الأقسام الرئيسية

انشقاقات في الدولة الاسلامية مع استعداد العراق لتحرير الموصل

. . ليست هناك تعليقات:
 
مصادر عسكرية عراقية تقول إن أولى التحركات ستكون قطع الشريان الرئيسي للجهاديين بين المدينة والمناطق الخاضعة لسيطرتهم جنوبا وشرقا.
 
ميدل ايست أونلاين

استعدادات في انتظار الأوامر
بغداد - قال قائد عسكري عراقي إن بعض المقاتلين المحليين في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية انشقوا عن التنظيم مع استعداد القوات العراقية لعملية لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل بشمال البلاد.
وانتشر آلاف الجنود العراقيين في الشمال خلال الأسابيع الأخيرة مدججين بأسلحة ثقيلة وأسسوا قاعدة مع قوات أميركية وقوات من إقليم كردستان العراق شبه المستقل في مدينة مخمور الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا جنوبي الموصل.
ووصف اللواء الركن نجم الجبوري قائد عمليات محافظة نينوى والمسؤول عن العملية المنتظرة ضد الدولة الإسلامية بأنها مستنزفة لكنه قال إن المنافسة بين القوى المختلفة التي تستعد للمشاركة في معركة الموصل تصب في مصلحة المتشددين.
وأضاف "القطاعات الرئيسية لبدء الصفحة الأولي البرية دربناها تدريب جيد على يد خبراء من قوات التحالف وخبراء عراقيين وأيضا تم تجهزيها تجهيزات جيدة. الآن نحن في انتظار أمر القائد للقوات المسلحة لبدء الصفحة الأولى."
وسقطت مدينة الموصل عاصمة نينوى التي يعيش فيها نحو مليوني شخص في أيدي الدولة الإسلامية إثر هجوم خاطف في 2014.
والمدينة هي أكبر المدن التي يسيطر عليها التنظيم المتشدد في العراق وسوريا. وسيكون الهجوم العراقي المضاد بدعم من ضربات جوية ومستشارين من التحالف بقيادة واشنطن أكبر هجوم مضاد يتعرض له التنظيم على الإطلاق.
وتقول مصادر عسكرية كردية وعراقية إن أولى التحركات ستكون غربا من مخمور إلى بلدة القيارة على نهر دجلة مما سيقطع الشريان الرئيسي للدولة الإسلامية بين الموصل والأراضي الخاضعة لسيطرتها جنوبا وشرقا.
وقال الجبوري إن توقيت العملية يتوقف على تقدم العمليات العسكرية في وادي نهر الفرات حيث تتقدم القوات العراقية أمام المتشددين بعد أن طردتهم من مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار في ديسمبر/كانون الأول 2015.
ونقلا عن معلومات مخابرات قال الجبوري إن ما يتراوح بين ستة آلاف وثمانية آلاف متشدد كانوا في نينوى وأغلبهم عراقيون جذبتهم الامتيازات المادية أكثر من الفكر المتشدد للانضمام إلى الدولة الإسلامية.
وقال "لذلك قسم كبير منهم حسب المعلومات بدأوا ينفضون ويهربون من التنظيم ومن ساحات القتال. نحن نعرف المقاتلين الأجانب غير العراقيين هم المقاتلين الذين سيقاتلون بشدة وأيضا إلي جانب المسلحين المحليين التي تلطخت أيديهم بدماء العراقيين."
ويأمل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في استعادة السيطرة على الموصل هذا العام لتوجيه ضربة قاصمة للتنظيم لكن أسئلة كثيرة لا تزال تدور حول مدى استعداد الجيش العراقي في الوقت المناسب.
وفي تطور آخر قالت وزارة الدفاع العراقية في بيان الأربعاء إن قوات الأمن حررت مجموعة من النساء اليزيديات كن محتجزات لدى تنظيم الدولة الإسلامية في عملية سرية خلف خطوط التنظيم.
ولم تذكر الوزارة عدد اللاتي جرى تحريرهن أو متى تم ذلك أو أين.
وكان التنظيم قد احتجز نحو 5000 رجلا وامرأة من اليزيديين في منطقة سنجار الشمالية في صيف عام 2014.
ويقول ناشطون إن نحو 2000 تمكنوا من الفرار أو جرى تهريبهم إلى خارج الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا.، فيما يعتبر متشددو الدولة الإسلامية اليزيديين عبدة للشيطان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer