سلاح الجو الليبي
العربية نت - محمد العربي
جددت مقاتلات ليبية استهدافها لمواقع تابعة لمجلس شورى مدينة درنة (شرق ليبيا) المقرب من تنظيم القاعدة المسيطر على المدينة.
وقالت مصادر محلية لـ"العربية نت" إن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الليبي استهدفت مساء أمس وفجر اليوم السبت مقر الثانوية الفنية بالمدينة ومعسكرا بمنطقة "بومسافر" على المدخل الغربي للمدينة.
وقالت المصادر إن مقر الثانوية يتخذه مجلس شورى المدينة كسجن لعناصر تنظيم داعش الذين اعتقلوا أثناء قتال مجلس الشورى ومسلحي التنظيم خلال الأشهر الماضية بالمدينة.
وقالت المصادر إن الأهداف كانت دقيقة متوقعة أن عدد القتلى من عناصر التنظيم المعتقلين به وحراسات المقر التابعة لمجلس الشورى كبير.
وأفادت المصادر أن معسكر بومسافر غرب المدينة هو أحد أهم المواقع التي يتخذها مجلس الشورى مكانا لتخزين الذخائر والمعدات العسكرية.
وبحسب ذات المصادر فإن مسلحي مجلس الشورى نفذوا حملة اعتقالات واسعة في صفوف الأهالي من مؤيدي مؤسسة الجيش ومجلس النواب خلال اليومين الماضيين.
وبعد انسحاب عناصر تنظيم داعش من منطقة الفتائح وحي 400 شرق المدينة صباح الأربعاء الماضي بعد تلقيه ضربات كثيفة من سلاح الجو الليبي سيطر مقاتلو مجلس الشورى على كامل المدينة وسط استمرار محاصرة الجيش لها من كل المحاور.
وسيطرت الجماعات المتطرفة على مدينة درنة منذ عام 2012 قبل أن يندلع القتال بينهما منذ 9 أشهر مضت على خلفية قيام تنظيم داعش باغتيال عدد من قيادات كتيبة بوسليم المقربة من تنظيم القاعدة بسبب الاختلاف في الانتماءات الإيديولوجية.
وقالت مصادر محلية لـ"العربية نت" إن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الليبي استهدفت مساء أمس وفجر اليوم السبت مقر الثانوية الفنية بالمدينة ومعسكرا بمنطقة "بومسافر" على المدخل الغربي للمدينة.
وقالت المصادر إن مقر الثانوية يتخذه مجلس شورى المدينة كسجن لعناصر تنظيم داعش الذين اعتقلوا أثناء قتال مجلس الشورى ومسلحي التنظيم خلال الأشهر الماضية بالمدينة.
وقالت المصادر إن الأهداف كانت دقيقة متوقعة أن عدد القتلى من عناصر التنظيم المعتقلين به وحراسات المقر التابعة لمجلس الشورى كبير.
وأفادت المصادر أن معسكر بومسافر غرب المدينة هو أحد أهم المواقع التي يتخذها مجلس الشورى مكانا لتخزين الذخائر والمعدات العسكرية.
وبحسب ذات المصادر فإن مسلحي مجلس الشورى نفذوا حملة اعتقالات واسعة في صفوف الأهالي من مؤيدي مؤسسة الجيش ومجلس النواب خلال اليومين الماضيين.
وبعد انسحاب عناصر تنظيم داعش من منطقة الفتائح وحي 400 شرق المدينة صباح الأربعاء الماضي بعد تلقيه ضربات كثيفة من سلاح الجو الليبي سيطر مقاتلو مجلس الشورى على كامل المدينة وسط استمرار محاصرة الجيش لها من كل المحاور.
وسيطرت الجماعات المتطرفة على مدينة درنة منذ عام 2012 قبل أن يندلع القتال بينهما منذ 9 أشهر مضت على خلفية قيام تنظيم داعش باغتيال عدد من قيادات كتيبة بوسليم المقربة من تنظيم القاعدة بسبب الاختلاف في الانتماءات الإيديولوجية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات