كتب متولى سالم ٣٠/ ١٠/ ٢٠١٠ |
أكدت شركة «المملكة للتنمية الزراعية» بتوشكى، التى يملكها الأمير السعودى الوليد بن طلال، أنها لا تنوى زراعة القمح أو محاصيل الحبوب فى المشروع، موضحة أن نشاطها سيقتصر على زراعة الخضروات والفاكهة، فيما ذكرت مصادر رفيعة المستوى فى وزارة الزراعة أن هذا الأمر سيثير حالة استياء لدى الدولة، تجاه سياسة الأمير الوليد فى توشكى خلال الأيام المقبلة. وقال المدير الفرنسى لمشروع أراضى شركة «المملكة» دانيال لورو إن الشركة افتتحت محطة طلمبات جديدة للبدء فى زراعة ٣٥٠٠ فدان جديدة أخرى الشهور المقبلة، وأرجع سبب التأخير فى برنامج الاستصلاح إلى «نقص السيولة المالية». وكشف لورو عن عدم وجود أى مخطط لزراعة القمح فى المساحات المخصصة للشركة، و«سيتم الاستمرار فى زراعة الخضروات والفاكهة، والتعليب والتغليف للمنافسة فى الأسواق العالمية» ــ بحسب تعبيره. فى المقابل، تبدأ شركة «الراجحى للاستثمار الزراعى» السعودية خلال أيام زراعة ١٧ ألف فدان فى توشكى بمحصولى القمح والشعير، وقررت الشركة أن تقتصر على زراعة محاصيل الحبوب فقط ضمن المساحات المخصصة لها فى المشروع البالغة ١٠٠ ألف فدان، «لتلبية احتياجات السوق المحلية». وتقدمت الشركة بطلب لهيئة التعمير والتنمية الزراعية لتحرير عقود تمليك لمساحة ٢٥ ألف فدان على فرع (١) بتوشكى بعد انتهائها من استصلاحها، وفقاً للعقود التى أبرمتها مع الحكومة. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات