آخر تحديث:
الأحد، ٣ أبريل/ نيسان ٢٠١٦ (١٩:٠٧ - بتوقيت غرينتش)
كانو (نيجيريا) - أ ف ب
أعلن الجيش النيجيري اليوم (الأحد)، أنه اعتقل الجمعة الماضي زعيم جماعة
«أنصار» النيجيرية المنشقة عن «بوكو حرام» والمرتبطة بتنظيم «القاعدة في
بلاد المغرب الإسلامي».وقال الناطق باسم الجيش النيجيري رابي أبو بكر إن «العناصر الأمنيين أحرزوا الجمعة تقدماً في مكافحة الإرهاب عبر اعتقال خالد البرواني، زعيم جماعة أنصار الإرهابية في لوكوجا»، كبرى مدن ولاية كوغي في وسط نيجيريا.
وأضاف الناطق العسكري أن البرناوي (47 عاماً) واسمه الحقيقي عثمان عمر أبو بكر «كان في مقدم لائحة الإرهابيين الذين نلاحقهم». ويتحدر البرناوي من مدينة بيو في ولاية بورنو (شمال)، وكان تزعّم حركة «أنصار» بعد مقتل مؤسسها أبو بكر آدم قنبر في هجوم على مخبئه في كانو شمال نيجيريا في آذار (مارس) 2012.
وفي العام 2012، أدرجت الخارجية الأميركية اسمي الرجلين على قائمة الإرهابيين الدوليين الملاحقين، إضافة إلى زعيم «بوكو حرام» أبو بكر شيكاو.
وقالت الخارجية يومها في بيان إن «شيكاو هو الزعيم الأكثر بروزاً لجماعة أهل السنة للدعوة والجهاد المعروفة ببوكو حرام والتي مقرها في نيجيريا. لخالد البرناوي وأبو بكر آدم قنبر صلات ببوكو حرام وعلاقات وثيقة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وهو تنظيم يعتبر إرهابياً».
وانشقت جماعة «أنصار» عن «بوكو حرام» في العام 2012، بسبب خلافات آيديولوجية وخصومة بين شيكاو والبرناوي الذي كان أحد مساعديه. ومنذ قيامها، عرفت الجماعة بخطف غربيين.
ودبّر البرناوي في أيار (مايو) 2011 خطف مهندسين، بريطاني وإيطالي، في ولاية كيبي (شمال)، وقتل الرهينتان في عملية إنقاذ فاشلة للقوات الخاصة النيجيرية بدعم من البريطانيين في مدينة سوكوتو (شمال) في آذار 2012.
وتلقى البرناوي تدريباً في أفغانستان والجزائر، ويقف أيضاً وراء خطف مهندس ألماني في مدينة كانو في كانون الثاني (يناير) 2012. وقتل المهندس وأربعة من خاطفيه في محاولة أخرى فاشلة لتحريره قام بها الجيش النيجيري نهاية أيار 2012، عند أطراف كانو التي تعتبر معقلاً رئيساً لجماعة «أنصار».
وتبنت الجماعة أيضاً مهاجمة مقر أمني نهاية كانون الأول (ديسمبر) 2012 في أبوجا، وتحرير 40 متطرفاً كانوا معتقلين فيه وقتل عنصرين في الشرطة النيجيرية.
وتبنى مسلحو الجماعة أيضاً خطف المهندس الفرنسي فرانسيس كولومب في ريمي في ولاية كاتسينا المحاذية للنيجر في 19 كانون الأول 2012. وتمكن الرهينة من الفرار وحيداً في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات