البرلمان التونسي - توضيحية
تونس - منذر بالضيافي
تتناسل الأزمات داخل حزب "نداء تونس"، فبعد الاستقالات المتتالية،
التي أربكت الحزب، وأثرت على أداء مؤسسات الحكم، باعتباره الحزب الحاكم،
والذي فاز في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وشكل الحكومة الحالية برئاسة
الحبيب الصيد.
في تطور لافت، أعلنت كتلة الحزب في البرلمان، عن معارضتها للسياسة المتبعة، من قبل قيادة الحزب ممثلة في الهيئة السياسية.
وفي هذا السياق، علمت "العربية.نت" أن نواب الحزب بالبرلمان قاطعوا لقاء مع رئيس الهيئة التأسيسية (المسؤول الأول بالحزب) رضا بالحاج.
يذكر أن الكتلة النيابية لحركة "نداء تونس" كانت قد طالبت في بيان أصدرته إثر اجتماع بدون حضور قيادة الحزب المركزية، بعقد جلسة عمل مع رئيس الحكومة الحبيب الصيد للتداول معه في ما يشغل الكتلة وفي خصوص رؤيتها لعدة قضايا.
وشددت الكتلة على حرصها "أن يتم اللقاء في أقرب الآجال حتى يتم التوصل على ضوء نتائجه للمواقف التي يقتضيها الظرف"، مشددة في بيانها "على أن مبادرة طلب عقد جلسة عمل مع رئيس الحكومة تأتي من مسؤولية الكتلة في الحفاظ على استقرار وانسجام مؤسسات الدولة من جهة، وإخلاصا منها لناخبيها ولانتظار الشعب من جهة ثانية".
من جهة أخرى، أكدت الكتلة في بيانها "عزمها الحفاظ وتعزيز وحدة الكتلة لاستعادة موقعها ودورها الريادي بمجلس نواب الشعب والانفتاح وفتح الحوار واعتماد سياسة الأيادي الممدودة تجاه النواب المستقيلين من الكتلة وكذلك على مجموعة من النواب المستقلين".
في تطور لافت، أعلنت كتلة الحزب في البرلمان، عن معارضتها للسياسة المتبعة، من قبل قيادة الحزب ممثلة في الهيئة السياسية.
وفي هذا السياق، علمت "العربية.نت" أن نواب الحزب بالبرلمان قاطعوا لقاء مع رئيس الهيئة التأسيسية (المسؤول الأول بالحزب) رضا بالحاج.
يذكر أن الكتلة النيابية لحركة "نداء تونس" كانت قد طالبت في بيان أصدرته إثر اجتماع بدون حضور قيادة الحزب المركزية، بعقد جلسة عمل مع رئيس الحكومة الحبيب الصيد للتداول معه في ما يشغل الكتلة وفي خصوص رؤيتها لعدة قضايا.
وشددت الكتلة على حرصها "أن يتم اللقاء في أقرب الآجال حتى يتم التوصل على ضوء نتائجه للمواقف التي يقتضيها الظرف"، مشددة في بيانها "على أن مبادرة طلب عقد جلسة عمل مع رئيس الحكومة تأتي من مسؤولية الكتلة في الحفاظ على استقرار وانسجام مؤسسات الدولة من جهة، وإخلاصا منها لناخبيها ولانتظار الشعب من جهة ثانية".
من جهة أخرى، أكدت الكتلة في بيانها "عزمها الحفاظ وتعزيز وحدة الكتلة لاستعادة موقعها ودورها الريادي بمجلس نواب الشعب والانفتاح وفتح الحوار واعتماد سياسة الأيادي الممدودة تجاه النواب المستقيلين من الكتلة وكذلك على مجموعة من النواب المستقلين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات