عطا الله صالحي قائد الجيش الإيراني
لندن - رمضان الساعدي
رغم التصریحات الإيرانية التي تتفاخر بحضور عسكرييها في جبهات سوريا،
خرج عطا الله صالحي، قائد الجيش الإيراني، بتصريح مثير، قائلا إن لواء 65
التابع للجيش والمعروف بـ"أصحاب القبعات الخضر" لم يذهب إلى سوريا، وذلك
بعد أنباء تحدثت عن مقتل عدد من عناصر اللواء الإيراني في حلب السورية.
وقال اللواء صالحي إن مسؤولية إرسال "قوات عسكرية استشارية" إلى سوريا ليس من مهام الجيش، وإن مؤسسة أخرى (الحرس الثوري) تقوم بإرسال العسكريين، حسب ما جاء في وكالة فارس الإيرانية.
وتحدثت أنباء تبنتها وكالات إيرانية معروفة أن طهران أرسلت وحدات خاصة من الكوماندوس في الجيش الإيراني لمؤازرة قوات الحرس الثوري والميليشيات التابعة لها في سوريا، الأمر الذي يرفضه قائد الجيش الإيراني، معترفا بنفس الوقت أن أفرادا من جيشه قد ذهبوا طواعية، وأنهم تحت قيادة "المؤسسة المسؤولة" (الحرس الثوري)، حسب تعبيره.
تأتي تصريحات صالحي في حين كان قد صرح علي آراسته، مساعد المنسق العام في الجيش الإيراني في حديث لوكالة تسنيم التابعة للحرس الثوري الإيرني، أن عددا من عناصر اللواء 65 تشارك بصفة "مستشارين" في الحرب الدائرة بسوريا.
وشيعت طهران عددا ممن يوصفون بـ"القبعات الخضر" التابعين للجيش الإيراني إثر معارك في سوريا بعد أسبوع تقريبا من إرسالهم دفاعا عن نظام بشار الأسد، رغم الادعاءات التي تحدثت عن جاهزيتهم للمعارك الصعبة.
وقال اللواء صالحي إن مسؤولية إرسال "قوات عسكرية استشارية" إلى سوريا ليس من مهام الجيش، وإن مؤسسة أخرى (الحرس الثوري) تقوم بإرسال العسكريين، حسب ما جاء في وكالة فارس الإيرانية.
وتحدثت أنباء تبنتها وكالات إيرانية معروفة أن طهران أرسلت وحدات خاصة من الكوماندوس في الجيش الإيراني لمؤازرة قوات الحرس الثوري والميليشيات التابعة لها في سوريا، الأمر الذي يرفضه قائد الجيش الإيراني، معترفا بنفس الوقت أن أفرادا من جيشه قد ذهبوا طواعية، وأنهم تحت قيادة "المؤسسة المسؤولة" (الحرس الثوري)، حسب تعبيره.
تأتي تصريحات صالحي في حين كان قد صرح علي آراسته، مساعد المنسق العام في الجيش الإيراني في حديث لوكالة تسنيم التابعة للحرس الثوري الإيرني، أن عددا من عناصر اللواء 65 تشارك بصفة "مستشارين" في الحرب الدائرة بسوريا.
وشيعت طهران عددا ممن يوصفون بـ"القبعات الخضر" التابعين للجيش الإيراني إثر معارك في سوريا بعد أسبوع تقريبا من إرسالهم دفاعا عن نظام بشار الأسد، رغم الادعاءات التي تحدثت عن جاهزيتهم للمعارك الصعبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات