آخر تحديث:
الإثنين، ٤ أبريل/ نيسان ٢٠١٦ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
صنعاء، عدن - «الحياة»
كثّف طيران التحالف العربي أمس غاراته على مواقع مسلحي جماعة الحوثيين
وقوات علي صالح في مديرية الوازعية غرب محافظة تعز، غداة سيطرة المتمردين
عليها، كما جدد استهدافه مواقع لمسلحي تنظيم «القاعدة» في مدينة المكلا
عاصمة حضرموت (شرق). وتزامن ذلك مع استمرار المعارك التي تخوضها قوات
المقاومة والجيش الموالي للحكومة اليمنية ضد ميليشيات الانقلابيين في جبهات
مأرب والجوف.وأفادت مصادر المقاومة والجيش بأن ضربات كثيفة لطيران التحالف طاولت أمس مركز مديرية الوازعية، ودمّرت منصّات لإطلاق صواريخ وآليات ثقيلة، في وقت تحاول قوات المقاومة والجيش استعادة المناطق التي سيطر عليها الحوثيون في اليومين الأخيرين.
وفي محافظة الجوف، أفادت المصادر بأن قوات الجيش والمقاومة شنّت هجوماً على منطقة «العقبة»، شمال مدينة الحزم عاصمة المحافظة، وتمكّنت من السيطرة على موقع «الزلاق» الاستراتيجي جنوب جبل ريدلن. وأضافت أنها غنمت عتاداً عسكرياً وذخائر عقب المعارك التي أوقعت عشرات الإصابات بين قتيل وجريح في صفوف المتمردين.
في غضون ذلك، قصف المتمردون بصواريخ «كاتيوشا» مواقع للجيش والمقاومة غرب مأرب. وأفادت مصادر أمنية وطبية بأن صواريخ المتمردين المتمركزين في مديرية صرواح، استهدفت مستشفى مأرب الحكومي ما أدى إلى مقتل شخصين وجرح سبعة بينهم طبيب وممرضة.
وفي مدينة المكلا عاصمة حضرموت، أفاد شهود بأن مقاتلات حربية وطائرات من دون طيار قصفت مجدداً معسكرات ومواقع ومباني يتحصن فيها مسلحو «القاعدة» الذين يسيطرون على المدينة منذ أكثر من سنة.
وأضافوا أن الغارات استهدفت معسكر الدفاع الساحلي في منطقة خلف، وتصاعد الدخان الكثيف من مكان القصف، كما طاولت غارات أخرى القصر الرئاسي، في المدينة، الواقع في قبضة المسلحين. ولم يعرف عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا بالقصف، لكن مصادر طبية أكدت مقتل 10 أشخاص.
وكانت غارات لطيران التحالف استهدفت قبل أيام مواقع تنظيم «القاعدة» ومعسكراته في المدينة، بما فيها مطار «الريان» وميناء «ضبة» النفطي، في وقت أكد سكان انتشار مسلحي التنظيم في المدينة، وإخلاءهم المباني الحكومية من عناصرهم خشية تعرضها لغارات جوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات