إداريو التعليم وموظفو «المعلومات» يتصدرون يوماً جديداً من الاحتجاجات فى القاهرة

كتب محمد عزوز وهشام عمر عبدالحليم وسحر الحمدانى ٢١/ ١٠/ ٢٠١٠

تصوير- نمير جلال جانب من احتجاج موظفى مراكز المعلومات أمس عادت ظاهرة الاحتجاجات العمالية لتسيطر على الكثير من مناطق القاهرة والمحافظات، وشهد يوم أمس، العديد من الاحتجاجات ضمت المنتمين لمهن مختلفة، ومن شرائح اجتماعية متباينة، وكان القاسم المشترك فيما بينها هو المطالبة بتحسين الأحوال الوظيفية والمالية فى ظل «نار» الأسعار الحالى - حسب تعبيرهم. وبينما تظاهر ممثلون عن إداريى وزارة التربية والتعليم فى عشر محافظات أمام مقر الوزارة، للمطالبة بحوافز الإثابة كـ«تعويض» عن عدم حصولهم على كادر المعلم، فقد واصل المئات من موظفى مراكز معلومات التنمية المحلية اعتصامهم لليوم الثانى، بمقر الاتحاد العام لنقابات العمال، احتجاجا على تدنى أوضاعهم. ويدخل اليوم اعتصام عمال مصنع «صافولا» بالعاشر من رمضان يومه الثالث احتجاجاً على ما وصفوه بـ«مخططات» تصفية المصنع، فى الوقت الذى أحبطت فيه قوات الأمن وقفة احتجاجية للعشرات من العاملين بشركة «الشرق الأوسط للمقاولات» أمام مجلس الشعب للتنديد بما سموه سيطرة «مافيا الأراضى» على مساحات أراض بمدينة الصف بحلوان كانت مخصصة لإسكان الشباب. وطالب إداريو التعليم بصرف حافز الإثابة والمحليات ومساواتهم بزملائهم من المعلمين بنسبة ٧٥%. ووسط إجراءات أمنية مشددة، واصل المئات من موظفى مراكز معلومات التنمية المحلية اعتصامهم لليوم الثانى، أمس، وأمضى العمال ليلتهم على رصيف شارع الجلاء أمام مدخل الاتحاد العام لنقابات العمال، بعد أن رفضوا طلب حسين مجاور، رئيس الاتحاد، الرحيل وفض الاعتصام. وفى أسيوط، اعتصم نحو ٣٠ طبيباً من نواب مستشفى طب الأزهر بالمحافظة لليوم الرابع على التوالى، احتجاجاً على عدم صرف الحوافز لهم أسوة بزملائهم فى جميع فروع مستشفيات جامعة الأزهر.