الأقسام الرئيسية

هاآرتس: 2011 عام الحسم لأوباما ونتنياهو من الدولة الفلسطينية والنووى الإيرانى..

. . ليست هناك تعليقات:

عمال إسرائيل يلغون إضرابهم بعد تلقى وعود بزيادة الأجور

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010 - 11:15

إعداد – محمود محيى



الإذاعة العامة الإسرائيلية:
عمال إسرائيل يلغون إضرابهم بعد تلقى وعود بزيادة الأجور
أعلنت نقابة العمال الإسرائيلية "الهستدروت" صباح اليوم، الثلاثاء، عن إلغاء الإضراب الذى كانت تنوى تنفيذه فى القطاع العام ابتداء من اليوم.

وكان رئيس الهستدروت الإسرائيلى، عوفر عينى، قد توصل إلى اتفاق بعد مفاوضات صعبة وعسيرة مع وزير المالية مساء أمس يقضى بزيادة أجور العاملين فى القطاع العام.

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أنه بموجب الاتفاق سيتقاضى العاملون فى القطاع العام علاوة أجور بنسبة 6,4% سيتم صرفها بشكل تدريجى على مدى 3 سنوات بحيث ترتفع أجور العاملين بحوالى 6,25% حتى نهاية شهر يونيو 2013.

وسيتلقى كل عامل فى المرحلة الأولى مبلغ 2000 شيكل تصرف له فى راتب شهر نوفمبر الحالى بغض النظر عن مستوى راتبه.


صحيفة يديعوت أحرنوت
نائب نتنياهو يلغى زيارته للندن خوفًا من اعتقاله بسبب جرائم الحرب
ألغى نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى الوزير، المكلف بشئون المخابرات ورئيس لجنة الطاقة الذرية، دان مريدور، زيارة كانت مقررة إلى العاصمة البريطانية لندن خشية من اعتقاله بتهمة ارتكاب جرائم حرب فى قطاع غزة.

ونقلت صحيفة، يديعوت أحرنوت، الإسرائيلية عن القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلى أن مريدور ألغى زيارته بعد أن تلقى تحذيرًا من نية منظمات مؤيدة للفلسطينيين رفع دعوى قضائية ضده خلال زيارته للندن.

وكان من المفترض أن يكون ميريدور الشخصية المركزية التى ستلقى خطابًا فى مؤتمر "بايكوم" وهو اللوبى الإعلامى المؤيد لإسرائيل وفى اللحظة الأخيرة ألغيت الزيارة.

وقال المحلل السياسى للقناة التليفزيونية الإسرائيلية، امنون ابراموفيتش، معقبًا على إلغاء الزيارة "أريد التذكير أنه قبل عدة أشهر بقى الجنرال فى الاحتياط درون الموج فى الطائرة التى أوصلته إلى لندن خشية أن يتعرض للاعتقال، ومنذ ذلك الحين يحاول البريطانيون تغيير القانون وفى هذه الأيام هناك جهد مضاعف من أجل ألا تتمكن الجهات الخاصة المعادية لإسرائيل برفع دعاوى إلا بعد إقرار من المدعى العام".

وأضافت القناة الإسرائيلية "فعلا اتسعت الدائرة اليوم ولم يعد الأمر يقتصر على رجال الجيش بل إنه طال وزراء بل نائب رئيس الحكومة نفسه".


صحيفة معاريف:
سليمان يصل إسرائيل الأسبوع الجارى لإجراء مباحثات لوقف الاستيطان
ذكرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية أنه من المقرر أن يصل إلى إسرائيل هذا الأسبوع مدير المخابرات المصرية العامة الوزير، عمر سليمان، لإجراء مباحثات مع صانعى القرار فى إسرائيل.

وأضافت الصحيفة أن سليمان سيحاول إيجاد حل لمسألة البناء فى المستوطنات من أجل استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وسيلتقى برئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، وزير الدفاع.

وأشارت معاريف إلى أن مستشار الأمن القومى الإسرائيلى، عوزى اراد، كان قد قام بزيارة القاهرة قبل أكثر من أسبوع للقيام بمشاورات روتينية حيث التقى بسليمان وبحث معه عددًا من القضايا الإقليمية من بينها سبل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.

وكان الوزير سليمان ووزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط قد زارا مدينة رام الله وعمان الأسبوع الماضى لإجراء مباحثات حول عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.


صحيفة هاآرتس
وزير خارجية بريطانيا الجديد يزور إسرائيل لأول مرة منذ توليه منصبه لبحث قضية النووى الإيرانى سرًا
وصل وزير الخارجية البريطانى، وليم هيج، مساء أمس إلى إسرائيل، حيث من المقرر أن يجرى محادثات سرية بخصوص البرنامج النووى الإيرانى مع المسئولين الإسرائيليين المعنيين بهذا المجال.

وذكرت صحيفة هاآرتس، أنه تمت دعوة رئيس الموساد مائير داجان، صباح اليوم إلى مائدة إفطار فى منزل السفير البريطانى فى رمات جان، كما تم دعوة رئيس لجنة الطاقة الذرية شاؤل حورب، ووزير شئون المخابرات دان مريدور، ووزير الشئون الإستراتيجية بوجى يعالون، ونائب وزير الخارجية دانى أيلون.

وأشارت هاآرتس إلى أن الزيارة تعد الأولى لوزير الخارجية البريطانى إلى إسرائيل منذ توليه هذا المنصب فى حكومة المحافظين، وسيتناول الوزير البريطانى فى لقاءاته الملف النووى الإيرانى للاطلاع بتعمق على هذه القضية، وليس فقط المواقف السياسية من تلك القضية.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن هذا الأمر نابع من شعور بريطانيا بأنها شريك حقيقى لإسرائيل فى القلق من البرنامج النووى الإيرانى، مشيرًا إلى أن التعاون بين البلدين فى هذا المجال وطيد، وأن البلدين يقيمان حواراً وتعاوناً سرياً مستمراً يشمل تبادل معلومات وتقديرات بخصوص النووى الإيرانى.

هاآرتس: 2011 عام الحسم لأوباما ونتنياهو من الدولة الفلسطينية والنووى الإيرانى
ذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية أن العام المقبل سيكون عام الحسم بالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكى، باراك أوباما، بخصوص قضيتين مهمتين مشتركتين وهى إقامة الدولة الفلسطينية ولجم برنامج إيران النووى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الزعيمين سيقرران معا إذا كانت إسرائيل ستتخلى عن سيطرتها على الضفة الغربية وتسمح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وإذا كانت ستخرج إسرائيل إلى الحرب ضد إيران من أجل تدمير المواقع النووية الإيرانية.

ويأتى ذلك بينما يتبقى للرئيس الأمريكى عام سياسى آخر حتى تبدأ المنافسة للانتخابات الجديدة، أو أن يقرر عدم المنافسة وألا يخوض المعركة الانتخابية مرة أخرى والاكتفاء بولاية واحدة.

وخلال هذه الفترة يأمل أوباما بأن يتمكن من إقامة الدولة الفلسطينية وضمها إلى الأمم المتحدة كما وعد خلال خطابه فى الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

ولفتت هاآرتس إلى أن الجدول الزمنى السياسى لرئيس الوزراء الإسرائيلى مشوش، فهو يسعى إلى تمرير التصويت على الميزانية لعامى 2011-2012 فى شهر ديسمبر وهى خطوة ستعزز حكمه، إلا أن هذا يتزامن وصوله إلى منتصف فترة ولايته، مع إشارات بعد استقرار الائتلاف الحكومى.

وقد نجح نتنياهو حتى الآن فى المناورة بين شركائه اليمينيين إيهود باراك لإبقائه بالحكم، وإبقاء الجميع حول الطاولة.

ومع ذلك فإن الانتخابات الأمريكية تقربه من نقطة الحسم، إما أن يخضع للضغط الأمريكى بتجميد البناء لفترة ثانية، أو القول "لا" لأوباما والتحصن مع الائتلاف اليمينى ومؤيديه من الجمهوريين فى الكونجرس من أجل الحفاظ على ما يسمى "أرض إسرائيل" والاستمرار فى مشاريع الاستيطان.

وسيكون حسم نتنياهو فى هذه القضية له تأثير مباشر فى القضية الثانية وهى "متى يجب العمل ضد إيران"، علمًا بأن إسرائيل تحتاج للدعم الأمريكى فى هذه القضية، "إذا لم يكن قبل الهجوم سيكون بعده" عندما يتم ضرب تل أبيب بالصواريخ من إيران ولبنان وغزة وربما سوريا أيضًا.

وختمت هاآرتس بقولها "إن أوباما يعارض العمل العسكرى ضد إيران، إلا أنه يمكن أن يدفع الثمن ويغير رأيه إذا كان ثمن ذلك إقامة دولة فلسطينية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer