وخلصت دراستان نشرتا في مجلة نيتشر جيوساينس تتبعان منهجين مختلفين الى ان الصدع الذي يعتقد انه السبب في الزلزال ليس المصدر الحقيقي له وانه ما زال يمثل تهديدا.
وقال اريك كاليس من جامعة بوردو في انديانا وزملاؤه في دراسة "رغم ان صدع انريكيو بلانتين جاردن لم يصدر اي ضغوط مرنة مجمعة فهو ما زال خطرا زلزاليا كبيرا على هايتي وعلى بورت او برنس على وجه التحديد."
وما زالت هايتي تعاني من اثار الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات والذي دمر مناطق شاسعة من العاصمة بورت او برنس في 12 يناير كانون الثاني مما تسبب في تشريد أكثر من مليون شخص. كما تفشى وباء الكوليرا بين منكوبي الزلزال.
وقال فريق كاليس ان تحليلا لتحولات طفيفة في تحركات القشرة الارضية التقطتها أجهزة الرادار ونظام التتبع العالمي عبر الاقمار الصناعية يشير الى ان صدعا غير معروف حتى الان بالقرب من بلدة ليوجان ربما كان السبب في زلزال يناير كانون الثاني.
وكان العلماء قد ركزوا في البداية على صدع انريكيو بلانتين جاردن في شبه الجزيرة بجنوب هايتي وهو واحد من صدعين في المنطقة.
لكن فريق البحث قال ان قياسات حركة الارض تشير الى أن الحركة تسببت في نتوء القشرة الارضية لكنها لم تتسبب في تصدعها وقادت قياسات كاليس الى استنتاج أن صدعا كان مجهولا هو الذي تسبب في زلزال يناير كانون الثاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات