الأقسام الرئيسية

أمطار غزيرة لليوم الثالث في بلجيكا ادت الى حدوث فيضانات اسفرت حتى الان عن مقتل 3 أشخاص

. . ليست هناك تعليقات:

14.11.2010 آخر تحديث [22:16]

أسفرت الأمطار الغزيرة التي تنهال على بلجيكا لليوم الثالث على التوالي عن حدوث فيضانات ادت الى مقتل 3 أشخاص حتى الان من سكان أحدى القرى القريبة من الحدود الفرنسية. ورد ذلك في وسائل الإعلام البلجيكية الصادرة يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني.

وقد أدى غرق سيارة في هذه القرية الى مقتل راكبتها البالغة من العمر 72 عاما بينما تمكن سائق السيارة من النجاة، فيما قتل شخص آخر نتيجة جرفه بالمياه، مما أدى الى اقدام ارملته على الانتحار بعد ان علمت بوفاته، حسبما ذكرته الصحف.

وعرض التلفزيون البلجيكي لقطات مصورة للمناطق الأكثر تضررا بسبب مياه الأمطار الغزيرة، والتي تشبه الى حد كبير ما كانت تبثه محطات التلفزيون العالمية حول الفيضانات التي غمرت باكستان مؤخرا.

و تحولت شوارع الكثير من مدن وقرى بلجيكا الى مايشبه السواقي والانهار وأصبحت المياه على مستوى الطوابق الأولى في الكثير من المباني الحكومية والخاصة، وكذلك عدد من المنشآت والمحلات التجارية، مما أدى الى فقدان الكثير من البلجيكيين ممتلكاتهم، وكذلك الى تلف كميات هائلة من البضائع والمواد الغذائية.

وقد تم إجلاء العديد من سكان المناطق المنكوبة بواسطة القوارب والشاحنات الضخمة. ويعمل رجال الإنقاذ والشرطة والإطفاء على مدار 24 ساعة في المواقع الأكثر تضررا، وقد انضمت اليهم وحدات من الجيش، بالإضافة الى عمال الصليب الأحمر.

وأعلنت السلطات البلجيكية "حالة مكافحة الكوارث" في المناطق المنكوبة ومنها العاصمة بروكسل التي تغمر المياه أجزاء كثيرة من أحيائها.

من جانبه أعلن القائم بأعمال رئيس الوزراء البلجيكي إيف ليتريم عدم ضرورة إعلان "حالة مكافحة الكوارث" في كافة أرجاء البلاد، مشيرا الى ان التنسيق بين أجهزة الإنقاذ والأمن في البلاد كاف في الوقت الراهن.

الى ذلك يشير المختصون وعلماء الأرصاد الجوية البلجيكيون الى ان الفيضانات التي تعانيها البلاد حاليا لا تعد أمرا استثنائيا، اذ ان بلجيكا شهدت فيضانات أكثر حدة وخطورة في السنوات الـ 20 الأخيرة.

المصدر: وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer