الأقسام الرئيسية

قلق إسرائيلى من ضغوط عربية فى مجلس الأمن لانتزاع اعتراف بالدولة الفلسطينية

. . ليست هناك تعليقات:
كتب عواصم - وكالات الأنباء ١٨/ ١٠/ ٢٠١٠

أبدت مصادر إسرائيلية قلقها من التحركات الفلسطينية لرفع مستوى تمثيلها الدبلوماسى مع عدد من دول العالم قبل التوقيع على اتفاق سلام مع تل أبيب، كما أعربت عن مخاوفها من سعى الدول العربية لممارسة ضغوط على مجلس الأمن من أجل انتزاع اعتراف دولى بدولة فلسطينية من جانب واحد.

وقالت مصادر سياسية إسرائيلية إن المفاوضات مع الفلسطينيين وصلت إلى طريق مسدود، وأضافوا أن الفلسطينيين يسعون إلى اتخاذ خطوات أحادية الجانب من خلال تغيير مكانة ممثلياتهم فى العالم لتكون على مستوى سفارات، رغم أن الدولة الفلسطينية لم تقم بعد، مبدية رفضها تلك التحركات بحسب وكالة «قدس برس».

وعلى الرغم من التنديد والرفض الدولى لخطة الحكومة الإسرائيلية مواصلة البناء الاستيطانى فى الأراضى المحتلة والقدس الشرقية، قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إن الاستيطان يتم فى المناطق التى ستكون تحت السيادة الإسرائيلية فى إطار أى اتفاق يتم التوصل إليه مع السلطة الفلسطينية.

وأوضح المكتب أن البناء محدود فى الأحياء التى ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية فى أى اتفاق سلام يتم اقتراحه، وأن ذلك لا يتناقض مع الرغبة فى التوصل إلى سلام مع السلطة الفلسطينية. وبحسب المكتب فإنه لا يوجد تجميد للبناء الاستيطانى فى القدس المحتلة. وأضاف أن الولايات المتحدة أبلغت مسبقا بأنه سيتم نشر مناقصات البناء. ونقل عن مصادر فى مكتب رئيس الحكومة قولها إن البيت الأبيض لم يعلن موافقته على البناء، إلا أن «عدم الموافقة» يتماشى مع سياسة الإدارات الأمريكية منذ ٤٠ عاما.

وبدوره، أكد مندوب إسرائيل فى الأمم المتحدة ميرون ريوبين أن إسرائيل لن توقف البناء الاستيطانى قبل أن يوقع الفلسطينيون اتفاق سلام، وجاءت تصريحات المندوب قبل مشاورات فى مجلس الأمن الدولى حول النزاع فى الشرق الأوسط اليوم، مضيفا أن بلاده ستشعر بالقلق إذا مارست الدول العربية ضغوطا للحصول على اعتراف من الأمم المتحدة بدولة فلسطينية قبل توقيع أى اتفاق.

وكانت دول عربية، ومن بينها مصر، أكدت أنها ستسعى للحصول على اعتراف بدولة فلسطينية من الأمم المتحدة إذا ظلت المفاوضات معطلة، كما لم يستبعد وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير أن يناقش مجلس الأمن الدولى مسألة الدولة الفلسطينية إذا استمر المأزق الحالى، وقال المندوب الإسرائيلى «إنه كلام حاليا. لست متأكدا جدا من أنها ليست قضية تستخدم للضغط على عدة جهات. لكن إذا نظرت إلى السلطة الفلسطينية فسترى أن عشرات الدول فى العالم تعترف بها»، مضيفا أن بلاده تفضل إقامة دولة فلسطينية بموجب اتفاق متبادل وليس بموجب إعلان أحادى.

وأمنيا، استشهد فلسطينيان من عناصر «الجهاد الإسلامى» وأصيب ٤ آخرون خلال غارة جوية إسرائيلية شمالى غزة، ، وفق ما أكدت مصادر أمنية وطبية فلسطينية، وأكد متحدث باسم جيش الاحتلال أن الضربة الجوية استهدفت «خلية» كانت تستعد لإطلاق قذائف صاروخية من شمال قطاع غزة.

ومن جهة أخرى، شهدت تل أبيب مظاهرة حاشدة احتجاجا على «قانون الولاء» الذى يشترط أداء القسم لإسرائيل «دولة يهودية ديمقراطية» للحصول على جنسيتها. وردد آلاف المتظاهرين الهتافات المنددة بالعنصرية، وضد وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان الذى طالب بترحيل «عرب ٤٨»، ونظم المظاهرة اليسار الإسرائيلى وشارك فيها عرب ويهود هتفوا معا ضد النزعة الفاشية التى يعبر عنها ليبرمان، زعيم حزب «إسرائيل بيتنا»، واعتبروا أن قانون الولاء تجسيد للعنصرية ضد العرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer