الأقسام الرئيسية

ماذا نقل الحكيم لمبارك؟ اسألوا ايران

. . ليست هناك تعليقات:

المتحدث باسم الخارجية الايرانية: اسرائيل وراء منع مصر استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع ايران.

ميدل ايست أونلاين

تحويل العراق الى دولة اسلامية على غرار ايران

القاهرة - أجرى الرئيس المصري حسني مبارك مباحثات صباح الثلاثاء مع رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالعراق عمار الحكيم تناولت آخر التطورات على الساحة العراقية وجهود تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

وتأتي زيارة الحكيم للقاهرة بعد توقعات أعلنتها "القائمة العراقية"، التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الاسبق أياد علاوي، أن تشهد الأيام القليلة المقبلة الإعلان عن تشكيل تحالف جديد يجمع العراقية مع المجلس الإسلامي الأعلى.

وقال جمال البطيخ القيادي في "القائمة العراقية" أن التحالف سيتم بموجبه تقاسم السلطة بين الطرفين،‏ مشيرا الى ان التحالف الجديد سيعمل على التفاوض مع ائتلاف الكتل الكردستانية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة‏.‏

وكان علاوي اجرى في الخامس من الشهر الجاري مباحثات مع مبارك تناولت آخر تطورات الموقف في العراق في ضوء جهود تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

وأكد خلال زيارته أن قائمته "لن تشارك في حكومة يشكلها رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون ومرشح التحالف الوطني العراقي لرئاسة الحكومة".

وتؤكد قائمة علاوي موقفها الرافض للاعتراف بحكومة المالكي، وتطالب بالتراجع عن ترشيح المالكي لولاية ثانية مقابل الخروج من الأزمة الحالية.

وكان التحالف الوطني في العراق، وهو احد ابرز التحالفات السياسية الشيعية المدعومة من ايران، اختار رسميا بداية الشهر الجاري المالكي مرشحا لرئاسة الوزراء بغياب المجلس الأعلى الاسلامي وحزب الفضيلة الاسلامي.

وترى العراقية أنها الكتلة الأكبر التي يجب تكليفها بتشكيل الحكومة بناء على تحقيقها أعلى الأصوات في الانتخابات التي أجريت في آذار/ مارس الماضي.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد استقبل عمار الحكيم وبحث معه الأوضاع في العراق وآخر الاتصالات المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة.

يذكر ان المجلس الاعلى الاسلامي هو حزب ديني يقتصر على طائفة واحدة تأسس في ايران ابان حربها مع العراق ويسعى الى تحويل العراق الى جمهورية اسلامية على غرار ايران.

وتوقعت مصادر صحفية عراقية في دمشق ان يكون مسعى عمار الحكيم عند الرئيس السوري "إعادة مسار علاقات المجلس الاسلامي مع ايران عن طريق الاسد، بعد ان فضلت طهران حزب الدعوة الاسلامي الذي يرأسه نوري المالكي في رئاسة الحكومة في بغداد".

ويتنافس المجلس الاعلى الاسلامي وحزب الدعوة الاسلامي على رئاسة الحكومة في بغداد عبر نقل تقاليد المسجد الى الدولة وتقليد المراجع العربية والفارسية.

وأختلف الحزبان الدينيان اللذان يقتصران على طائفة واحدة من المسلمين حول المناصب في الحكومة، عندما رشح حزب الدعوة المالكي فيما رشح المجلس الاعلى عادل عبد المهدي.

وبحث الاسد خلال زيارته طهران الاسبوع الماضي مع القيادة الايرانية "آخر المستجدات على الساحة الإقليمية حيث أكد الجانبان حرصهما على وحدة العراق وسيادته واستقلاله وعبرا عن دعمهما لتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كل اطياف الشعب العراقي وتتمتع بعلاقات طيبة مع جميع دول الجوار".

وكان الأسد بحث يوم الأربعاء الماضي مع رئيس "القائمة العراقية" رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي آخر المستجدات على الساحة العراقية والجهود المبذولة والمفاوضات الجارية بين الكتل المختلفة لتشكيل حكومة عراقية.

وأعلن علاوي في مؤتمر صحافي لقادة القائمة العراقية "أن مسار تشكيل الحكومة العراقية يتقدم ببطء"، مشددا على أن "القرار في هذا الخصوص يجب أن يكون عراقيا، مطالبا دول الجوار والمجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية بعدم التدخل في الشأن العراقي والوقوف على مسافة واحدة من الأطياف السياسية العراقية ليتسنى للفصائل العراقية أن تجلس سوية وتجد الحلول الوطنية لأزمة العراق الراهنة".

في غضون ذلك أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست الثلاثاء عن اعتقاده بان مصر لا تريد استئناف علاقاتها مع بلاده.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية ان كلام مهمانبرست جاء في مؤتمره الصحافي الأسبوعي ردا على سؤال حول ما أعلنه وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط حول العلاقات المصرية الإيرانية في مقابلة مع التلفزيون المصري الأسبوع الماضي.

وقال أبو الغيط " لدينا نقاطاً عدة عن علاقتنا بها (إيران ) فهناك عناصر مصرية هاربة لدى طهران ولكي نستطيع ان نتفاهم مع إيران فهي بين خيارين إما ان تسلمنا هذه العناصر أو تخرجها من ديارها وفي حالة تحقيق أي من الحالتين نستطيع الاطمئنان الى نواياها".

وأشار أبو الغيط الى انه "لا يوجد لدينا مانع من تحسين العلاقات مع إيران ولكن في إطار تفاهم شامل" لافتا الى نقاط خلاف أخرى كما يحدث في لبنان "حيث تنظر الى الوضع على أنها تستطيع التأثير عليه وتطويعه بما لديها من أدوات وأيضا تستطيع استخدام تنظيم فلسطيني أو مجموعة من الفلسطينيين بالتمويل أو السلاح أو غيرهما للتأثير على القضية الفلسطينية".

وقال مهمانبرست معلقا على كلام أبو الغيط "ان مصر بسبب وضعها الداخلي غير مستعدة لاستئناف العلاقات مع إيران و نحن نعتقد بان الكيان الصهيوني (إسرائيل) يتدخل على الخط لأنه لا يرغب بإقامة علاقات بين طهران والقاهرة".

وأضاف "رغم ذلك فان العلاقات بين الشعبين الإيراني والمصري سوف تستمر في المستقبل".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer