باريس (أ ف ب) - سجلت حرية الصحافة خلال العام
2015 تراجعا في جميع انحاء العالم وخصوصا في القارة الاميركية التي جاءت
للمرة الاولى بعد افريقيا بحسب التصنيف السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود
الصادر الاربعاء، فيما جاءت الدول العربية التي تشهد نزاعات في المراتب
الاخيرة.
وكما في السنة الماضية صنفت سوريا في المرتبة 177 من هذا التصنيف لحرية الصحافة الذي يشمل 180 بلدا، مباشرة بعد الصين (176) وقبل تركمانستان (178) وكوريا الشمالية (179) واريتريا (180).
وفي بعض الدول التي تشهد نزاعات مثل العراق (المرتبة 158) وليبيا (164) واليمن (170)، لفتت المنظمة الى ان "ممارسة الصحافة تعود الى فعل شجاعة".
وتعليقا على تراجع وضع حرية الصحافة في جميع انحاء العالم بصورة عامة،
وقال الامين العام للمنظمة كريستوف دولوار لوكالة فرانس برس ان "جميع مؤشرات التصنيف تشهد على تدهور. ثمة سلطات عامة عديدة تحاول استعادة السيطرة على بلدانها، خشية حصول انفتاح كبير في النقاش العام".
واضاف "تجد جميع السلطات اليوم سهولة متزايدة في التوجه مباشرة الى الجمهور بفضل التقنيات الجديدة، وثمة بالتالي عنف اكبر حيال كل الذين يمثلون الاعلام المستقل".
الا ان المنظمة غير الحكومية لفتت الى ان القارة الاميركية شهدت اكبر تدهور في مجال حرية الصحافة، ولا سيما مع عمليات الاغتيال التي استهدفت صحافيين في اميركا الوسطى.
ويستند هذا التصنيف لحرية الصحافة الذي تصدره المنظمة منذ العام 2002 الى مجموعة من المؤشرات هي التعددية واستقلالية وسائل الاعلام والبيئة والرقابة الذاتية، والاطار القانوني والشفافية والبنى التحتية والتجاوزات.
وكما في السنة الماضية صنفت سوريا في المرتبة 177 من هذا التصنيف لحرية الصحافة الذي يشمل 180 بلدا، مباشرة بعد الصين (176) وقبل تركمانستان (178) وكوريا الشمالية (179) واريتريا (180).
وفي بعض الدول التي تشهد نزاعات مثل العراق (المرتبة 158) وليبيا (164) واليمن (170)، لفتت المنظمة الى ان "ممارسة الصحافة تعود الى فعل شجاعة".
وتعليقا على تراجع وضع حرية الصحافة في جميع انحاء العالم بصورة عامة،
وقال الامين العام للمنظمة كريستوف دولوار لوكالة فرانس برس ان "جميع مؤشرات التصنيف تشهد على تدهور. ثمة سلطات عامة عديدة تحاول استعادة السيطرة على بلدانها، خشية حصول انفتاح كبير في النقاش العام".
واضاف "تجد جميع السلطات اليوم سهولة متزايدة في التوجه مباشرة الى الجمهور بفضل التقنيات الجديدة، وثمة بالتالي عنف اكبر حيال كل الذين يمثلون الاعلام المستقل".
الا ان المنظمة غير الحكومية لفتت الى ان القارة الاميركية شهدت اكبر تدهور في مجال حرية الصحافة، ولا سيما مع عمليات الاغتيال التي استهدفت صحافيين في اميركا الوسطى.
ويستند هذا التصنيف لحرية الصحافة الذي تصدره المنظمة منذ العام 2002 الى مجموعة من المؤشرات هي التعددية واستقلالية وسائل الاعلام والبيئة والرقابة الذاتية، والاطار القانوني والشفافية والبنى التحتية والتجاوزات.
© 2016 AFP
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات