رئيسة كوريا الجنوبية تقول ان بيونغ يانغ جاهزة لتجربة نووية جديدة
سيول (أ ف ب) - اعلنت الرئيسة الكورية
الجنوبية بارك غيون-هيي الثلاثاء ان كوريا الشمالية باتت جاهزة للقيام
بتجربة نووية خامسة في اي وقت، وسط تقارير عن اعداد بيونغ يانغ لصاروخ قوي
متوسط المدى لتجربة وشيكة.
ويتزايد القلق منذ اسابيع من ان الشمال يستعد لتجربة نووية خامسة، قبيل مؤتمر نادر للحزب الحاكم يعقد مطلع شهر ايار/مايو القادم.
وقالت بارك خلال اجتماع مع رؤساء تحرير وسائل اعلام محلية "تقديرنا انهم انهوا الاستعدادات لتجربة نووية خامسة وبات بامكانهم تنفيذها متى قرروا".
واذا ما مضت كوريا الشمالية في تلك الخطوة، فإن ذلك سيكون بمثابة تحد كبير للعقوبات الدولية القاسية التي فرضت عليها بعد تجربتها الاخيرة في كانون الثاني/يناير الماضي.
واضافت الرئيسة "رغم ان العقوبات الحالية شديدة يمكننا فرض عقوبات اكثر قسوة تملأ اي ثغرات".
-حسابات خاطئة خطيرة -
وقالت ايضا "كوريا الشمالية قامت بحسابات خاطئة، وهي بتجاهلها تحذيرات المجتمع الدولي والاستمرار في الاستفزازات، لن تقوم بالدفاع عن امنها بل ستسرع انهيارها".
وفي الاشهر القليلة الماضية أعلنت كوريا الشمالية القيام بسلسلة من الانجازات التقنية الكبيرة في اطار تطوير ما وصف بأنه الهدف النهائي لبرنامجها للاسلحة النووية -- صاروخ بالستي عابر للقارات قادر على حمل رأس حربي نووي الى اهداف في الولايات المتحدة.
ومن تلك الاختراقات، نجاحها في تصغير رأس حربي نووي يمكنه الصمود في عملية العودة الى الغلاف الجوي، وبناء محرك صاروخ يعمل بالوقود الصلب.
وأشرف الزعيم كيم جونغ اون في وقت سابق هذا الشهر على تجربة محرك صمم خصيصا لصاروخ بالستي عابر للقارات قال انه "سيضمن" توجيه ضربة بنهاية الامر، الى الاراضي الاميركية.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية الثلاثاء عن مصادر حكومية غير محددة قولها ان الشمال أعد صاروخا متوسط المدى طراز "موسودان" لتجربة اطلاق وشيكة.
وقرارات الامم المتحدة الحالية تحظر على كوريا الشمالية استخدام اي نوع من انواع تكنولوجيا الصواريخ البالستية.
ويعتقد ان مدى صاروخ موسودان يتراوح ما بين 2,500 و4,000 كلم. والطراز الادنى منه يغطي كل مساحة كوريا الجنوبية واليابان فيما الطراز الاعلى يمكن ان يصل الى القواعد الاميركية في غوام.
ولم يجر بعد اي اختبار ناجح لتحليق الصاروخ.
وانتهت تجربة اطلاق سابقة في 15 نيسان/ابريل الى ما وصفه البنتاغون بفشل "كارثي" ويبدو ان الصاروخ انفجر بعد ثوان على اطلاقه.
وبحسب مصادر يونهاب، جهزت كوريا الشمالية صاروخي موسودان للتجربة، لكن عملية الاطلاق الثانية الغيت بعد فشل الاولى.
ويتزايد القلق منذ اسابيع من ان الشمال يستعد لتجربة نووية خامسة، قبيل مؤتمر نادر للحزب الحاكم يعقد مطلع شهر ايار/مايو القادم.
وقالت بارك خلال اجتماع مع رؤساء تحرير وسائل اعلام محلية "تقديرنا انهم انهوا الاستعدادات لتجربة نووية خامسة وبات بامكانهم تنفيذها متى قرروا".
واذا ما مضت كوريا الشمالية في تلك الخطوة، فإن ذلك سيكون بمثابة تحد كبير للعقوبات الدولية القاسية التي فرضت عليها بعد تجربتها الاخيرة في كانون الثاني/يناير الماضي.
واضافت الرئيسة "رغم ان العقوبات الحالية شديدة يمكننا فرض عقوبات اكثر قسوة تملأ اي ثغرات".
-حسابات خاطئة خطيرة -
وقالت ايضا "كوريا الشمالية قامت بحسابات خاطئة، وهي بتجاهلها تحذيرات المجتمع الدولي والاستمرار في الاستفزازات، لن تقوم بالدفاع عن امنها بل ستسرع انهيارها".
وفي الاشهر القليلة الماضية أعلنت كوريا الشمالية القيام بسلسلة من الانجازات التقنية الكبيرة في اطار تطوير ما وصف بأنه الهدف النهائي لبرنامجها للاسلحة النووية -- صاروخ بالستي عابر للقارات قادر على حمل رأس حربي نووي الى اهداف في الولايات المتحدة.
ومن تلك الاختراقات، نجاحها في تصغير رأس حربي نووي يمكنه الصمود في عملية العودة الى الغلاف الجوي، وبناء محرك صاروخ يعمل بالوقود الصلب.
وأشرف الزعيم كيم جونغ اون في وقت سابق هذا الشهر على تجربة محرك صمم خصيصا لصاروخ بالستي عابر للقارات قال انه "سيضمن" توجيه ضربة بنهاية الامر، الى الاراضي الاميركية.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية الثلاثاء عن مصادر حكومية غير محددة قولها ان الشمال أعد صاروخا متوسط المدى طراز "موسودان" لتجربة اطلاق وشيكة.
وقرارات الامم المتحدة الحالية تحظر على كوريا الشمالية استخدام اي نوع من انواع تكنولوجيا الصواريخ البالستية.
ويعتقد ان مدى صاروخ موسودان يتراوح ما بين 2,500 و4,000 كلم. والطراز الادنى منه يغطي كل مساحة كوريا الجنوبية واليابان فيما الطراز الاعلى يمكن ان يصل الى القواعد الاميركية في غوام.
ولم يجر بعد اي اختبار ناجح لتحليق الصاروخ.
وانتهت تجربة اطلاق سابقة في 15 نيسان/ابريل الى ما وصفه البنتاغون بفشل "كارثي" ويبدو ان الصاروخ انفجر بعد ثوان على اطلاقه.
وبحسب مصادر يونهاب، جهزت كوريا الشمالية صاروخي موسودان للتجربة، لكن عملية الاطلاق الثانية الغيت بعد فشل الاولى.
© 2016 AFP
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات