الأقسام الرئيسية

ايران توافق على استئناف المفاوضات مع الغرب

. . ليست هناك تعليقات:


منشأة نووية إيرانية

يبدو ان الغرب حسن عرضه السابق لايران

قالت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين آشتون ان طهران ابلغتها موافقتها على استئناف المفاوضات حول برنامجها النووي.

وقالت آشتون انها تلقت رسالة من كبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي تفيد بان ايران باتت مستعدة لاستئناف الحوار اعتبارا من نوفمبر/ تشرين الثاني، ورأت آشتون ان العرض الايراني مهم جدا.

ويأتي الاعلان عن عودة المفاوضات بعد يوم من اعلان وزارة الخارجية الأمريكية قالت فيه ان واشنطن وحلفاءها الأوروبيين يعملون على صياغة عرض جديد على إيران يشمل إمكانية مبادلة الوقود النووي معها.

وكان الاتفاق السابق، الذي رفضه المرشد الاعلى الايراني علي خامنئي العام الماضي، يقتضي شحن نحو 1200 كيلوجرام من اليورانيوم لتخصيبه، الا ان انباء تحدثت عن رفع الكمية الى نحو ألفي كيلوجرام.

لكن واشنطن حذرت، على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب كراولي، من انه حتى لو اعيد النظر بالعرض المقدم لإيران لمدها بالوقود النووي اللازم لمفاعل طهران للأبحاث، فإن ذلك لن يشتت المخاوف الكبيرة بشأن نوايا ايران النووية.

محادثات في فيينا

وكان المسؤول الأمريكي يشير بذلك إلى إمكانية أن تُطرح الصفقة على الإيرانيين خلال المحادثات التي تأمل القوى الغربية إجراءها معهم في العاصمة النمساوية فيينا الشهر المقبل.

أحمدي نجاد يلقي كلمته في الأمم المتحدة

يُنتقد لاسهامه بتوتير علاقات بلاده مع الغرب.

وقال: "هنالك ثمة إقرار بأن اقتراحا محدَّثا بشأن مفاعل أبحاث طهران يمكن أن يكون أمرا مساعدا كإجراء لبناء الثقة".

وختم بقوله: "يجب ألا تخلطوا بين الترويج للمقترح المتعلق بمركز أبحاث طهران وبين المخاوف الجوهرية التي تنتابنا بشكل متواصل بشأن برنامج إيران النووي".

في غضون ذلك، قللت طهران من شأن العقوبات الصارمة التي فُرضت عليها في يونيو/حزيران الماضي، ومن آثارها على إيران.

لكنها أكدت في الوقت ذاته أنها منفتحة على قضية استئناف المفاوضات بشأن اقتراح يقضي بأن ترسل اليورانيوم المنخفض التخصيب إلى الخارج وتحصل بالمقابل على وقود ذي درجة تخصيب أعلى لتستخدمه في مفاعل الأبحاث الطبية في طهران.

أثر العقوبات

وقال دبلوماسيون غربيون إن العقوبات الاقتصادية على طهران بدأت في ان تكون فعالة، وبالتالي سيكون من الممكن إحياء صفقة تبادل وقود اليورانيوم مع إيران فقط في حال موافقتها على إيقاف عمليات تخصيب اليورانيوم على أراضيها.

وكان التوتر بين الدول الغربية وإيران قد اشتد مؤخرا على خلفية تناقض المواقف بين الطرفين بشأن مقاربة الملف النووي الإيراني.

وتتهم الدول الغربية وإسرائيل إيران بتطوير برنامج نووي ترمي من خلاله لتطوير أسلحة نووية، الأمر الذي تنفيه طهران وتصر على القول إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية البحتة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer