واكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك بالأقصر عام 1922، التي أصبحت أحد أهم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين.
وأكثر ما ميز هذا الكشف الأثري هو العثور على محتويات المقبرة كاملة دون أن تمسها يد عابث أو لص على مدى قرون، وضمت المقبرة مقتنيات فريدة للملك من الذهب الخالص والأبنوس.
ويقام المؤتمر على مدى ثلاثة أيام بمشاركة علماء بارزين، من بينهم أولاف كابر أستاذ علم المصريات بجامعة ليدن الهولندية ولورلي كوركوران أستاذة تاريخ الفن بجامعة ممفيس في الولايات المتحدة.
كما يشارك من مصر عالم الآثار البارز زاهي حواس، والمشرف العام على المتحف المصري الكبير طارق سيد توفيق، ومؤسس مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي فتحي صالح.
وقال وزير الآثار المصري خالد العناني في افتتاح المؤتمر: "نلتقي مجددا بعد 12 شهرا بالتمام من المؤتمر الأول الذي عقد في الفترة من 10 إلى 14 مايو 2015، بمشاركة أكثر من 35 باحثا من مصر والعالم من المتخصصين في آثار وكنوز وترميم مقتنيات توت عنخ آمون".
وعقب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قدم الخبير الألماني كريستيان إيكمان عرضا لعملية إعادة ترميم ذقن القناع الذهبي للملك الصغير، التي انتهت بنجاح في 2015 بعد أن تعرضت لترميم خاطئ.
وتتنوع موضوعات المؤتمر بين المنسوجات في كنوز توت عنخ آمون، وأنواع النباتات بالمقبرة، وخواتم توت عنخ آمون، والمقاصير والعجلات الحربية.