آخر تحديث: السبت 16 اكتوبر 2010 11:06 ص بتوقيت القاهرة
- غزة - أ ش أ
أظهرت نتائج استطلاع رأي، نشرته صحيفة "يدعوت أحرونوت" العبرية، أن 36 % من الإسرائيليين يؤيدون إسقاط حق الترشح والتصويت عن المواطنين العرب، (عرب اسرائيل)، وأن 68% من مؤيدي إسقاط حق التصويت والترشح عن العرب هم من المتدينين اليهود، وأن أكثر من ربع اليهود من العلمانيين يؤيدون ذلك.
وأشارت نتائج الاستطلاع، الذي جرى في أعقاب إدخال تعديلات على قانون المواطنة (الجنسية) والتي تفرض على كل من يرغب في الحصول على الجنسية الإسرائيلية بأن يقسم قسم الولاء لدولة إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية، إلى أن 69% من اليهود مؤيدون لتعديل قانون المواطنة على الرغم من أن 80% من الإسرائيليين يعرِّفون أنفسهم على أنهم ديمقراطيون، و3% منهم يؤيدون بشكل واضح الفاشية ضد العرب و10% يعرِّفون أنفسهم على أنهم قوميون.
ولم تمس نتائج الاستطلاع فقط المساواة بين المواطنين في إسرائيل، بل أشارت أيضًا إلى هشاشة الديمقراطية، حيث أيَّد 55 % المساس بحرية التعبير، في حال كان ذلك ضروريا، حتى لو لم تقم الرقابة الأمنية بفعل ذلك، ورفض 57% القيام بأي مظاهرات أثناء قيام الجيش بعمليات عسكرية.
وفي استطلاع آخر، عبر 20% من اليهود عن الحاجة إلى قيادة واحدة لإسرائيل، (53% من القادمين الجدد عبروا عن نفس الموضوع مما يفسر التأييد الواضح لـ "أفيجدور ليبرمان"، وزير الخارجية الإسرائيلي، من قبل المهاجرين الجدد).
وأوضحت نتائج الاستطلاع أن ليبرمان، زعيم حزب (إسرائيل بيتنا) اليميني القومي المتطرف، هو القيادي الذي يعزز الانتماء القومي، تلاه إيلي يشاي، زعيم حزب "شاس"، اليمينى الديني اليهودي، ثم بنيامين نتنياهو، زعيم حزب الليكود.. وأشار 56% أن توجهات ومواقف ليبرمان قريبة جدًا من الفاشية.
وقالت صحيفة "يدعوت أحرنوت" إن نتائج الاستطلاع تدعو إلى القلق بسبب تناقضها مع مبدأ المساواة بين المواطنين، الذي أقرته (وثيقة الاستقلال)، وتعتمد عليها ما أسمته "الديمقراطية في إسرائيل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات