الأقسام الرئيسية

تستأنف الأطراف اليمنية المشاركة في محادثات الكويت للسلام مشاوراتها المباشرة بعد تعثر دام ثلاثة أيام

. . ليست هناك تعليقات:
ولد الشيخ يعيد الفرقاء اليمنيين إلى طاولة المفاوضات
 
رغم عودتهما للمحادثات، الحوثيون وقوات صالح يواصلان خرق التهدئة بقصف مواقع المقاومة الشعبية بمديرية الزاهر في البيضاء بالكاتيوشا.
 
ميدل ايست أونلاين

الوفد الحكومي يستأنف المحادثات بشروط
صنعاء ـ تستأنف الأطراف اليمنية المشاركة في محادثات الكويت للسلام صباح الأربعاء، مشاوراتها المباشرة بعد تعثر دام ثلاثة أيام بسبب تعليق الوفد الحكومي مشاركته على خلفية اقتحام الحوثيين لمعسكر "العمالقة" في محافظة عمران شمالي البلاد.
وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الاربعاء أن الأطراف اليمنية ستعقد الاربعاء جلسة عمل مشتركة لمتابعة جدول الأعمال المتفق عليه.
وذكر بيان صادر عن مكتبه ولد الشيخ الإعلامي أنه تم استئناف المشاورات، بعد الاتفاق على أن تعمل لجنة التهدئة والتنسيق (مكونة من طرفي الصراع بالتساوي) على النظر في الأوضاع الشائكة ميدانيا، وتقديم تقارير مفصلة عنها للجهات المعنية.
ومرت المشاورات بعدة عثرات تمثلت في البداية في إصرار جماعة الحوثي وحليفها صالح على وقف غارات التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية، من أجل الدخول في مناقشة جدول أعمال هذه المشاورات ثم خلافاً بشأن أولوية مناقشة النقاط الواردة على جدول الأعمال، قبل أن يحسم المبعوث الأممي هذا الخلاف بإعلان الاتفاق على صيغة وسط تقتضي مناقشة هذه النقاط على نحو متواز.
ويضم جدول أعمال المشاورات 5 نقاط تستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 2216، وتنص على انسحاب الحوثيين وقوات صالح من المدن التي سيطرت عليها منذ الربع الأخير من العام 2014، وبينها العاصمة صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة، واستعادة مؤسسات الدولة، ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى، والبحث في خطوات استئناف العملية السياسية.
وفي 21 أبريل/نيسان، بدأت مشاورات السلام اليمنية في الكويت متأخرة عن موعدها الأصلي بـ3 أيام بين وفد الحكومة اليمنية من جانب، ووفد جماعة الحوثي وحزب صالح من جانب آخر.
وقال ولد الشيخ" انطلاقا من حرصنا وإصرارنا على ضرورة تحييد المسار السياسي لمشاورات السلام اليمنية عن الأوضاع الميدانية"، تم الاتفاق على أن تعمل لجنة التهدئة والتنسيق على النظر في الأوضاع الشائكة ميدانيا وتقديم تقارير مفصلة عنها للجهات المعنية.
وأضاف" كما اتفق الأطراف على أن تقوم هذه اللجنة بتقصي الأوضاع في لواء (العمالقة) وإعداد تقرير في غضون 72 ساعة عن أحداث الأيام الأخيرة مع توصيات عملية يلتزم الأطراف بتنفيذها لمعالجة الأوضاع".
وأشار إلى أن الأطراف اليمنية (الحكومة والحوثيين وحزب صالح)، جددّت دعمها للجنة التنسيق والتهدئة واللجان المحلية لتثبيت وقف الأعمال القتالية في المحافظات المعنية.
وقال ولد الشيخ إن الأمم المتحدة تشدد على ضرورة تقوية عمل اللجان المحلية و"البدء من تعز كنموذج"، بهدف تثبيت وقف الأعمال القتالية وتأمين الإيصال المستمر للمساعدات الإنسانية.
وذكر مصدر الثلاثاء، أن الوفد الحكومي طلب من مبعوث الأمم المتحدة وسفراء دول الـ18 (المشرفين على المبادرة الخليجية) إيفاد مراقبين دوليين لمعسكر "لواء 29 ميكا العمالقة" ومحافظة تعز وسط البلاد، لمراقبة وقف إطلاق النار، من أجل عودته للمشاورات.
وعلى مدار اليومين الماضيين شهدت الكويت تحركات مكثفة يجريها المبعوث الأممي إلى اليمن، ومسؤولين كويتيين وخليجيين، بهدف إقناع وفد الحكومة بالعودة إلى طاولة المشاورات المباشرة.
لكن قصف مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيون) وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح صباح الأربعاء لعدة مواقع لـ"المقاومة الشعبية" في محافظة البيضاء وسط البلاد بصواريخ كاتيوشا من شأنه أن يربك عودة المفاوضات من جديد لأن الحوثيين يبدو وأنهم يصرون على إظهار الوفد الحكومي وكأنه يقبل على التفاوض تحت الضغط.
وقال مصدر في المقاومة إن "الحوثيين وقوات صالح واصلوا خرق التهدئة بقصف مواقع للمقاومة الشعبية في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء بأكثر من عشرة صواريخ من طراز كاتيوشا".
وأضاف المصدر، أن "مدنيين اثنين جرحا جراء القصف"، دون الإشارة إلى وقوع خسائر في صفوف "المقاومة".
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الحوثيين، أو من مصدر مستقل، حول الحدث.
وتتهم المقاومة الشعبية في محافظة البيضاء الحوثيين بخرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل متكرر، ما تسبب بمقتل وجرح عدد من مقاتلي المقاومة إضافة إلى سقوط ضحايا من المدنيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer