الأقسام الرئيسية

صحف عربية: الكشف عن خطة أمريكية لاستقطاب 5 آلاف عالم مصري خلال 40 عاماً

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث: الاربعاء 17 نوفمبر 2010 5:15 م بتوقيت القاهرة

دينا أبوالمعارف -


تناولت صحف عربية صادرة صباح اليوم الأربعاء، عددا من الشؤون والقضايا المصرية، التي كان في مقدمتها خطة أمريكية استقطبت حتى الآن 5 آلاف عالم مصري فذ ونزول نجوم الكرة المصريين إلى معترك انتخابات مجلس الشعب.


خطة نيكسون

وقالت صحيفة "الجريدة" الكويتية إن تفريغ الجامعات المصرية من علمائها لم يكن الهدف الوحيد للرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون، حينما وضع ملامح خطة لاستقطاب أهم العقول المصرية للعمل في أمريكا، بل كان يهدف في الأصل إلى تحسين السلالة العلمية هناك، حتى لو أدى ذلك إلى تجريف الوعي المصري من العقول الفذة.

وأضافت الصحيفة أن تقرير أصدرته جهة مصرية رفيعة كشف أن الرئيس نيكسون طالب وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في مارس عام 1972 بتأسيس جمعية للبحث عن الطلاب النابغين في الدول النامية وتسفيرهم إلى أمريكا لاستثمارهم في مجال البحث العلمي، وفي ديسمبر من العام نفسه جاءت إلى مصر أول بعثة من الجمعية تحت غطاء السفارة الأمريكية في القاهرة والإسكندرية وحتى اليوم تمكَّنت الجمعية من تسفير أكثر من خمسة آلاف شاب مصري تخرجوا في الجامعات المصرية بتقدير ممتاز.

وعلمت "الجريدة" أن نشاط جمعية "اكتشاف ورعاية العلماء الأمريكية" جرى اكتشافه من قبل السلطات المصرية في فبراير عام 1973، ورصدت تحركات بعثة مكونة من عشرة أساتذة جامعيين أمريكيين برئاسة البروفيسور ويليام ستوارت، ومن أسماء أول دفعة من المشاهير فاروق الباز، مدير أبحاث الفضاء بوكالة ناسا والمدير الحالي لمركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن وإسماعيل سراج الدين نائب رئيس البنك الدولي السابق ومدير مكتبة الإسكندرية الحالي.

وقال التقرير إن وزير داخلية أسبق رفع تقريراً أمنياً حول نشاط الجمعية الأمريكية في مصر إلى الرئيس السادات، فكتب عليه الأخير عبارة "استمرار المتابعة دون التعرض"، بينما عُرض تقرير آخر عن نشاطها عام 1985 على الرئيس حسني مبارك فكتب ملاحظة باستمرار المتابعة.

درع البرلمان

ومن جانب آخر، قالت الصحيفة إن نجوم الكرة المصريون ملوا الجلوس على دكة الجمهور، بعد سنوات من تركهم الملاعب الخضراء، فقرروا النزول إلى الملاعب السياسية بخوض معترك انتخابات مجلس الشعب، هكذا ينظر جمهور الشارع المصري إلى ترشح عدد كبير من نجوم الكرة والرياضة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأضافت "الجريدة" أن نظرة الشارع تختلف عن نظرة السياسيين الذين يعتبرون لجوء الأحزاب إلى ترشيح الرياضيين على قوائمها محاولة لاستغلال شهرتهم الكبيرة وما يتمتعون به من شعبية جارفة لحصد المقاعد البرلمانية.

كذلك، أشارت إلى أن الأحزاب تصارعت على ضم هؤلاء النجوم إلى قوائمها الانتخابية، حيث رشح الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم ستة رياضيين ليخوضوا معركة الانتخابات على قائمته، وهم هاني أبو ريدة نائب رئيس اتحاد الكرة وأحمد شوبير ومحمود الشامي عضو مجلس إدارة الجبلاية والمندوه الحسيني عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق وطارق السيد لاعب نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق وسيد جوهر نائب رئيس نادي الترسانة.

ونقلت الصحيفة عن أحمد شوبير القول، إنه أول من دخل ملعب السياسة عبر البوابة الرياضية، وأن دخول هذا العدد الكبير إلى معترك السياسة يثبت جدارة قادة الرياضة على التأثير في المواطن المصري، مؤكداً أنه دخل العمل السياسي لـ "خدمة الرياضة ودعم استقرار أحوالها وتحسن أوضاع".

بينما نقلت عن الكابتن طاهر أبوزيد المرشح على قوائم حزب "الوفد" المعارض قوله، إنه يعتقد أن السبب الرئيسي لترشح الرياضيين في الانتخابات البرلمانية هو قربهم من الشعب، إذ إن كرة القدم أصبحت من أهم الوسائل التي تسهم في إخراج الناس من كبوتهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer