وتل أبيب تهاجم المنظمة وتصفها بالمسيسة والـ"الحقيرة".. والمغرب يلغى كل اللقاءات الرسمية بين رئيس الكنيست ومسئولين مغاربة
الجمعة، 29 أكتوبر 2010 - 14:19
إعداد محمود محيى
المغرب يلغى كل اللقاءات الرسمية بين رئيس الكنيست ومسئولين مغاربة
ألغت المملكة المغربية العربية جميع اللقاءات الرسمية، التى كان من المقرر أن يعقدها رئيس الكنيست رؤيين ريفلين، مع مسئولين مغاربة خلال مشاركته المشاركة فى مؤتمر الجمعية البرلمانية لدول حوض البحر المتوسط المنعقد حالياً بمدينة الرباط.
وزعمت الإذاعة العامة العبرية فى مستهل نشرتها الإخبارية صباح اليوم، الجمعة، بأن المغرب تعرض لضغوط ضخمة من أوساط إسلامية على القيادة المغربية لمنع تلك اللقاءات. وأشارت الإذاعة إلى أن رئيس الكنيست وصل إلى المغرب صباح اليوم، حيث سيلقى خطاباً أمام ممثلى الدول المشاركة فى المؤتمر، موضحة ريفلين، ونائبه مجلى وهبة وبعض أعضاء الكنتيست سيرافقونه خلال الزيارة. وكان من المقرر أن يعقد ريفلين والوفد المرافق له على هامش المؤتمر اجتماعات ثنائية مع رؤساء البرلمانات العربية، إلا أنها ألغيت تماماً.
اليونسكو تكشف تزوير إسرائيل للتاريخ فى حق مسجد "بلال بن رباح".. وتل أبيب تهاجم المنظمة وتصفها بالمسيسة والـ"الحقيرة"هاجمت تل أبيب بشدة منظمة اليونيسكو بعد اتخاذها سلسلة من القرارات فى حق الآثار الإسلامية بفلسطين المحتلة، وبعد كشفها لبعض الحقائق حول تزوير تل أبيب لملامح المناطق الأثرية الإسلامية وجعلها يهودية.
واعتبرت المنظمة قبة "راحيل" التى يزعم اليهود بأنها موقع أثرى يهودى بأنها مسجد، مضيفة بأن تل أبيب تجرى حفريات أثرية فى المسجد الأقصى، مما يهدد بانهياره. ودعت المنظمة إسرائيل إلى شطب قبة راحيل التى أشير إليها فى القرار بمسجد بلال بن رباح والحرم الإبراهيمى فى الخليل من قائمة المعالم التاريخية اليهودية، مطالبة بتعيين مندوبين لمتابعة الانتهاكات الإسرائيلية.
وفى المقابل ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية أن مندوب إسرائيل لدى اليونيسكو نمرود باركان، عقب على تلك القرارات، ولكن رئيسة الجلسة ومندوبة روسيا قررت عدم إدراج أقواله فى محضر الجلسة، لأنها كانت بها العديد من التفوهات غير اللائقة، حيث اتهم المنظمة بالمسيسة والـ"الحقيرة" متهما إياها بأنها اتخذت معظم القرارات بمعارضة الولايات المتحدة.
وفى السياق نفسه وصف المتاحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية قرارات اليونيسكو بأنها "مخزية" وتشتم منها رائحة التحّز السياسى، مضيفاً بأن المنظمة بقرارتها الأخيرة تعتبر وصمة عار فى جبينها وإذلالاً للأهداف التى أقيمت من أجلها، على حد مزاعمه.
الدفاع الإسرائيلية وراء تعطيل بناء الجدار على الحدود المصرية.. ومصدر أمنى مصرى: إقامة الجدار شأن داخلى إسرائيلى
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن وزارة الدفاع الإسرائيلية لم تقم بأى خطوة عملية لبناء الجدار الأمنى الفاصل على طول الحدود المصرية الإسرائيلية، موضحة بأن لأسباب تعود لاستخدام وزارة الدفاع الموازنة المخصصة لذلك لدفع رواتب العمال فى الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وذلك بعد مرور أكثر من 7 شهور على قرار الحكومة الإسرائيلية بإقامة الجدار.
وأضافت الصحيفة، أن مدير مكتب إدارة المشاريع فى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى جاباى ايال، ببعث رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وباقى الوزراء يحمل فيها المسئولية الكاملة لعدم المباشرة بتنفيذ قرار الحكومة الإسرائيلية الصادر فى 14 مارس الماضى وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وقالت معاريف، إن هذه الرسالة تضمنت أن وزارة الدفاع تقوم باستخدام الموازنات التى خصصت لإقامة الجدار فى أمور أخرى، حيث تقوم بدفع رواتب العاملين لديها فى الصناعات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلى، وهذا ما منع حتى الآن البدء فى تنفيذ هذا المشروع.
وأشار ت الصحيفة إلى أن الحدود الإسرائيلية المصرية مازالت على حالها، ويستطيع أى شخص قطع الحدود بسهولة، وهذا ما يفسر تسلل أعداد متزايدة من المهاجرين الأفارقة الذين يدخلون إلى إسرائيل شهرياً، حيث تقدر أعداد المهاجرين الأفارقة منذ بداية هذا العام بعشرات الآلاف، خاصة أنه بات معروفاً للمهاجرين الأفارقة أن إسرائيل أصبحت ملجأ لهم.
وفى السياق نفسه وصف مصدر أمنى مصرى رفيع شروع إسرائيل فى إقامة الجدار الأمنى داخل حدودها لمنع عمليات التسلل من مصر بشأن داخلى، طالما هو فى الداخل الإسرائيلى، مضيفاً بأنه من حق أى دولة القيام بأى إجراءات تحفظ لها حدودها فى إطار عدم التدخل مع حدود الدولة المجاورة.
نتانياهو يحذر الفلسطينيين من التفاف على المفاوضات المباشرة من خلال المنظمات الدولية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، إن إسرائيل تتوفع من الفلسطينيين أن يفوا بالتزامهم خوض المفاوضات المباشرة مع إسرائيل بجدية وبنية حسنة وبدون شروط مسبقة.
وأضاف نتانياهو خلال بيان أصدره مساء أمس ونقلته صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أن أى محاولة للالتفاف على مسار المفاوضات المباشرة من خلال التوجه إلى جهات دولية لن يدفع بعملية السلام الحقيقية إلى الأمام.
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلى أنه سيتم تحقيق السلام الثابت والآمن للشعبين من خلال المفاوضات المباشرة فقط، معرباً عن أمله فى أن يعود الجانبان إلى مسار السلام قريباً وبكل قوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات