واشنطن (أ ف ب) - اعتبر صندوق النقد الدولي
الخميس ان البرازيل التي تغرق في ازمة سياسية واقتصادية خطيرة، تواجه وضعا
"صعبا" ويجب ان "تعزز" اسس اقتصادها.
وقال المتحدث باسم الصندوق بيل موراي خلال مؤتمر صحافي "بكل وضوح، البرازيل تواجه وضعا صعبا والمفتاح هو تعزيز اسس اقتصادها".
وتراجع اجمالي الناتج الداخلي للبرازيل التي تعد اول اقتصاد في اميركا اللاتينية، بمعدل 3,8% في العام 2015 وهو الاسوأ خلال 25 عاما وهي تستعد لتراجع جديد هذا العام.
واضاف موراي "يتوجب على البرازيل ان تعزز اسس اقتصادها كي تتمكن من استعادة الثقة وتنشيط الاستثمارات" متطرقا الى اهداف التضخم و"المرونة" في سعر صرف العملات و"المسؤولية" المالية.
واوضح المتحدث ان البلاد التي كانت تحت الضخ المالي لصندوق النقد الدولي في تسعينيات القرن الماضي، لم تقدم مع ذلك اي طلب للحصول على مساعدة من صندوق النقد الدولي.
ومن جهة اخرى، تجتاز البرازيل احدى اسوأ الازمات السياسية في تاريخها على خلفية العداء المتصاعد للرئيسة ديلما روسيف وفضيحة فساد كبرى في شركة النفط الوطنية بتروبراس.
واشار المتحدث الى ان صندوق النقد الدولي يتابع "عن كثب" الوضع في البلاد.
وقال موراي ايضا "بموجب قواعدنا، لا نتدخل في الوضع السياسي الداخلي للدول الاعضاء" في صندوق النقد الدولي.
وقال المتحدث باسم الصندوق بيل موراي خلال مؤتمر صحافي "بكل وضوح، البرازيل تواجه وضعا صعبا والمفتاح هو تعزيز اسس اقتصادها".
وتراجع اجمالي الناتج الداخلي للبرازيل التي تعد اول اقتصاد في اميركا اللاتينية، بمعدل 3,8% في العام 2015 وهو الاسوأ خلال 25 عاما وهي تستعد لتراجع جديد هذا العام.
واضاف موراي "يتوجب على البرازيل ان تعزز اسس اقتصادها كي تتمكن من استعادة الثقة وتنشيط الاستثمارات" متطرقا الى اهداف التضخم و"المرونة" في سعر صرف العملات و"المسؤولية" المالية.
واوضح المتحدث ان البلاد التي كانت تحت الضخ المالي لصندوق النقد الدولي في تسعينيات القرن الماضي، لم تقدم مع ذلك اي طلب للحصول على مساعدة من صندوق النقد الدولي.
ومن جهة اخرى، تجتاز البرازيل احدى اسوأ الازمات السياسية في تاريخها على خلفية العداء المتصاعد للرئيسة ديلما روسيف وفضيحة فساد كبرى في شركة النفط الوطنية بتروبراس.
واشار المتحدث الى ان صندوق النقد الدولي يتابع "عن كثب" الوضع في البلاد.
وقال موراي ايضا "بموجب قواعدنا، لا نتدخل في الوضع السياسي الداخلي للدول الاعضاء" في صندوق النقد الدولي.
© 2016 AFP
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات