شرطة تحرس المحكمة التي يحاكم فيها أبريني وأسامة
بروكسل – نورالدين الفريضي
لا تزال جهات التحقيق تبحث عن محتوى الحقيبة التي حملها المتهم
الرئيسي في تفجير محطة مترو "مالبيك" أسامة كريم الذي شوهد، في كاميرات
المراقبة، إلى جانب الانتحاري خالد البكراوي في محطة "بيتيون" التي تبعد
دقائق عن المحطة المنكوبة.
وتكشف الصور أن كليهما حمل حقيبة، لدقائق، قبل تفجير خالد البكراوي حقيبته في محطة "مالبيك" صباح يوم الثلاثاء في 22 مارس الماضي.
واعتقلت قوات الأمن أسامة كريم، وهو سويدي من أصل سوري، في 8 أبريل الجاري، في اليوم نفسه الذي اعتقلت فيه المتهم الرئيسي في تفجير المطار محمد أبريني والذي أكدت البصمات الرقمية وأنظمة التعرف على الوجه أنه الشخص الثالث في المطار والذي كان يعتمر قبعة سوداء.
وتوصل المحققون في بروكسيل، غداة اعتقال أسامة، إلى تحديد الشقة التي وجد فيها أسامه كريم وخالد البكراوي قبل تفجير المحطة. وتقع الشقة في شارع "لي كازيرن" (الثكنات) في ضاحية "يتيربيك" حيث توجد محطة مترو "بيتيون". ولا تبعد الشقة سوى مئات قليلة من الأمتار عن ثكنات الشرطة. وهي مؤجرة بعقد باسم إسماعيل فارسي حيث تم اعتقاله وشقيقه إبراهيم.
وحدد المحققون، من خلال صور كاميرات المراقبة، أن إسماعيل وشقيقه إبراهيم قد أفرغا الشقة من محتوياتها. وتكشف الصور أنهما نقلا أمتعة من بينها حقيبة فارغة قد تعود إلى أسامه كريم. لكن المحققين ظلوا يبحثون عن مكان إخفاء أسامة كريم ومن معه محتوى الحقيبة الذي قد يشمل مواد متفجرة مثل كمية المتفجرات من مادة TATP التي عثرت عليها قوات الأمن في شقة تقع في شارع "ماكس روس" في ضاحية "سكاربيك" والتي انطلق منها الانتحاريون الثلاثة نحو المطار صباح يوم الثلاثاء.
ونقلت مصادر إعلامية بلجيكية أن أسامة كريم روى للمحققين أنه "قام بخلط المادة المتفجرة بالماء وصبها في مرحاض الشقة". ونقلت صحيفة "لاليبر بلجيك"، أن "الرواية تبدو ذات مصداقية بالنسبة للمحققين لأن مادة TTAP تكون في شكل حبيبات بلورية ويمكن إتلافها في الماء".
وتواصل أجهزة الأمن البحث عن أسلحة تشتبه في إخفائها من قبل خلية تفجيرات بروكسيل رغم كونها عثرت على رشاشات خلال عملية تبادل إطلاق النار في ضاحية "فورست" في 15 مارس الماضي والتي قتل فيها محمد بلقايد (سويدي من أصل جزائري).
وتذكر بعض التسريبات أن المحققين توصلوا، بعد أسابيع من الاستجوابات، الى استنتاجات منها أن "الانتحاري خالد البكراوي كان الأكثر تصميماً"، على القيام بالعملية الانتحارية في محطة "مالبيك" من رفيقه أسامة كريم وأيضا محمد أبريني (صاحب القبعة في المطار) والذي قد يكون عدل عن تشغيل العبوة الموجودة في الحقيبة فوق العربة التي كان يدفعها في بهو التسجيل في المطار، إلى جانب الانتحاريين إبراهيم البكراوي ونجيم العشراوي.
ونقلت الصحيفة البلجيكية أن "محمد أبريني غادر المكان (صالة التسجيل) بعد التفجير الأول ثم اختفى في ركن خلال التفجير الثاني".
وتكشف الصور أنه غادر المطار ماشياً وقد تخلى فيه عن الحقيبة المفخخة. وتم تفجير الحقيبة عن بعد من قبل قوات الأمن أربع ساعات بعد التفجير الذي حدث في الساعة الثامنة وخمسين دقيقة صباح يوم الثلاثاء 22 مارس. كما تكشف التحقيقات عن أن تشغيل فتيل التفجير لم يكن عن طريق الهاتف الخلوي وإنما عن طريق اليد، مثلما حدث في تفجيرات باريس.
وتكشف الصور أن كليهما حمل حقيبة، لدقائق، قبل تفجير خالد البكراوي حقيبته في محطة "مالبيك" صباح يوم الثلاثاء في 22 مارس الماضي.
واعتقلت قوات الأمن أسامة كريم، وهو سويدي من أصل سوري، في 8 أبريل الجاري، في اليوم نفسه الذي اعتقلت فيه المتهم الرئيسي في تفجير المطار محمد أبريني والذي أكدت البصمات الرقمية وأنظمة التعرف على الوجه أنه الشخص الثالث في المطار والذي كان يعتمر قبعة سوداء.
وتوصل المحققون في بروكسيل، غداة اعتقال أسامة، إلى تحديد الشقة التي وجد فيها أسامه كريم وخالد البكراوي قبل تفجير المحطة. وتقع الشقة في شارع "لي كازيرن" (الثكنات) في ضاحية "يتيربيك" حيث توجد محطة مترو "بيتيون". ولا تبعد الشقة سوى مئات قليلة من الأمتار عن ثكنات الشرطة. وهي مؤجرة بعقد باسم إسماعيل فارسي حيث تم اعتقاله وشقيقه إبراهيم.
وحدد المحققون، من خلال صور كاميرات المراقبة، أن إسماعيل وشقيقه إبراهيم قد أفرغا الشقة من محتوياتها. وتكشف الصور أنهما نقلا أمتعة من بينها حقيبة فارغة قد تعود إلى أسامه كريم. لكن المحققين ظلوا يبحثون عن مكان إخفاء أسامة كريم ومن معه محتوى الحقيبة الذي قد يشمل مواد متفجرة مثل كمية المتفجرات من مادة TATP التي عثرت عليها قوات الأمن في شقة تقع في شارع "ماكس روس" في ضاحية "سكاربيك" والتي انطلق منها الانتحاريون الثلاثة نحو المطار صباح يوم الثلاثاء.
ونقلت مصادر إعلامية بلجيكية أن أسامة كريم روى للمحققين أنه "قام بخلط المادة المتفجرة بالماء وصبها في مرحاض الشقة". ونقلت صحيفة "لاليبر بلجيك"، أن "الرواية تبدو ذات مصداقية بالنسبة للمحققين لأن مادة TTAP تكون في شكل حبيبات بلورية ويمكن إتلافها في الماء".
وتواصل أجهزة الأمن البحث عن أسلحة تشتبه في إخفائها من قبل خلية تفجيرات بروكسيل رغم كونها عثرت على رشاشات خلال عملية تبادل إطلاق النار في ضاحية "فورست" في 15 مارس الماضي والتي قتل فيها محمد بلقايد (سويدي من أصل جزائري).
وتذكر بعض التسريبات أن المحققين توصلوا، بعد أسابيع من الاستجوابات، الى استنتاجات منها أن "الانتحاري خالد البكراوي كان الأكثر تصميماً"، على القيام بالعملية الانتحارية في محطة "مالبيك" من رفيقه أسامة كريم وأيضا محمد أبريني (صاحب القبعة في المطار) والذي قد يكون عدل عن تشغيل العبوة الموجودة في الحقيبة فوق العربة التي كان يدفعها في بهو التسجيل في المطار، إلى جانب الانتحاريين إبراهيم البكراوي ونجيم العشراوي.
ونقلت الصحيفة البلجيكية أن "محمد أبريني غادر المكان (صالة التسجيل) بعد التفجير الأول ثم اختفى في ركن خلال التفجير الثاني".
وتكشف الصور أنه غادر المطار ماشياً وقد تخلى فيه عن الحقيبة المفخخة. وتم تفجير الحقيبة عن بعد من قبل قوات الأمن أربع ساعات بعد التفجير الذي حدث في الساعة الثامنة وخمسين دقيقة صباح يوم الثلاثاء 22 مارس. كما تكشف التحقيقات عن أن تشغيل فتيل التفجير لم يكن عن طريق الهاتف الخلوي وإنما عن طريق اليد، مثلما حدث في تفجيرات باريس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات