هادي بوبطان
المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع ركزت على الجهاديين في أوروبا في ضوء هجمات بروكسل وباريس وعلى تحرير تدمر من قبضة "داعش".
الجيش السري لتنظيم "داعش في أوروبا"
مجلة "لوبس" تنشر ملفا كاملا من عشرين صفحة عن الإرهاب الجهادي في أوروبا في أعقاب هجمات بروكسل تحت عنوان "الجيش السري لتنظيم داعش"، يركز على شخصيات عناصر الشبكة الإرهابية التي نفذت هجمات بروكسل في 22 من آذار مارس والتي ضربت المطار ومحطة مترو مُخلفة 32 قتيلا.
ويتساءل جان دانييل في الافتتاحية كيف لنا أن نُعيد إلى الصواب والى حب الحياة كل هؤلاء المراهقين والشباب في أوروبا الذين استهواهم قتلُ البشر باسم الجهاد.
وتحاول المجلة رسم صورة عن عناصر الشبكة الجهادية التي نفذت هجمات بروكسل وهي نفس الشبكة المتورطة في هجمات باريس في نوفمبر تشرين الثاني 2015، قائلة إنهم إرهابيون شباب في معظم الأحيان، كانوا في صفوف المنحرفين وانساقوا إلى التطرف مؤخرا.
إن منفذي هجمات بروكسل وقبلها باريس ـ تقول مجلة "لوبس" ـ ليس لهم "بروفايل" مُوحّد وهم عبارة عن كوماندوس يخضع لسلم هرمي غامض تحرك سرا لضرب أوروبا.
وتقسّم المجلة عناصر الشبكة الإرهابية المتمركزة في قلب أوروبا في بروكسل وفي باريس إلى ثلاثة أقسام مدبري الهجمات ومنفذيها ثم قسم الدعم...كما تتوقف عند خطر الخلايا النائمة في فرنسا وفي غيرها من الدول الأوروبية مثل ألمانيا وبريطانيا.
ملف مجلة "لوبس" وبالإضافة إلى التحقيقات المدعّمة بالصور والخرائط والأرقام يتضمن روبوتاجا عن حي مولنبيك الحي الشعبي بالعاصمة البلجيكية المكتظ بالسكان، والذي تستقر به نسبة كبيرة من المهاجرين من أصول عربية، ويُنظر إليه أوروبيا كحاضنة للعناصر الجهادية التي نفذت أو شاركت في تنفيذ هجمات متعددة عبر العالم.
"الدولة الإسلامية" تتراجع في سوريا والعراق
مجلة "لوبس" تتوقف أيضا عند الهزائم العسكرية التي مُني بها "داعش" مؤخرا وتراجعه في سوريا والعراق، مشيرة إلى أن التنظيم الجهادي خسر العديد من الأراضي التي كانت تخضع لسيطرته منذ صيف 2014 ولكن الهزيمة الكاملة لهذا التنظيم المتطرف ـ برأي المجلة – لن تحصل من دون حل دائم للازمة السورية.
بدورها مجلة "لوبوان" تتوقف مطولا عند هزيمة "داعش" ودحره من مدينة تدمر السورية، قائلة: قبل عشرة أشهر سيطر التنظيم على هذه المدينة الأثرية في ثلاثة أيام فقط من المعارك وجعل الجهاديون تدمر رمزا لسيطرتهم المطلقة..
وتشير المجلة الفرنسية إلى أنّ تحرير مدينة تدمر يُعد نقطة تحول حاسمة في الحرب بسوريا، في ظل النجاحات العسكرية التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه. واعتبرت المجلة تحرير تدمر بمثابة انتقام لبشار الأسد.
وعن حجم الدمار الذي لحق بالمدينة تقول "لوبوان" إنّ تنظيم الدولة الإسلامية حوّل ابرز المعالم الأثرية الأكثر تميزا في تدمر إلى حطام, تاركا خلفه بعد طرده أعمدة وتماثيل صمدت قرونا، مجرد أكوام من الحجارة المبعثرة.
أما مجلة "ليكبرس" فقد توقفت عند قضية باتت حساسة في أوروبا ألا وهي قضية اللاجئين وكتبت في مقال يحمل عنوان: "لاجئون مزيّفون وإرهابيون حقيقيون" قائلة إنّ العديد من المشاركين في هجمات باريس وبروكسل دخلوا إلى أوروبا مقدمين أنفسهم كلاجئين، مشيرة إلى أن "مُندسّي داعش" هؤلاء يثيرون قلقا كبيرا على أعلى المستويات في أوروبا حيث يمتلك التنظيم الإرهابي عشرات الآلاف من جوازات السفر السورية والتركية والليبية.
وتنقل المجلة أن الأمن العام الألماني تلقى أكثر من 300 «بلاغ» عن «داعشيين» متسللين بين اللاجئين. وقد زادت المخاوف في ألمانيا من هجوم محتمل لتنظيم "داعش"، وذلك بعد أن دعا التنظيم المتشدد أنصاره لشن هجمات تستهدف مقر المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ومطار كولونيا بون.
كما تشير مجلة "لكبريس" أيضا إلى المخاوف من تنفيذ هجمات في البرتغال التي تلقت تهديدات من "داعش".
المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع ركزت على الجهاديين في أوروبا في ضوء هجمات بروكسل وباريس وعلى تحرير تدمر من قبضة "داعش".
الجيش السري لتنظيم "داعش في أوروبا"
مجلة "لوبس" تنشر ملفا كاملا من عشرين صفحة عن الإرهاب الجهادي في أوروبا في أعقاب هجمات بروكسل تحت عنوان "الجيش السري لتنظيم داعش"، يركز على شخصيات عناصر الشبكة الإرهابية التي نفذت هجمات بروكسل في 22 من آذار مارس والتي ضربت المطار ومحطة مترو مُخلفة 32 قتيلا.
ويتساءل جان دانييل في الافتتاحية كيف لنا أن نُعيد إلى الصواب والى حب الحياة كل هؤلاء المراهقين والشباب في أوروبا الذين استهواهم قتلُ البشر باسم الجهاد.
وتحاول المجلة رسم صورة عن عناصر الشبكة الجهادية التي نفذت هجمات بروكسل وهي نفس الشبكة المتورطة في هجمات باريس في نوفمبر تشرين الثاني 2015، قائلة إنهم إرهابيون شباب في معظم الأحيان، كانوا في صفوف المنحرفين وانساقوا إلى التطرف مؤخرا.
إن منفذي هجمات بروكسل وقبلها باريس ـ تقول مجلة "لوبس" ـ ليس لهم "بروفايل" مُوحّد وهم عبارة عن كوماندوس يخضع لسلم هرمي غامض تحرك سرا لضرب أوروبا.
وتقسّم المجلة عناصر الشبكة الإرهابية المتمركزة في قلب أوروبا في بروكسل وفي باريس إلى ثلاثة أقسام مدبري الهجمات ومنفذيها ثم قسم الدعم...كما تتوقف عند خطر الخلايا النائمة في فرنسا وفي غيرها من الدول الأوروبية مثل ألمانيا وبريطانيا.
ملف مجلة "لوبس" وبالإضافة إلى التحقيقات المدعّمة بالصور والخرائط والأرقام يتضمن روبوتاجا عن حي مولنبيك الحي الشعبي بالعاصمة البلجيكية المكتظ بالسكان، والذي تستقر به نسبة كبيرة من المهاجرين من أصول عربية، ويُنظر إليه أوروبيا كحاضنة للعناصر الجهادية التي نفذت أو شاركت في تنفيذ هجمات متعددة عبر العالم.
"الدولة الإسلامية" تتراجع في سوريا والعراق
مجلة "لوبس" تتوقف أيضا عند الهزائم العسكرية التي مُني بها "داعش" مؤخرا وتراجعه في سوريا والعراق، مشيرة إلى أن التنظيم الجهادي خسر العديد من الأراضي التي كانت تخضع لسيطرته منذ صيف 2014 ولكن الهزيمة الكاملة لهذا التنظيم المتطرف ـ برأي المجلة – لن تحصل من دون حل دائم للازمة السورية.
بدورها مجلة "لوبوان" تتوقف مطولا عند هزيمة "داعش" ودحره من مدينة تدمر السورية، قائلة: قبل عشرة أشهر سيطر التنظيم على هذه المدينة الأثرية في ثلاثة أيام فقط من المعارك وجعل الجهاديون تدمر رمزا لسيطرتهم المطلقة..
وتشير المجلة الفرنسية إلى أنّ تحرير مدينة تدمر يُعد نقطة تحول حاسمة في الحرب بسوريا، في ظل النجاحات العسكرية التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه. واعتبرت المجلة تحرير تدمر بمثابة انتقام لبشار الأسد.
وعن حجم الدمار الذي لحق بالمدينة تقول "لوبوان" إنّ تنظيم الدولة الإسلامية حوّل ابرز المعالم الأثرية الأكثر تميزا في تدمر إلى حطام, تاركا خلفه بعد طرده أعمدة وتماثيل صمدت قرونا، مجرد أكوام من الحجارة المبعثرة.
أما مجلة "ليكبرس" فقد توقفت عند قضية باتت حساسة في أوروبا ألا وهي قضية اللاجئين وكتبت في مقال يحمل عنوان: "لاجئون مزيّفون وإرهابيون حقيقيون" قائلة إنّ العديد من المشاركين في هجمات باريس وبروكسل دخلوا إلى أوروبا مقدمين أنفسهم كلاجئين، مشيرة إلى أن "مُندسّي داعش" هؤلاء يثيرون قلقا كبيرا على أعلى المستويات في أوروبا حيث يمتلك التنظيم الإرهابي عشرات الآلاف من جوازات السفر السورية والتركية والليبية.
وتنقل المجلة أن الأمن العام الألماني تلقى أكثر من 300 «بلاغ» عن «داعشيين» متسللين بين اللاجئين. وقد زادت المخاوف في ألمانيا من هجوم محتمل لتنظيم "داعش"، وذلك بعد أن دعا التنظيم المتشدد أنصاره لشن هجمات تستهدف مقر المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ومطار كولونيا بون.
كما تشير مجلة "لكبريس" أيضا إلى المخاوف من تنفيذ هجمات في البرتغال التي تلقت تهديدات من "داعش".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات