اعلنت السلطات الطبية في هايتي الاحد ان حصيلة الوفيات بسبب وباء الكوليرا تجاوزت 250 شخصا، لكنها أضافت ان انتشار الوباء قد يكون استقر حيث انخفضت حالات الوفاة الجديدة وحالات الاصابة الجديدة بالمرض خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال مدير ادارة الصحة في هايتي غابرييل ثيموت في مؤتمر صحفي في بور او برنس ان عدد الوفيات بسبب الوباء منذ تفشيه وصل الى 253 حالة وفاة بينما وصلت الاصابات الى 3015 اصابة.
ونقل نحو ثلاثة آلاف شخص إلى مستشفيات ومراكز صحية تفتقر غالبا إلى إمكانات كافية، وفق أرقام أعلنتها السبت السلطات الصحية في هايتي البلد الأشد فقرا في القارة الأميركية.
ونقل المصابون الى المستشفيات في مناطق ارتيبونيت وبلاتوه، وذلك بعد ظهور اعراضه من اسهال وحمى وقيء وجفاف عليهم.
وهناك مخاوف من وصول الوباء الى المخيمات التي تؤوي النازحين من جراء زلزال يناير/كانون الثاني في بور او برنس.
ويقول خبراء الصحة ان جمهورية الدومينيكان المجاورة يجب ان تكون في حالة استنفار خشية انتقال وباء الكوليرا اليها.
ويعتقد المسؤولون ان تفشي الوباء كان نتيجة شرب الناس مياها غير نظيفة من نهر ارتيبونيت.
وقال ثيموت في اعلان سابق ان اكثر المناطق تضررا هي دوين ومارشان ديسالين والمناطق المحيطة بسان مارك على بعد 100 كم شمالي بور او برنس.
واضاف ان المستشفيات المحلية اكتظت بالمرضى وتم نقل بعض الحالات الى مستشفيات مجاورة.
وفي وقت ما من هذا الاسبوع كان مئات المرضى ممددين في مرآب السيارات بمستشفى سان نيكولاس في سان مارك، الى ان اشتد المطر فنقلوا الى داخل المستشفى.
وقال الطبيب جوني فقير في مقابلة مع بي بي سي انه شاهد بنفسه 28 شخصا يموتون وان المستشفى التي يعمل بها في مارشان ديسالين تعاني من الازدحام.
وتتباين اعمار المرضى، الا ان الصغار وكبار السن هم الاكثر تضررا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات