من ريف حلب (أرشيفية)
دبي- قناة العربية
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن تبني الولايات المتحدة خطةً بديلة في
سوريا من أجل مواجهة النظام وحلفائه في حال انهيارِ الهدنة ومفاوضات
السلام.
وتستند الخطة على إمداد المعارضة المعتدلة بأسلحة متطورة أكثر فاعلية للتصدي لقوات النظام وحلفائه.
وفي التفاصيل أن الخطة التي أعدتها وكالة الاستخبارات المركزية سي آي أيه مع ممثلي شركاء إقليميين، تقوم على إمداد جماعات المعارضة المعتدلة في سوريا بأسلحة أقوى وأكثر فاعلية لمواجهة النظام المدعوم من روسيا، بحسب صحيفة الوول ستريت جورنال.
وتتركز الخطة البديلة على تقديم نظام دفاع جوي محمول يشمل "صواريخ مضادة للطائرات" لوحدات المعارضة التي من شأنها أن تساعدهم على توجيه ضربات ضد طائرات النظام وحلفائه ومواقع المدفعية.
ولتخفيف مخاطر هذه الأسلحة الفتاكة في حال وقوعها في أيدي جماعات متطرفة ستزود هذه الأسلحة بأجهزة استشعار مع تخفيف قدرات بطاريتها كي يمنع استخدامها في مناطق خارج نطاق الأراضي المحددة في سوريا.
هذا ورفض المسؤولون الأميركيون تحديد نوعية المنظومة الدفاعية التي يمكن إدخالها على أرض المعركة في سوريا، بسبب حساسية البرنامج وخشية أن تساعد أي معلومات قوات النظام وحلفاءهم الروس وإيران وحزب الله على اتخاذ تدابير مضادة وقائية.
وكانت صحيفة الوول ستريت جورنال قد كشفت في فبراير الماضي أن كبار المستشارين العسكريين والاستخباراتيين للرئيس باراك أوباما يضغطون على الكونغرس لتبني خطة بديلة لمواجهة روسيا في سوريا.
إلا أن إمداد المعارضة المعتدلة في سوريا بالأسلحة الجديدة بحسب السي آي أية يتوقف على مسار الهدنة، وما تؤول إليه عملية التسوية السياسية، ففي حال انهيارهما حينها ستُدخل الولايات المتحدة أنظمة الدفاع الجوي المحمولة والأسلحة المتطورة في المعادلة الحربية.
وتستند الخطة على إمداد المعارضة المعتدلة بأسلحة متطورة أكثر فاعلية للتصدي لقوات النظام وحلفائه.
وفي التفاصيل أن الخطة التي أعدتها وكالة الاستخبارات المركزية سي آي أيه مع ممثلي شركاء إقليميين، تقوم على إمداد جماعات المعارضة المعتدلة في سوريا بأسلحة أقوى وأكثر فاعلية لمواجهة النظام المدعوم من روسيا، بحسب صحيفة الوول ستريت جورنال.
وتتركز الخطة البديلة على تقديم نظام دفاع جوي محمول يشمل "صواريخ مضادة للطائرات" لوحدات المعارضة التي من شأنها أن تساعدهم على توجيه ضربات ضد طائرات النظام وحلفائه ومواقع المدفعية.
ولتخفيف مخاطر هذه الأسلحة الفتاكة في حال وقوعها في أيدي جماعات متطرفة ستزود هذه الأسلحة بأجهزة استشعار مع تخفيف قدرات بطاريتها كي يمنع استخدامها في مناطق خارج نطاق الأراضي المحددة في سوريا.
هذا ورفض المسؤولون الأميركيون تحديد نوعية المنظومة الدفاعية التي يمكن إدخالها على أرض المعركة في سوريا، بسبب حساسية البرنامج وخشية أن تساعد أي معلومات قوات النظام وحلفاءهم الروس وإيران وحزب الله على اتخاذ تدابير مضادة وقائية.
وكانت صحيفة الوول ستريت جورنال قد كشفت في فبراير الماضي أن كبار المستشارين العسكريين والاستخباراتيين للرئيس باراك أوباما يضغطون على الكونغرس لتبني خطة بديلة لمواجهة روسيا في سوريا.
إلا أن إمداد المعارضة المعتدلة في سوريا بالأسلحة الجديدة بحسب السي آي أية يتوقف على مسار الهدنة، وما تؤول إليه عملية التسوية السياسية، ففي حال انهيارهما حينها ستُدخل الولايات المتحدة أنظمة الدفاع الجوي المحمولة والأسلحة المتطورة في المعادلة الحربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات