بطرس غالي في دائرة المعهد الفني بشبرا، وكذلك باقي الوزراء المرشحين كل في دوائره حيث من المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن فوزهم خلال ساعات.
وتشير النتائج إلي احتفاظ الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب بمقعده عن دائرة السيدة زينب، كذلك احتفاظ الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية بمقعدة عن دائرة الزيتون أيضا تفوق وزير البترول سامح فهمي في دائرة مدينة نصر بعد انسحاب منافسه الأخواني من الانتخابات، وحصد الدكتور علي مصيلحي وزير التضامن الاجتماعي في دائرة أبو كبير علي نسبة أصوات مرتفعة قد تؤهله للفوز من الجولة الأولي.
كذلك تشير المؤشرات إلي تفوق الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية في دائرة محرم بك علي مقعد الفئات بمدينة الإسكندرية، وكذلك الوزير محمد عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية ومحافظ الإسكندرية الأسبق الذي تفوق علي مقعد الفئات في دائرة الرمل بالإضافة إلى تفوق وزير الري والموارد المائية في دائرة جهينة بمحافظة سوهاج، وعلى الرغم من غياب أمين التنظيم بالحزب الوطني المهندس احمد عز عن دائرة الانتخابية "منوف" وتواجده داخل غرفة العمليات المركزية بالحزب بمحافظة القاهرة إلا أن النتائج الأولية تثبت تفوقه من الجولة الأولى وخسارة منافسة الأخواني المقعد.
نتائج متقاربة
وفي دائرة حلوان التي يتنافس فيها سيد مشعل وزير الدولة للإنتاج الحربي مع الكاتب الصحافي مصطفى بكري والذي يعتبر أحد رموز المعارضة المصرية لا تزال النتيجة متقاربة بينهم في عمليات الفرز بعد أن شهدت عمليات التصويت أحداث عنف بين أنصار المرشحين لاسيما، وسط حديث من أنصار بكري أن الوزير استغل العاملين لديه في المصانع في حشدهم والتصويت لصالحه.
وفي دائرة قصر النيل لا تزال الإعلامية جميلة إسماعيل تنافس علي مقعد الفئات مع مرشح الحزب الوطني في الدائرة هشام مصطفي خليل حيث أسفرت عمليات الفرز المستمرة حتى الآن عن تساويهم في عدد الأصوات بعدما قامت جميلة بالطعن علي 7 صناديق قالت أن حدث بها تلاعب فيما قبلت اللجنة الطعن علي 3 صناديق.
ومن خلال عمليات الفرز الأولية خسر النائب الوفدي علاء عبد المنعم مقعده بعد أن أظهرت المؤشرات الأولية اكتساح مرشح الحزب الوطني الحاكم حيث تقدم عبد المنعم بطعون على 3 صناديق قال إنه تم التزوير فيها لصالح مرشح الحزب الحاكم، لكن حتى الآن لم يبت فيها.
وحتى الآن تشير المؤشرات إلى تراجع كبير لعدد المقاعد التي حصدها الأخوان، في الانتخابات إذا تؤكد النتائج الأولية خسارة الجماعة لمقاعد محافظة المنيا جميعها، والتي كان من بينها مقعد رئيس الكتلة البرلمانية للأخوان النائب محمد سعد الكتاتني، وفقا لموقع الحزب الوطني الذي أعلن تفوق مرشحيه علي مرشحي الجماعة المحظورة قانونا.
فيما قالت الجماعة إن 4 من مرشحيها متقدمين في دوائر الساحل والمحلة وحلوان والشرقية فيما يتجه اثنان من المرشحين إلى الإعادة مع مرشحي الحزب الوطني، بينما تشير المؤشرات إلي احتمال تفوق أحد نواب الأخوان دوائر الإسكندرية وتجاهلت موقف النواب في محافظة المنيا، وذلك وفقا الموقع الرسمي للجماعة.
وبهذه المؤشرات يبدو أن تمثيل الأخوان في البرلمان الجديد لن يصل إلي 88 مقعداً، كما كان في المجلس السابق، كما أن عدد من قيادات الجماعة في البرلمان لن يحصلوا على مقاعدهم، وهو ما أرجعوه في تصريحات لهم نقلها موقع الجماعة إلى عمليات التزوير من قبل الحزب الوطني.
الاخوان غاضبون
وأعلن عدد من مرشحي جماعة الأخوان انسحابهم من الانتخابات بسبب عمليات التزوير مؤكدين على أنهم سيلجئون إلي القضاء لإبطال الانتخابات التي وصفوها بالمزورة
وفاز حزب الوفد الذي ترددت أنباء قبل الانتخابات أنه دخل في صفقة مع الحكومة من أجل الحصول علي مقاعد في البرلمان بـ 5 مقاعد من الجولة الأولي، فيما لا يزال الباب مفتوح أمام عدد كبير من مرشحي الوفد لإضافة مقاعد لأعرق الأحزاب المصرية.
فقد حسمت فعليا 5 مقاعد للحزب، جاءت كالتالي منير فخري عبد النور في دائرة جرجا بسوهاج، وعمران مجاهد بدمياط وماجدة على مقعد كوتة المرأة بالإسماعيلية واللواء سفير نور بالدقي ومسعد المليجي ببورسعيد، فيما اقترب رجل الأعمال رامي لكح والكابتن طاهر أبو زيد مرشح الوفد من الفوز من الجولة الأولي أيضا.
كذلك تردد أنباء عن فوز اثنين من مرشحي حزب التجمع المعارض إلا أنه لم يتم التأكد من مدى مصداقية المعلومة حتى ساعة إعداد التقرير.
إلي ذلك ، تعرضت قناة بي بي سي عربي والتي تقوم بنقل تغطية مباشرة من القاهرة إلي تشويش متعمد علي خدمتها التقنية حيث لم تتمكن من استضافة أي من الضيوف على الهواء خلال نشرات الثامنة والعاشرة من مساء أمس حيث كانت عمليات التشويش تتم فور الظهور على الهواء، مما دفع القناة إلى الاعتذار لعدد من الضيوف كانوا من المفترض أن يظهروا على شاشتها للتعقيب على ما جرى في انتخابات الأمس.
وتأتي عمليات التشويش من قبل جهات غير معلومة بالنسبة للقناة، وذلك بعد ساعات من انتقاد الحزب الوطني الحاكم للتغطية الإعلامية التي تقوم بها، والذي أكد أن القناة تقوم ببث إشاعات مغرضة عن سير مجريات العملية الانتخابية.
وقالت مصادر أمنية وشهود عيان في محافظة كفر الشيخ بشمال مصر اليوم الاثنين إن قنبلة حارقة ألقيت على خيمة لفرز الاصوات في المدينة مما أدى لاحتراق صناديق اقتراع لانتخابات مجلس الشعب التي أجريت يوم الاحد.
وقال مصدر إن الشرطة تشتبه بأن أنصار مرشح مستقل ألقوا القنبلة على الخيمة ليل الاحد بعد تجمهرهم أمامها عقب شائعة عن محاباة القائمين بعد الاصوات لمرشح الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم. وأضاف أن رئيس اللجنة القضائية المشرفة على فرز الاصوات والموظفين فروا بعد اشتعال النار في الخيمة وأن قوات مكافحة الشغب استعملت القنابل المسيلة للدموع في تفريق أنصار المرشح حسن الجندي.
ايمن نور يرفض الاعتراف في النتائج
وفي سياق متصل أعلن حزب الغد المصري المعارض جبهة الدكتور أيمن نور عدم اعترافه بنتائج انتخابات مجلس الشعب التي جرت أمس مؤكدا على أن هذه الانتخابات هي الأعنف، والأكثر مغايرة لأراده الناس والأوسع تدخلا وسطوه من جهات الأمن وبلطجة الحزب الحاكم.
وقال الحزب في بيان له في ساعة مبكرة من صباح اليوم أنه لا يعترف بالانتخابات البرلمانية التي جرت أمس مؤكدا علي رفضه لكل النتائج المترتبة عليها ومطالبا الأمة المصرية بتجريد هذا الهزل من أي شرعية- على حد وصف البيان.
ودعا البيان الذي وصل إيلاف نسخة منه كافة القوى والأحزاب السياسية الحية للمشاركة في الجمعية الوطنية للتغيير وتبنى المقترح المطروح للنقاش والتداول بين الشركاء في الجمعية التي يترأسها الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالإعلان عن برلمان بديل تحت مسمى "الجمعية التشريعية الوطنية"استنادا على شرعيه مليون توقيع لمواطنين مصريين اجتمعت كلمتهم على ضرورة التغيير الديمقراطي على أكثر من ثلاثة أرباع مليون صوت انحازوا لبرنامج التغيير في الانتخابات الرئاسية الماضية والتي حل فيها أيمن نور وصيف للرئيس مبارك
وأكد البيان علي حزب الغد يرى أن البرلمان البديل هو خطوه ايجابيه واستحقاق واجب في مواجهه أهواء النظام الاستبدادي على مصادره البرلمان وإلغاء معنى الانتخابات وجدوى المشاركة فيها مطالبا القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني التي اشتركت في الانتخابات بمقاطعتها لفضح ما أسمها العملية الهزلية وتجريدها من الشرعية الكاذبة التي تسعى السلطة للوصول عليها.
وأكد على أن تبنى المشروع المتداول بين الشركاء في الجمعية الوطنية بتأسيس برلمان بديل "الجمعية التشريعية الوطنية" وتحويل المشروع لخطوه حقيقية في طريق العصيان المدني للخلاص من أوضاع طال انتظار الأمة للخلاص منها.
مواقف وطرائف ومتناقضات
صبري حسنين: رغم العنف الذي تزامن مع إجراء الإنتخابات النيابية المصرية، إلا أنه تخللها الكثير من المواقف الطريفة والمتناقضة، التي رصدتها "إيلاف"، ومنظمات المجتمع المدني من خلال مراقبيها.
في دائرة الجيزة، أجتمع مجموعة من العاطلين على مقهى، في حين إجتمع بعض زوجاتهم وبناتهم في منزل أحدهم، وقرروا عدم التوجه إلى مراكز الاقتراع إلا في النصف الثاني من اليوم، حيث سيحصلون على مقابل مادي للتصويت، وفي الثالثة عصراً توجهوا إلى لجان الاقتراع، وهناك وجدوا أن أنصار أحد المرشحين يعرضون عليهم التصويت له، مقابل خمسين جنيهاً للصوت، وبعد التفاوض أرتفع المبلغ إلى مائة جنيه. فأدلوا بأصواتهم، واتصلوا بنسائهم، للحضور، ولكن حظ النساء كان سيئاً، حيث لم يجدوا الشخص الذي منح رجالهن الأموال.
ولم تكن للنساء معرفة بأي من المرشحين سوى رجل الأعمال محمد أبو العينين مرشح الحزب الوطني، فأدلين بأصواتهن لصالحه، الأمر الذي أغضب رجالهن، فكان رد النسوة، أن أبو العينين، يستحق، لأنه أرسل لهم "لحمة العيد الكبير".
وفي الجيزة أيضاً، ولكن في لجنة المدرسة السعيدية، توجهت إمرأة عجوز للتصويت، ولم تكن لديها دراية، بأن هناك مقاعد للمرأة، "كوتة"، فأدلت بصوتها لصالح مرشح الحزب الوطني الذي يحتكر مقعد الدائرة منذ سنوات طويلة، ولا تعرف أحداً غيره. ولما أخبرها المشرفون أنها لابد وأن تختار سيدة للكوتة، قالت إنها لا تعرف أي من المرشحات، وطلبت منهم أن يختاروا هم من يرونها أصلح.
وفي دائرة كفر الدوار محافظة البحيرة، اقتحم أحد المرشحين لجنة انتخابية، وكسر الصناديق، على أثر سريان شائعة، تفيد أن هناك عمليات تزوير واسعة تتم لصالح المرشح المنافس، ثم اكتشف أن غالبية الأصوات، كانت لصالحه، ولكن بعد فوات الأوان، حيث ألغت اللجنة العليا للانتخابات نتائج تلك الدائرة.
استطاعت إحدى المراقبات التابعات للمركز المصري لحقوق المرأة في محافظة أسوان جنوب مصر، اختراق الحصار المفروض على اللجان الانتخابية، والوصول إلى صناديق الاقتراع، للوقوف على حقيقة ما يجري، إلا أن حظها السيء أوقعها في لجنة 52 بمدرسة الحدادي الابتدائية، حيث استوقفها أحد أنصار مرشح الحزب الوطني، و حاول إرغامها على التصويت لصالح مرشحه، أو تلفيق تهمه جنائية لها.
ولكنها أصرت على الرفض، وتدخل شخص آخر للإفراج عنها، ومغادرة اللجنة سالمة. و في دائرة سمالوط محافظة المنيا عرض أحد أنصار مرشح رشوة انتخابية على مراقبة أخرى تابعة للمركز بهدف حشد النساء للتصويت للمرشح الذي يسانده، وقال لها: "هاتي ستات، ولك على الست مائة جنية".
ورغم تعهد مسؤولي الحزب الوطني بأن المتوفين، لن يصوتوا في الإنتخابات الحالية، وأنه تم تنقية كشوف الناخبين من أسماء ساكني الدار الآخرة، إلا أن التحالف المصري لمراقبة الانتخابات رصدوا وجود أسماء العديد من الأموات في الكشوف، "ففي لجنة 57 بمدرسة أولاد خلف الابتدائية التابعة لدائرة بدائرة مركز فارسكور محافظة دمياط، وجد اسم السعيد عبد الرحمن أبو موسي برقم مسلسل 58 وقيد 137، وكذا اسم أبو المعاطي السيد عزام برقم مسلسل 313 ورقم قيد 404 .
وفي لجنة 58 وجد اسم عبد السلام عبد السلام فرج خليل برقم مسلسل 337 وقيد رقم 148 ، وفي اللجنة رقم 59 اسم محمد توفيق علي عايد برقم مسلسل رقم 79 وقيد 764 ، ومحمد محمد القصبي برقم مسلسل 182 وقيد 370 ، وفي اللجنة رقم 60 وجد بثينه طه أبو مصطفي والتي تحمل مسلسل رقم 333 وقيد 2 ، وفي اللجنة رقم 61 وجود اسم صباح أحمد النجار والتي تحمل مسلسل رقم 255 وقيد 13".
كما لاحظ مراقبو التحالف وجود تكرر للأسماء في الكشوف الانتخابية "ففي اللجنة رقم 57 حمل السيد رشاد أحمد أبو شرمة مسلسل برقم 234 وقيد 321 وأخر في ذات اللجنة بمسلسل 493 وقيد 596 ، كما تكررت اسم الناخبة عفت عبد العليم أبو سلامة في الجنة 61 ثلاث مرات، الأول بمسلسل 466 وقيد 204 ، والثاني برقم مسلسل 656 وقيد رقم 90 ، والثالث برقم مسلسل رقم 510 وقيد 251 ، وفي اللجنة 590 بذات المدرسة تكرر اسم الناخب محمد محمد عبد المجيد مرتين؛ الأولي بمسلسل رقم 314 وقيد 510 ومسلسل 214 وقيد 402، وتكرر اسم الناخبة هدي على العيوطي مرتين في اللجنة رقم 62 بمدرسة أولاد خلف الابتدائية الأولي بمسلسل رقم 529 وقيد 100 وآخر بمسلسل 540 وقيد 111".
و كان أطرف ما رصدته المركز المصري للمرأة أنه تم منع المراقبين الميدانين من الدخول إلي لجان الاقتراع رغم أنهم حصلوا على تصاريح من اللجنة العليا للانتخابات، وكانت الحجج أن الكارنيهات مزورة، أو لأنها لا تحمل توقيعات بأسماء معينة، أو لأن لونها مختلف عن لون الكارنيهات الخاصة بالشرطة.
وفيما يخص الرشاوى الإنتخابية، لجأ المرشح اللواء عبد السلام محجوب وزير التنمية المحلية إلى توزيع وجبات ساخنة على الناخبين، مطبوع عليها صورة وشعار الحزب الوطني. وتم توزيعها أمام لجان مدرسة منصور حسين بدائرة الرمل. وفي محافظة كفر الشيخ، وتحديداً، أمام لجنة مدرسة الشهيد محمود المغربي بدائرة دسوق، ذبح أحد المرشحين عجلاً، ووزع أنصاره لفافات اللحوم على الناخبين.
وفي السياق ذاته، ظهر جلياً أن قيمة الصوت الانتخابي في الأقاليم أغلى منه في العاصمة. ففي محافظة دمياط؛ رصد مراقبو المجتمع المدني تقديم أحد المرشحين رشاوى انتخابية تتراوح ما بين 300 و500 جنيه للناخب، وذلك في لجنة مدرسة سيف الدين الابتدائية بمركز الزرقاء، أما في محافظة القاهرة؛ فتراوحت قيمة الصوت الواحد ما بين 20 و 150 جنيهاً، و انخفض إلي خمس جنيهات لذوي الاحتياجات الخاصة، دون إبداء أسباب. حدث ذلك في لجان مدرسة السيدة زينب التجارية الثانوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات