وتتمتع غرعاد التي تبعد بـ700 كيلومتر عن العاصمة، بحكم شبه ذاتي، وتعد أول مدينة في منطقة بونتلاندا تسقط في قبضة الحركة الإرهابية، منذ انتهاء المعارك بجبال غالغلوا.
وقال عمدة مدينة غراعاد، عبدالنور عبدالله حرسي، إن مئات من مقاتلي حركة الشباب شنوا هجوما عنيفا على المنطقة من جهة المحيط الهندي، وسيطروا بدون أي مواجهات من قبل القوات الحكومية.
وأضاف حرسي، في تصريح لسكاي نيوز عربية عبر الهاتف، وهو في منطقة ريفية بإقليم مذغ، أن مقاتلي الحركة استقلوا 18 قاربا من مدينة حررطيري، المعقل السابق لقراصنة أمس، ونزلوا من غراعاد لتوسيع نفوذهم في المنطقة.
وأوضح شهود عيان في غراعاد أن المهاجمين رفعوا الرايات السوداء فوق المساجد والمباني الحكومية فور وصولهم إلى المنطقة.