إضرابات في بي بي سي بسبب الخلاف حول التقاعد

صوت سبعون في المئة لصالح الإضراب

قررت نقابة صحفيي البي بي سي الإضراب بعد رفضها العروض الأخيرة التي قدمتها إدارة المؤسسة بشأن شروط التقاعد.

وسيمتنع الصحفيون الأعضاء في "اتحاد الصحفيين البريطانيين" عن العمل يومي 5 و 6 ثم يومي 15 و 16 نوفمبر/تشرين ثاني.

وقد جاء الإعلان عن الإضراب بناء على قرار 70 في المئة من أعضاء النقابة الذين شاركوا في التصويت .

ولم يصوت أعضاء نقابة "بكتو" التي تضم التقنيين وطواقم الانتاج لصالح الإضراب.

وقد بدأ الخلاف بين إدارة البي بي سي والنقابات حول كيفية تخفيف العجز في صندوق التقاعد والذي يبلغ 1،5 مليار جنيه استرليني حسب الإدارة التي اقترحت في البداية وضع سقف للزيادة السنوية للتقاعد لا تتجاوز 1 في المئة ابتداء من شهر ابريل/نيسان القادم.

ووفقا للعرض الجديد للإدارة تم تخفيض نسبة مساهمة العالمين في مخصصات التقاعد من 7 في المئة إلى 6 في المئة، وفي المقابل يحصل العاملون في نهاية الخدمة على تقاعد مبني على معدل راتبهم طوال فترة خدمتهم، بحيث لا تزيد القيمة السنوية للتقاعد بأكثر من 4 في المئة، بينما كانت النسبة 2،5 في المئة في العرض الأول.

وستزداد قيمة التقاعد ابتداء من صرفه بنسبة أقصاها 4 في المئة تماشيا مع التضخم، وفقا للعرض الجديد، وقد كانت النسبة المعروضة في البداية 2،5 في المئة.

وقال جيريمي دير السكرتر العام لنقابة الصحفيين البريطانيين في بي بي سي "لم يأت التصويت ضد عرض الإدارة مفاجئا، بسبب زيادة الأعباء على الموظفين ونقص في المخصصات".

وسيمتنع أعضاء النقابة في بي بي سي البالغ عددهم أربعة آلاف عضو عن قبول مهام إضافية أو العمل عوضا عن الغائبين.

وقالت نقابة "بكتو" إنها ستعيد النظر في قرارها في حال اتضح أن العجز أقل من 1،5 مليار جنيه.

وقد عبرت إدارة بي بي سي في رسالة أرسلتها إلى الموظفين عن غبطتها بسبب تصويت نقابة "بكتو" بقبول عرض الإدارة.