فيروز تحقق أعلى المبيعات فى الـ(10) سنوات الأخيرة

آخر تحديث: الثلاثاء 30 نوفمبر 2010 9:53 ص بتوقيت القاهرة

-

اطبع الصفحة

أعلنت فيرجين ميجاستور لبنان، أحد مراكز التوزيع على النطاق العربى والعالمى عن بيع 700 ألف نسخة من ألبوم السيدة فيروز «إيه فى أمل»، ومن المتوقع ان تصل المبيعات إلى المليون قبل نهاية هذا العام فى لبنان فقط.

هذا إلى جانب ملايين النسخ التى تمت قرصنتها وتحميلها من الإنترنت والتى لم تدخل ضمن قائمة الإحصاءات والمبيعات. الألبوم حقق هذه المبيعات الكبيرة على الرغم من انه لم يصدر بعد فى بعض الدول العربية. الأرقام تضع فيروز على رأس قائمة المبيعات بل والأكثر مبيعا فى العالم العربى خلال السنوات العشر الأخيرة من خلال ما تم بيعه فى لبنان فقط.

لأن المتابع لسوق الغناء يعلم تماما أن هناك تراجعا كبيرا فى حجم المبيعات، وهو الامر الذى عانى منه كل النجوم بمن فيهم أصحاب الأرقام القياسية فى حركة البيع داخل السوق العربية، وبهذا تماثل مبيعات فيروز حجم مبيعات 10 مطربين من النجوم السوبر.

المبيعات تؤكد أن هناك قاعدة كبيرة من الجماهير العربية مازالت تنحاز للغناء الجاد على حساب الأغانى ذات المستوى الفنى المتواضع والتى انتشرت فى عالمنا العربى خلال السنوات الأخيرة نتيجة وجود عدد كبير من الملحنين والشعراء والأصوات من عديمى الموهبة. وكانت فيروز قد أصدرت البومها الجديد «إيه فى أمل» فى 7 أكتوبر الماضى ليلة ظهورها فى بيروت فى أول حفل لها منذ سنوات والذى حضره ما يقرب من 7 آلاف من عشاقها.

وواكب طرح الألبوم حملة جماهيرية ضخمة عبر المواقع الإلكترونية والفيس بوك لمطالبة الجماهير بمحاربة القرصنة وشراء النسخة الأصلية من الألبوم.

دعما للفن الجاد وللسيدة فيروز التى أنتجت الألبوم من خلال شركاتها الخاصة بعد أن رفض ابنها زياد الرحبانى مساومات بعض الشركات الكبرى وطلبها شراء الألبوم بمبلغ مالى لا يتناسب مع اسم فيروز متعللين بأن صناعة الأغنية تمر بأزمة مبيعات نتيجة القرصنة.

وتعد الأرقام التى وصل إليها الألبوم صفعة جديدة ضد هذه الشركات. وتأكيدا ان النجوم الكبار مازال لهم رصيد هائل لدى الجماهير من عشاق الموسيقى الجادة.

وأعلن العديد من عشاق فيروز عبر المواقع المنتشرة على الإنترنت عن سعادتهم بهذا النجاح، وبعضهم أشار إلى نجاح حملتهم ضد القرصنة من خلال النداءات المتكررة لهم بمقاطعة تحميل الألبوم من خلال المواقع الموجودة على الإنترنت.