الاستخبارات الداخلية في ألمانيا تراقب 90 مسجدا في البلاد
حذرت الاستخبارات الداخلية الألمانية من وجود 260 شخصا في ألمانيا، عادوا
من سوريا، يشكلون خطرا على أمن البلاد. وقال رئيس الاستخبارات غيورغ ماسن
إن هيئته تراقب "مساجد الفناء الخلفي"، التي يتم التحريض فيها على الجهاد.
ذكرت هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" في ألمانيا أنها تراقب نحو
90 مسجدا في البلاد. وقال رئيس الهيئة هانز غيورغ ماسن اليوم الاثنين
(الثاني من مايو/ أيار 2016) في تصريحات لبرنامج "مورغن ماغازين" الإخباري
بالقناة الأولى الألمانية (ايه دي ار): "إننا قلقون من وجود جمعيات إسلامية
متشددة تتبعها مساجد يتعين علينا مراقبتها".وأوضح ماسن أن هذا القلق يرتبط غالبا بـ "مساجد الفناء الخلفي" التي يتم التحدث بها باللغة العربية والتي يتم التحريض بداخلها على الجهاد بخطاب مليء بالكراهية.
وجدير بالذكر أن "مساجد الفناء الخلفي" مسمى يطلق على المباني التي كانت مصنعا مثلا ولم يعد يتم استخدامها حاليا وحولها المسلمون إلى أماكن لتجمعهم أو لمساجد. وأضاف ماسن أن هيئته تراقب المتطرفين الدينيين والسياسيين، وأكد أنه لا يتم مراقبة المسلمين العاديين.
وتشهد العاصمة الألمانية برلين اليوم الاثنين ندوة تابعة لهيئة حماية الدستور عن موضوع الميليشيات الإرهابية التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). ويعتزم مسؤولون من الاستخبارات والشرطة مناقشة التهديد العالمي والوضع الخطير في ألمانيا وكيفية التصدي للإرهاب.
مخاطر العائدين من سوريا
وتطرق رئيس هيئة حماية الدستور الألمانية في حديثه الإذاعي أيضا إلى وجود أكثر من 800 شخص سافروا من ألمانيا إلى مناطق القتال في سوريا، مضيفا أن 260 شخصا منهم عادوا إلى البلاد و"يشكلون بلا شك خطرا على أمنها".
وقال ماسن: "الآن لدينا سيناريو لمعتدين محتملين كثيرين قد يشنون هجمات في ألمانيا: الذئاب المنفردة، وما يسمى بفرق الهجمات، وهم الأشخاص الذين ترسلهم داعش لشن هجمات لدينا، والأشخاص المتطرفون في ألمانيا والجماعات المنفردة"، قبل أن يستدرك أنه "لا توجد حتى الآن معلومات عن خلايا إرهابية تشكل خطرا في ألمانيا".
ص.ش/و.ب (د ب أ)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات