الأقسام الرئيسية

الصحف العالمية: صحفيو مصر توهموا أنهم رفعوا سقف الاعتراض ضد الحكومة..

. . ليست هناك تعليقات:

والإضرابات تجبر فرنسا على استيراد الكهرباء..وكاتب بريطانى: اقتراب المواجهة المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران

الجمعة، 22 أكتوبر 2010 - 13:26

إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى




نيويورك تايمز

صحفيو مصر توهموا أنهم رفعوا سقف الاعتراض ضد الحكومة
◄ اهتمت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بالجدل المثار فى الأروقة الصحفية فى مصر فى الآونة الأخيرة، بشأن شن النظام حملة ضارية ضد وسائل الإعلام المستقلة وبرامج "التوك شو" السياسية التى غالبا ما تنتقد الحكومة، وذهبت إلى أن الصحفيين المصريين توهموا خلال السنوات الأخيرة أنهم رفعوا سقف الاعتراض ضد النظام فى دولة تخضع لحكم استبدادى، على حد وصف الصحيفة، وخالجهم شعور بالثقة حيال اتجاه دفة البلاد نحو اعتناق مزيد من حرية الصحافة، ولكن مع اتجاه النظام لفرض ضغوط على وسائل الإعلام، على ما يبدو اكتشف الصحفيون أن المؤسسة التى تكفل لهم مزيد من الحريات، التى أنشأنها رجال الأعمال الذين فتحوا المجال لجيل جديد من وسائل الإعلام الخاصة التى غالبا ما تنتقد السلطات - تخضع كغيرها من المؤسسات الأخرى لضغوط النظام.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن إقالة رئيس تحرير جريدة الدستور، والعمل على إيقاف العديد من برامج التليفزيون تزامن مع مرور الساحة السياسية فى مصر، أبرز حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية فى المنطقة، بمرحلة حساسة، فالانتخابات البرلمانية ستجرى الشهر المقبل، وتصاعدت وتيرة التكهنات حول من سيخلف مصر بعد الرئيس مبارك الذى سيرشح نفسه للانتخابات لفترة رئاسة سادسة، وزادت حدة التوتر فى المناخ العام السائد فى مصر.

الحكومة المصرية احتكرت وسائل الإعلام على مدار 50 عاما، ونقلت الصحف التابعة للحكومة والتليفزيون الأنشطة اليومية للرئيس، وروجت لحملة دعائية تخدم النظام، ولكنها على ما يبدو أصابت الرأى العام بالملل، لذا كان البديل الوحيد انتشار جرائد أحزاب المعارضة التى مارست نشاطها ضمن حدود صارمة، على حد قول نيويورك تايمز.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن رجال الأعمال سمح لهم فى مستهل العقد، بتأسيس جرائدهم ومحطات تليفزيونية فضائية خاصة بهم، فى ضوء برنامج التحرير الاقتصادى الذى وضعته الحكومة. وساهمت المنافذ الإعلامية الجديدة فى تمهيد الطريق لرواج منظور جديد من المهنية، من شأنه مناقشة أكثر القضايا إثارة للجدل، وإجراء تحقيقات تضع المسئولين محل تساؤل.

ومع رواج فكرة تأسيس رجال الأعمال لجرائد يعمل فى ظلها الصحفيون، ومع تزايد قوة القطاع الخاص التى تدعمهم، اعتقد الصحفيون أن حرية الصحافة التى يتمتعون بها لا حدود لها ولا يمكن إخمادها.

ولكن، أضافت نيويورك تايمز، جاءت إقالة عيسى لتثبت لهم كم هم مخطئون، فهى كانت بمثابة التذكرة بأن فئة الممولين الأغنياء التى خلقها التحرير الاقتصادى تدين بنجاحها فى نهاية المآل إلى الحكومة، لذا يتعين عليهم الحذر من تحديها.

وأكد إيراهيم عيسى للأسوشيتيد برس أن "رجال الأعمال ليسوا أحرارا سواء على الصعيد السياسى أو الاقتصادى، إذا كيف ننتظر منهم حماية حرية الصحافة، الجميع يقعون تحت وطأة النظام الحاكم".



واشنطن بوست..

البنتاجون يكشف أنه دعا العولقى بعد هجمات 11 سبتمبر للتواصل معه
◄ ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، نقلا عن مسئول أمريكى بارز، أن البنتاجون دعا رجل الدين الأمريكى من أصل يمنى، أنور العولقى عقب هجمات 11 سبتمبر الإرهابية فى إطار البرنامج الذى وضعه للتواصل مع المسلمين المعتدلين وجذبهم بعيدا عن التيارات المتشددة. وأكد الكولونيل ديف لابان، المتحدث الرسمى باسم البنتاجون، أن العولقى دعا إلى مقر وزارة الدفاع الأمريكية، فى ضوء الجهود المبذولة من قبل وزير الدفاع الأمريكى السابق، دونالد رامسفيلد، لتحسين العلاقات مع المجتمع الإسلامى.

وأفادت تقرير لجنة 11 سبتمبر أن العولقى أجرى معه ما لا يقل عن أربع مقابلات فى غضون أسبوعين فى أعقاب هجمات 11 سبتمبر، تحدث فيها عن تعامله مع ثلاثة من مرتكبى العملية والذين كانوا على متن الطائرة التى اصطدمت بمبنى البنتاجون، ولكن تقرير اللجنة لم يحدد ما إذا كانت هناك علاقة تجمع بين العولقى وبين الخاطفين، أو إذا كان على علم بالمخطط قبل وقوعه.

وأضافت الصحيفة أن العولقى خضع لسلسلة من التحقيقات من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالية، الـFBI، عامى 1999 و2000، لتشككهم فى كونه "عميلا محتملا لأسامة بن لادن"، ولصلته بجماعات متشددة، ومع ذلك، لم تنته أى من التحقيقات بتوجيه اتهامات جنائية ضده.

وقالت واشنطن بوست إن العولقى الذى ولد فى نيو مكسيكو، أدرج فى قائمة الإرهابيين المشتبه بهم التى وضعتها إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، ويعتقد الآن أنه يختبئ فى اليمن.



الجارديان

قرار طرد شركات الأمن الخاصة يهدد مشروعات الإغاثة الأفغانية
فيما يتعلق بالشأن الأفغانى، حذرت الصحيفة من احتمالات إلغاء مشروعات إغاثة فى أفغانستان تقدر بما يقرب من مليار دولار، بنهاية الشهر الجارى إذا أصر الرئيس حامد كرازاى على طلبه بإخراج شركات الأمن الخاصة من البلاد بنهاية العام الحالى.

وتشير الصحيفة إلى أن الشركات الأجنبية متمسكة بشركات الأمن الخاصة لحماسة موظفيها، وحذرت من أن المرسوم الرئاسى الذى صدر فى أغسطس الماضى سيضع العاملين فى خطر محدق.
وقد أظهرت الأرقام التى قدمتها الشركات التى تدير مشروعات الإغاثة إلى السفارة الأمريكية فى كابول أن الثورة المقترحة فى قطاع الأمن الأفغانى ستعوق إستراتيجية مكافحة التمرد فى أفغانستان، وتضع جهود الإغاثة الإنسانية والتنمية فى خطر كبير.

والتقرير الذى أعده المجلس الاستشارى الأمنى عبر البحار، وهى جماعة تمثل القطاع الخاص لكنها تعمل تحت رعاية الخارجية الأمريكية يقدم أفضل تخمين متاح عن تأثير ما يعتزم أن يقوم به كرازاى على العمل التنموى الذى تقوم به 59 منظمة تعمل على مشاريع تمولها الولايات المتحدة من بينها برامج خاصة ببناء الطرق وبرامج الدعم الزراعى. وتشير التقديرات إلى أن 5.1 دولار من قيمة المساعدات الأمريكية المخصصة للإنفاق على 59 شركة ستتوقف، و18 مشروعا تقدر بـ 1.4 مليار دولار سيتم إغلاقها بنهاية الشهر الحالى.

كاتب بريطانى: اقتراب المواجهة المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران
فى صفحة الرأى، يكتب سيمون تسيدال مقالاً عن السياسة الأمريكية تجاه طهران يقول فيه، إن اتجاه الولايات المتحدة لعزل إيران لم يضعف، لكن لا توجد مؤشرات كبيرة على أن هذه السياسة ستجعل الجمهورية الإسلامية تغير منهجها. ويرى الكاتب أن واشنطن تصعد بهدوء من ضغوطها الاقتصادية والمالية على إيران، فى ظل مؤشرات على استئناف المحادثات الخاصة بالبرنامج النووى الإيرانى المثير للجدل خلال الشهر المقبل. لكن سياسة العقوبات أو الدبلوماسية لم تلغيا تماماً احتمال المواجهة العسكرية ما لم يحدث تغيير جذرى قريباً فى قلب النظام الإيرانى الأصولى.

وتحدث الكاتب عن جهود الولايات المتحدة فى الضغط على إيران، ففى يوليو الماضى قام الكونجرس بتمرير قانون مساءلة إيران والذى سيؤثر على وصول البنوك الأجنبية إلى النظام المالى فى الولايات المتحدة إذا تعاملت مع البنوك أو الشركات الإيرانية أو الحرس الثورى.

لكن إيران لم تغير سياستها على الإطلاق، ولا تعتزم إعلان الاستسلام. فيوم الأربعاء أعلنت أنها تمضى قدماً فى تخصيب اليورانيوم، وهو الأمر الذى يثير مخاوف الولايات المتحدة من احتمال امتلاك إيران لأسلحة نووية. وهذا يعنى أن مخزونها من اليورانيوم المخصب وصل إلى 30 كيلوجرام ويزداد بشكل ثابت. كما قالت طهران إنه قد تنضم إلى المحادثات النووية الشهر المقبل، لكن مثلما حدث من قبل، ربما ستحاول الحد من المناقشات بالطريقة التى تجدها الولايات المتحدة وشركائها غير مقبولة.

وحتى إذا تمت العودة إلى طاولة المحادثات، فإن عددا قليلا سيكون مندفعاً فى القول بأنها ستحقق اختراقاً بعد الكثير من الإخفاقات فى الماضى. وعلى الرغم من كل الضغوط وظهور بعض العلامات الإيجابية خلال الشهور الأخير، إلا أنه لا يوجد دليل على أن القيادة الإيرانية مجبرة أو حتى مستعدة لتغيير أسلوبها. ومواقف الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد المستفزة خلال زيارته الأخيرة للبنان أوضح ذلك بشكل كافٍ. ومن ثم فإن وقت المواجهة المباشرة والفعلية باتت أقرب من أى وقت مضى.



الإندبندنت

ميشيل أوباما تحقق 3 مليارات دولار أرباحا لشركات الأزياء
تحت عنوان "ميشيل أوباما: امرأة بثلاثة مليار دولار"، تحدثت الصحيفة عن التأثير الكبير الذى أحدثته السيدة الأولى الأمريكية فى عالم الموضة والأزياء. وتقول الإندبندنت إن الوسيلة الأحدث والأكبر فى عالم التسويق لم تعد الإعلان أو استقطاب نجم شهير، ولكن ببساطة جعل ميشيل أوباما ترتدى الملابس التى تريد شركة ما الإعلان عنها.

وتشير الصحيفة إلى تحليل أعدته مدرسة شتيرن لإدارة الأعمال فى نيويورك يقيم تأثير السيدة الأولى على تصميمات الملابس، ومقدار الأرباح الاقتصادية الهائلة التى جلبتها للعلامات التجارية التى ترتديها والتى وصلت إلى2.7 مليار دولار.

والدراسة التحليلية التى نشرت فى دورية هارفارد بيزنس ريفيو هذا الأسبوع وجدت أن أسهم إحدى شركات الملابس قد شهدت تصاعداً كبيراً بعد ارتداء ميشيل أوباما للملابس والأزياء التى تنتجها. فالماركات التى ترتيدها السيدة الأولى شهدت ارتفاعاً يقدر بنسبة 2.3 % فى الأسهم، فى حين أن تلك التى تجاهلتها انخفضت بنسبة 0.4 %، وهو ما يمثل تأثيراً كبيرا فى صناعة الموضة والأزياء.



التليجراف

نشاط تنظيم القاعدة فى خمس دول أفريقية وشرق أوسطية
قالت الصحيفة إن تنظيم القاعدة نشط بشكل ملحوظ فى خمس دول فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وتمكن من توفير ملاذ آمن له يمكن للتنظيم من خلاله إطلاق هجماته ضد الغرب وأوروبا. وتشير الصحيفة إلى أن مورتيانيا ومالى والنيجر تشهد تصاعداً مستمراً فى نشاط القاعدة، من خلال استهداف عمال الإغاثة والخبراء الغربيين. كما أن الصومال فى شرق أفريقيا تفككت فى وجه الإسلاميين، وجارتها الشرقية عبر البحر المتوسط، اليمن تشن فيه قوات الأمن معركة خاسرة ضد الجيوش الجهادية والتى أودت بحياة عشرات من القوات.

وتوضح الصحيفة أن أمادو مارو، رئيس المجلس الاستشارى الوطنى بالنيجر، ذهب إلى أوروبا يحمل رسالة قاتمة لحكومتها، وهو أن الصومال ابتعدت عنهم، ومالى فى طريقها للابتعاد أيضا، بمعنى أن المتطرفين فازا فى معركتهما ضد المجتمع الدولى فى كلا البلدين.

كما أن رئيس الوزراء الصومالى الجديد محمد عبد الحى محمد دعا الولايات المتحدة وأوروبا إلى تقديم المساعدات لبلاده، معتبراً أن هذا ليس مجرد اختيار، ولكنه ضرورة لأنه يتعامل مع حركة الشباب المتطرفة التى تسعى إلى تصدير الحرب للعالم.

ويوضح تقرير التليجراف أن نشاط القاعدة فى الدول المذكورة اعتمد على ضعف الإدارة فيها وفساد حكوماتها. ومناطق كثيرة من الصومال خاضعة بالفعل لسيطر حركة الشباب التى تعد فرع القاعدة فى الصومال والمعروف أنها تضم آلاف من الأمريكيين والبريطانيين بين صفوفها. وتقول وكالات المخابرات الغربية إن لديها دليل على أن أعضاء هذه الجماعة يستعدون لشن هجوم على الغرب.

كما تحدثت الصحيفة عن نشاط القاعدة فى موريتانيا الذى يتمحور حول استهداف العمال الأجانب، وكذلك فى اليمن التى انطلقت منها عدة هجمات ضد الغرب.

الإضرابات تجبر فرنسا على استيراد الكهرباء
وفى متابعة الأزمة التى تشهدها فرنسا بسبب الإضرابات العامة، قالت الصحيفة إن الحكومة الفرنسية اضطرت إلى البدء فى استيراد الكهرباء بعد أن دعت النقابات إلى إضرابات من أجل تصعيد احتجاجاتها على خطط الرئيس ساركوزى المتعلقة برفع سن التقاعد إلى 62 عاماً. وقالت الصحيفة إن هذه الإضرابات المستمرة لعشرة أيام قد أدت إلى توقف الإنتاج فى أربعة من المفاعلات النووية الموجودة فى فرنسا، فى حين تم إغلاق 12 مفاعل آخر للصيانة.

كما توقف العمل أيضا فى اثنين من محطات الغاز الطبيعى المسال الموجودة بالبلاد. وقد شكت الخطوط الجوية الفرنسية من أن الإضرابات كبدتها خسائر فادحة وصلت حتى الآن إلى 188 مليون يورو.

وقد أدت هذه الإضرابات إلى خروج الرئيس نيكولا ساركوزى عن صمته وقال إنه لا يعقل أن تكون فرنسا الدولة الوحيدة فى العالم التى يعترض فيها أقلية على إصلاح يريده الجميع بهذا الشكل، ووصف ساركوزى الإضرابات بأنها بمثابة اخذ الاقتصاد والشركات وأرواح الفرنسيين كرهينة، وهذا يعنى تدميرهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer