حريق هائل فى «إسكندرية للبترول».. والانفجارات تهز حى «المكس».. والأهالى يهربون إلى الشوارع

كتب لبنى صلاح الدين، والإسكندرية ــ محمد مجلى وندى سعد ١٧/ ١٠/ ٢٠١٠

تصوير ــ محمود طه محاولات للسيطرة على النيران المشتعلة شهدت منطقة المكس، التابعة لدائرة قسم شرطة الدخيلة فى الإسكندرية، حريقاً ضخماً، فجر أمس، إثر انفجار «تانك» الزيوت «بروبان ٢٠٠٠» فى شركة إسكندرية للبترول، واستمر الحريق نحو ٤ ساعات، وشاركت فى السيطرة عليه ٢٧ سيارة إطفاء. أصيب فى الحريق ٧ من العاملين فى الشركة بجروح سطحية بسيطة، وتم نقلهم إلى المستشفى الجامعى، ورأس التين العام لتلقى العلاج، وخرج ٤ منهم، فيما تم تحويل الباقين إلى مستشفى البترول. تحرر محضر بالواقعة، وأمر إبراهيم حماد، رئيس نيابة الدخيلة، بإجراء التحريات حول الحادث، وانتداب لجنة فنية لتحديد سبب الحريق، فيما قرر وزير البترول تشكيل لجنة للتحقيق فى الحادث. تلقت شرطة النجدة بلاغاً بالحادث، فانتقلت قوات إدارة الحماية المدنية ترافقها سيارات الإطفاء، وبالفحص تبين نشوب الحريق فى وحدة التقطير التفريغى التى تحتوى على مادة «البروبان» سريعة الاشتعال وتستخدم فى تكرير الزيوت، وشارك فى عملية الإطفاء ١٥ سيارة تابعة لإدارة الحماية المدنية، و١٢ سيارة تابعة لشركات البترول، واستغرقت عملية السيطرة على النيران ما يقرب من ٤ ساعات. وأصيب أهالى المنطقة بحالة من الذعر فور سماع صوت الانفجارات فى تمام الخامسة فجراً، وتبعها انفجاران آخران خلال ٤٠ دقيقة، وخرجوا إلى الشوارع مصطحبين ذويهم بالملابس الداخلية، فمنعهم رجال الشرطة من الخروج، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بينهم، وقذف الأهالى سيارات الأمن بالحجارة، وحطموا إحداها. انتقل إلى موقع الحادث المهندس سامح فهمى، وزير البترول، واللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، وأصدرا توجيهاتهما بسرعة نقل المصابين، وخروج عمال الوردية المسائية، ومنع دخول عمال الوردية الصباحية. وأصدر «فهمى» تعليمات عاجلة بتشكيل لجنة فنية، لتقييم الموقف وتحديد النتائج ووضع خطة لإعادة تشغيل الوحدة فى أسرع وقت. طالع المزيد انفجار «تنك إسكندرية للبترول».. وإصابة ٧ عمال دون خسائر فى الأرواح