رانغون (أ ف ب) - وقع رئيس بورما قانونا يمنح
اونغ سان سو تشي دورا جديدا كمستشارة دولة بما يعزز نفوذها في جميع فروع
الدولة رغم معارضة شديدة من الجيش المتنفذ.
وتعتزم سو تشي حكم الدولة التي كان يحكمها الجيش سابقا بغض النظر عن الدستور الذي وضعه الجيش والذي يحظر عليها تولي منصب الرئيس، في حين تسعى الى تحقيق تطلعات ملايين الناخبين الذين منحوا حزبها المنادي بالديموقراطية اغلبية ساحقة في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وتتولى سو تشي حاليا منصب وزير الخارجية والتقت نظيرها الصيني لاجراء محادثات الثلاثاء في تاكيد على اهمية العلاقات مع بكين.
وبموجب القانون الجديد ستحظى سو تشي بالنفوذ على البرلمان والحكومة في المنصب الذي يطلق عليه رسميا "مستشار الدولة".
وصادق عليه الرئيس هتين كياو، الذي كان مساعدا لسو تشي لفترة طويلة، بعد نقاش في البرلمان بمجلسيه والذي شهد معارضة من ممثلي الجيش.
وشهدت بورما الفقيرة تغيرات كبيرة منذ 2011 بعد ان افلت الجيش قبضته عن السلطة بعد عقود من الحكم القمعي الذي شهد سجن سو تشي وعدد من زملائها ووضعهم تحت الاقامة الجبرية.
وتعتزم سو تشي حكم الدولة التي كان يحكمها الجيش سابقا بغض النظر عن الدستور الذي وضعه الجيش والذي يحظر عليها تولي منصب الرئيس، في حين تسعى الى تحقيق تطلعات ملايين الناخبين الذين منحوا حزبها المنادي بالديموقراطية اغلبية ساحقة في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وتتولى سو تشي حاليا منصب وزير الخارجية والتقت نظيرها الصيني لاجراء محادثات الثلاثاء في تاكيد على اهمية العلاقات مع بكين.
وبموجب القانون الجديد ستحظى سو تشي بالنفوذ على البرلمان والحكومة في المنصب الذي يطلق عليه رسميا "مستشار الدولة".
وصادق عليه الرئيس هتين كياو، الذي كان مساعدا لسو تشي لفترة طويلة، بعد نقاش في البرلمان بمجلسيه والذي شهد معارضة من ممثلي الجيش.
وشهدت بورما الفقيرة تغيرات كبيرة منذ 2011 بعد ان افلت الجيش قبضته عن السلطة بعد عقود من الحكم القمعي الذي شهد سجن سو تشي وعدد من زملائها ووضعهم تحت الاقامة الجبرية.
© 2016 AFP
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات