واشنطن (أ ف ب) - اعلن البيت الابيض ان الرئيس
الأميركي باراك أوباما سيلتقي الخميس رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون هيي
ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في اجتماع ثلاثي سينظم على هامش القمة
حول الامن النووي.
وقال الناطق باسم البيت الابيض في بيان ان هذا الاجتماع سيشكل خصوصا "فرصة للقادة الثلاثة للبحث في الردود المشتركة على التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية". واضاف انهم قد يحققون "تقدما في التعاون الثلاثي في مجال الامن في المنطقة والعالم".
وينتظر وصول عدد من رؤساء الدول الى العاصمة الاميركية الخميس والجمعة للمشاركة في القمة الرابعة حول الامن النووي.
وستبحث هذه القمة افضل الوسائل لضمان امن المنتجات المشعة ومنع استخدامها في اعمال ارهابية محتملة.
ولا يتوقع ان تناقش القمة التجارب النووية التي اجرتها كوريا الشمالية، لكنها قد تنظر في وسائل منع تزود هذه الدولة بمواد اولية يمكن ان تستخدم في انتاج اسلحة.
وسيجري اوباما محادثات على انفراد مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، لكنه لن يعقد لقاء ثنائيا مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
وتركيا والولايات المتحدة عضوان في حلف شمال الأطلسي. لكن العلاقات بينهما توترت في الأشهر الأخيرة على خلفية الملف السوري وخصوصا منذ بدأت أنقرة هجماتها على مقاتلين اكراد هم شركاء لواشنطن في الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وتتهم انقرة هؤلاء الاكراد بالارتباط بمتمردي حزب العمال الكردستاني في تركيا، الذي يطالبون بحكم ذاتي.
وقال الناطق باسم البيت الابيض في بيان ان هذا الاجتماع سيشكل خصوصا "فرصة للقادة الثلاثة للبحث في الردود المشتركة على التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية". واضاف انهم قد يحققون "تقدما في التعاون الثلاثي في مجال الامن في المنطقة والعالم".
وينتظر وصول عدد من رؤساء الدول الى العاصمة الاميركية الخميس والجمعة للمشاركة في القمة الرابعة حول الامن النووي.
وستبحث هذه القمة افضل الوسائل لضمان امن المنتجات المشعة ومنع استخدامها في اعمال ارهابية محتملة.
ولا يتوقع ان تناقش القمة التجارب النووية التي اجرتها كوريا الشمالية، لكنها قد تنظر في وسائل منع تزود هذه الدولة بمواد اولية يمكن ان تستخدم في انتاج اسلحة.
وسيجري اوباما محادثات على انفراد مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، لكنه لن يعقد لقاء ثنائيا مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
وتركيا والولايات المتحدة عضوان في حلف شمال الأطلسي. لكن العلاقات بينهما توترت في الأشهر الأخيرة على خلفية الملف السوري وخصوصا منذ بدأت أنقرة هجماتها على مقاتلين اكراد هم شركاء لواشنطن في الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وتتهم انقرة هؤلاء الاكراد بالارتباط بمتمردي حزب العمال الكردستاني في تركيا، الذي يطالبون بحكم ذاتي.
© 2016 AFP
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات