والخطوة التي اتخذت يوم الجمعة خلال اجتماع للجنة التنفيذية لحزب العدالة والتنمية، تعد أحد أقوى الدلائل حتى الآن على التوتر بين أردوغان الذي يريد رئاسة ذات صلاحيات تنفيذية في تركيا، وبين داود أوغلو الذي سيتم تهميشه في حال تغيير النظام البرلماني للبلاد.
وقال مسؤول كبير بحزب العدالة والتنمية لـ"رويترز"، الاثنين: "هذا القرار سيضعف سلطة داود أوغلو على الحزب. لن تكون مهمة داود أوغلو سهلة بعد هذا القرار"، وطلب المسؤول عدم نشر اسمه.
ويحكم حزب العدالة والتنمية تركيا منذ 14 عاما، وهو مؤسسة متجانسة أسسها أردوغان، ويتهم المنتقدون الرئيس بالتصرف بطريقة سلطوية على نحو متزايد، وهي تهمة ينفيها أردوغان.
وبموجب الدستور تعين على أردوغان قطع علاقته بحزب العدالة والتنمية عندما أصبح رئيسا في أغسطس 2014، بعد أن ظل رئيسا للوزراء لأكثر من 10 سنوات، لكنه لا يزال يتمتع بولاء شديد في الحزب ويسعى للحفاظ على نفوذه.