دبي (أ ف ب) - اعلن مسؤول حكومي يمني ان جولة
محادثات جديدة بين طرفي النزاع في اليمن قد تعقد في الكويت نهاية آذار/مارس
برعاية الامم المتحدة مترافقة مع وقف مشروط لاطلاق النار، بحسب ما افاد
وكالة فرانس برس الاثنين.
واكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي امكان اجراء محادثات جديدة، موضحا في مؤتمر نظمته قناة الجزيرة في قطر ان الحكومة "ستشارك في هذه المحادثات".
وقال المسؤول الذي رفض كشف اسمه، ان الحكومة والمتمردين الحوثيين توافقوا على "مبدأ عقد جلسة محادثات جديدة في الكويت نهاية شهر مارس في الكويت" والذي يصادف الذكرى السنوية الاولى لبدء التحالف العربي بقيادة السعودية عملياته دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي.
ويتزامن الحديث عن احتمال استئناف المباحثات مع تواجد موفد الامين العام للامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد في اليمن حيث اجرى لقاءات مع الحوثيين في صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون وحلفاؤهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح منذ ايلول/سبتمبر 2014.
واعلن ولد الشيخ ان اجواء لقاءاته في صنعاء "ايجابية وبناءة".
وقال عبر صفحته على موقع "فيسبوك" "اجواء الاجتماع مع ممثلي انصار الله (الحوثيون) والمؤتمر الشعبي العام (بزعامة صالح) ايجابية وبناءة، والتحضيرات جارية للدورة المقبلة من محادثات السلام لليمن".
واشار المسؤول اليمني الى ان المحادثات المفترض عقدها ستترافق مع "هدنة لاسبوع قابلة للتمديد اذا تم احترامها"، مشيرا الى ان النقطة الاساسية ستكون تطبيق قرار مجلس الامن الرقم 2216 الذي ينص على انسحاب الحوثيين من المدن التي سيطروا عليها وتسليم الاسلحة الثقيلة.
وعقد طرفا النزاع جولة مباحثات في سويسرا برعاية الامم المتحدة بين 15 كانون الاول/ديسمبر و20 منه، من دون التوصل الى نتائج تذكر.
وبحسب الامم المتحدة، ادى النزاع اليمني الى مقتل زهاء 6300 شخص نصفهم تقريبا من المدنيين، منذ بدء عمليات التحالف نهاية آذار/مارس.
واكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي امكان اجراء محادثات جديدة، موضحا في مؤتمر نظمته قناة الجزيرة في قطر ان الحكومة "ستشارك في هذه المحادثات".
وقال المسؤول الذي رفض كشف اسمه، ان الحكومة والمتمردين الحوثيين توافقوا على "مبدأ عقد جلسة محادثات جديدة في الكويت نهاية شهر مارس في الكويت" والذي يصادف الذكرى السنوية الاولى لبدء التحالف العربي بقيادة السعودية عملياته دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي.
ويتزامن الحديث عن احتمال استئناف المباحثات مع تواجد موفد الامين العام للامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد في اليمن حيث اجرى لقاءات مع الحوثيين في صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون وحلفاؤهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح منذ ايلول/سبتمبر 2014.
واعلن ولد الشيخ ان اجواء لقاءاته في صنعاء "ايجابية وبناءة".
وقال عبر صفحته على موقع "فيسبوك" "اجواء الاجتماع مع ممثلي انصار الله (الحوثيون) والمؤتمر الشعبي العام (بزعامة صالح) ايجابية وبناءة، والتحضيرات جارية للدورة المقبلة من محادثات السلام لليمن".
واشار المسؤول اليمني الى ان المحادثات المفترض عقدها ستترافق مع "هدنة لاسبوع قابلة للتمديد اذا تم احترامها"، مشيرا الى ان النقطة الاساسية ستكون تطبيق قرار مجلس الامن الرقم 2216 الذي ينص على انسحاب الحوثيين من المدن التي سيطروا عليها وتسليم الاسلحة الثقيلة.
وعقد طرفا النزاع جولة مباحثات في سويسرا برعاية الامم المتحدة بين 15 كانون الاول/ديسمبر و20 منه، من دون التوصل الى نتائج تذكر.
وبحسب الامم المتحدة، ادى النزاع اليمني الى مقتل زهاء 6300 شخص نصفهم تقريبا من المدنيين، منذ بدء عمليات التحالف نهاية آذار/مارس.
© 2016 AFP
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات