الحكومة الألمانية تقيل رئيس الاستخبارات الخارجية إثر فضيحة التنصت
آخر تحديث : 27/04/2016
أعلنت الحكومة الألمانية الأربعاء أنها أقالت رئيس الاستخبارات الخارجية الألمانية غيرهارد شيندلر، دون أن تذكر سببا واضحا لهذا القرار، الذي قد يكون على خلفية فضيحة عمليات التنصت لحساب وكالة الأمن القومي الأمريكي التي طالته.
أقالت الحكومة الألمانية الأربعاء رئيس استخباراتها الخارجية، غيرهارد شيندلر، الذي طالته فضيحة عمليات التنصت لحساب وكالة الأمن القومي الأمريكي.
وتضمن بيان للحكومة أن "الرئيس الحالي (للاستخبارات
الخارجية) غيرهارد شيندلر" (63 عاما) "أحيل على التقاعد المبكر" و"سيخلفه
في هذا المنصب برونو كاهل" القانوني ذو الـ54 عاما، المسؤول الكبير في
وزارة المال، موضحة أن هذا التعديل سيدخل حيز التنفيذ "في الأول من
تموز/يوليو".
وأضاف البيان أن وزير المستشارية بيتر التماير المسؤول
عن الملفات المرتبطة بالاستخبارات "شكر لشيندلر أداءه الممتاز لسنوات على
رأس الاستخبارات الخارجية منذ 2012".
ولم يقدم أي سبب رسمي لتبرير هذا القرار. وردا على
سؤال حول هذا الموضوع خلال مؤتمر صحافي، رفض المتحدث باسم الحكومة ستيفان
سيبرت إعطاء مزيد من التفاصيل.
وقالت صحيفة "سودويتشي تسايتونغ" التي كشفت هذا الخبر
مساء الثلاثاء أن منصب شيندلر تأثر كثيرا منذ عام، بعد كشف معلومات عن مركز
تنصت قرب ميونيخ (جنوب شرق) متهم بالتجسس على مسؤولين ومؤسسات أوروبية
لحساب وكالة الأمن القومي الأمريكي.
فرانس 24/ أ ف ب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات