وقال مسؤولون إن اثنين من قوات الأمن قتلا في اشتباكات بجنوب شرق تركيا الذي يهيمن على سكانه الأكراد.
وأعلن حزب العمال الكردستاني الساعي لحكم ذاتي للأكراد في تموز/ يوليو الماضي انسحابه من هدنة دامت لعامين ليتجدد الصراع الذي حصد أرواح أكثر من 40 ألف شخص منذ 1984. وعصفت أعمال العنف بعملية السلام التي قادها أردوغان والتي اعتبرت أفضل فرصة لإنهاء أحد أكثر الصراعات المسلحة دموية في أوروبا.
وقال أردوغان في خطاب للهلال الأحمر التركي بثته على الهواء قناة (تي.آر.تي) التلفزيونية الرسمية “قلنا عملية للحل، و(لكنهم) خدعونا ولم يعد ممكنا الوثوق بهم، لقد انتهى الأمر الآن وسننهي هذه القضية”.
وأضاف في تعليقات تضع حدا لشائعات بوجود اتصالات في الفترة الأخيرة مع حزب العمال الكردستاني: “الأمر للإرهابيين ليختاروا أحد مسارين: إما الاستسلام للعدالة أو سيجري تحييدهم واحدا واحدا. لم يعد في تركيا مسار ثالث، حاولنا مرارا في الماضي”.
ومنذ يوليو قتل نحو 400 من أفراد الجيش والشرطة التركية مقابل آلاف المسلحين تقول الحكومة إنهم قتلوا في المعارك.
وتقول أحزاب سياسية معارضة إن ما بين 500 و1000 مدني قتلوا أيضا في الصراع الدائر بمدن وبلدات جنوب شرق تركيا حيث أغلبية السكان من الأكراد المقدر عددهم في تركيا بنحو 15 مليونا.
وفي مدينة نصيبين على الحدود السورية قال مسؤولون أمنيون إن مسلحين من حزب العمال الكردستاني استخدموا قاذفة صواريخ لإطلاق النار على جنود فقتلوا أحدهم وأصابوا اثنين آخرين.
وأضاف المسؤولون بأن عضوا بمجموعة مسلحة في إحدى القرى قتل في هجوم منفصل أثناء اصطحاب أطفاله إلى عيادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات