نددت إسرائيل بالبيان الختامي الذي صدر عن مجمع الاساقفة الكاثوليك في الشرق الاوسط والذي دعا إلى "انهاء الاحتلال الاسرائيلي لمختلف الاراضي العربية".
وقال نائب وزير الخارجية داني ايالون "نعبر عن خيبة املنا ازاء تحول هذا المجمع المهم الى منبر للهجمات السياسية على اسرائيل في سياق الدعاية العربية".
وأضاف "لقد أصبح المجمع رهينة غالبية مناهضة لاسرائيل".
وكان مجمع الأساقفة الكاثوليك في الشرق الاوسط قد قال في بيان "اننا نناشد الأسرة الدولية ولا سيما منظمة الأمم المتحدة أن تعمل من أجل تحقيق السلام العادل في المنطقة, وذلك بتطبيق قرارات مجلس الأمن وباتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية لإنهاء الاحتلال في مختلف الأراضي العربية".
وكان المطران كيرلس سليم بسترس رئيس لجنة صياغة البيان الختامي للمجمع قد قال إنه "لا يمكن الإستناد إلى مسألة أرض الميعاد لتبرير عودة اليهود إلى إسرائيل وتهجير الفلسطينيين".
من جهته قال المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية ايجال بالمور إن الحكومات الاسرائيلية لم تستخدم أبدا الكتب المقدسة لتبرير الاحتلال و الاستيطان.
وشدد على أن عدد السكان المسيحيين في اسرائيل تضاعف منذ قيام دولة اسرائيل العام 1948 في حين ان غالبية المسيحيين هاجروا من مناطق اخرى في الشرق الأوسط هربا من الحروب والمشاكل الاقتصادية.
وكان البابا بيندكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان قد قال إن السلام أفضل سبيل لوقف هجرة المسيحيين من الشرق الأوسط.
وحث البابا الإسرائيليين والفلسطينيين على الدفع باتجاه السلام في الشرق الأوسط وعدم اليأس من إمكانية التوصل إلى تسوية.
واستخدم البابا لغة واضحة في عظة الأحد "السلام ممكن، والسلام أيضا أفضل علاج لتفادي الهجرة من الشرق الأوسط".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات