الأقسام الرئيسية

فرنسا تعلن استعدادها لإعادة آثار مسروقة لمصر

. . ليست هناك تعليقات:


توجد قطع أثرية مصرية في العديد من المتاحف العالمية.. إضافة إلى برامج التبادل بين مصر وتلك المتاحف
توجد قطع أثرية مصرية في العديد من المتاحف العالمية.. إضافة إلى برامج التبادل بين مصر وتلك المتاحف
القاهرة، مصر (CNN) -- قالت السلطات الفرنسية، الخميس، إنها مستعدة لإعادة قطع أثرية إلى مصر، بعدما أعلنت القاهرة إنها ستوقف تعاونها مع متحف اللوفر في حال عدم إعادة تلك القطع.
ونقلت وسائل إعلام محلية بيانا لوزير الثقافة الفرنسي فريدريك ميتران أكد فيه أن بلاده "مستعدة لإعادة خمس لوحات جدارية أثرية من مقبرة مصرية قديمة اشتراها متحف اللوفر خلال الفترة بين 2000 و2003."
وقالت السلطات الفرنسية إن اللوفر اشترى تلك القطع بحسن نية، ولم نكن تحيط بها أي شكوك قبل اكتشاف أحد المواقع العام الماضي في مصر.
وكانت مصر، قالت الأربعاء، إنها أوقفت تعاونها مع متحف اللوفر، موضحة أنها لن تعيد العلاقات معه قبل أن يعيد المتحف الباريسي الشهير مقتنيات أثرية كان يعرف أنها قطع مسروقة عندما اشتراها.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، زاهي حواس، الأربعاء إنه كتب رسالة منذ سبع سنوات ووجهها إلى المتاحف الرئيسية الكبرى في العالم، طالباً منها التشاور مع السلطات المصرية قبل شراء أي قطعة أثرية مصرية من بائعين خارجيين.
وقال حواس إن متحف اللوفر اشترى خمس لوحات جدارية انتزعت من جدران قبر في مدينة طيبة الأثرية، كان لصوص آثار قد سرقوها خلال ثمانينيات القرن الماضي.
وأوضح حواس أنه وجه رسالة إلى القائمين على متحف اللوفر قبل عام طالباً منهم فيها إعادة اللوحات الجدارية المسروقة، مشيرا إلى أن المتحف وعد بإعادة القطع الأثرية، غير أنه لم يفعل ذلك حتى الآن.
وقال حواس، وهو عالم في المصريات، "إلى أن يفي المتحف الفرنسي بوعده، فإن مصر ستعلق تعاونه معه."
يذكر أن مصر تعمل وفق برنامج تبادل الآثار مع العديد من المتاحف العالمية، ومتحف اللوفر الفرنسي أحد تلك التي يتبادل معها القطع الأثرية، بل ويعد واحداً من أكبر المتاحف في العالم التي تضم آثاراً مصرية، التي سرق معظمها خلال فترة الاحتلالين الفرنسي والبريطاني لمصر.
هذا وكانت جهود مصر في استعادة آثارها من الدول الأوروبية الكبرى قد أصيبت بالفشل، بحيث باتت تلك القطع المسروقة من حق متاحفها، غير أن أي قطعة أثرية سرقت أو أخذت بصورة غير مشروعة من مصر بعد استقلالها يجب أن تعاد إلى موطنها الأصلي.
ويعد هذا الأمر أحد النقاط الرئيسية والمحورية لحواس منذ أن أصبح رئيساً للمجلس الأعلى للآثار في العام 2002.
يشار إلى أن مصر اتخذت خطوات مماثلة في الماضي ضد متاحف بريطانية وبلجيكية، ولم تعاد علاقات التعاون بين الجانبين إلا بعد أن استعادت مصر قطعها الأثرية المسروقة وفقاً لما أكده حواس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer