أطلقت إيران عدة
صواريخ باليستية من منصات مختلفة في أرجاء البلاد كجزء من تدريبات عسكرية،
بحسب ما ذكرته وسائل إعلام رسمية، متحدية ضغط الولايات المتحدة.
وقال الحرس الثوري في بيان إن الاختبارات تظهر "قوة الردع" التي تتمتع بها إيران.وقال مسؤولون أمريكيون إنه إذا تأكدت تلك التقارير فإنها سترفع الأمر إلى مجلس الأمن بالأمم المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في يناير/كانون الثاني عقوبات تستهدف برنامج الصواريخ في إيران ردا على آخر جولة من الاختبارات.
وقال خبراء في الأمم المتحدة إن الاختبارات تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي.
وكان القرار 1929، الذي حظر على إيران بدء أي عمل في صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية، قد انتهى سريانه بعد توقيع الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي بين إيران والقوى الست الكبرى، الذي بدأ تنفيذه قبل شهرين.
ثم اتخذ المجلس قرارا جديدا، هو 2231، "يدعو إيران" إلى عدم ممارسة مثل تلك الأنشطة.
وتقول إيران إنها لا تمتلك أسلحة نووية، وإنها سوف تواصل تطوير الصواريخ.
"رد مناسب"
وكان التلفزيون الرسمي الإيراني قد أفاد الثلاثاء بأن الصواريخ أطلقت من منصات في أماكن مختلفة في أنحاء البلاد، دون أن يحددها.وبث التلفزيون صورا لأحد الإطلاقات ليلا، وقال المذيع إن الصاروخ كان من طراز قيام-1 متوسط المدى، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وجاء في بيان الحرس الثوري أن الاختبارات تهدف إلى "أن تظهر قوة ردع إيران، وقدرة الجمهورية الإسلاميةعلى مواجهة أي تهديد لها، أو لسيادة البلاد".
وقال رئيس قوة الفضاء في الحرس الثوري، العميد أمير علي حاجيزاده، للتلفزيون الرسمي إن الصواريخ "أصابت أهدافها على بعد 700 كيلومتر".
وحذر حاجيزاده من أن الولايات المتحدة "تحاول وقف برنامج إيران للصواريخ"، مضيفا أن "الحرس الثوري لا يرضخ للتهديدات".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، مارك تونر، إن بلاده "كانت على علم بالأمر وتتابعه عن قرب".
وأضاف "إذا تأكدت التقارير، فإننا نعتزم رفع الأمر إلى مجلس الأمن الدولي. وسوف نعمل على إجراء مراجعة جادة لما جرى، ونطلب اتخاذ إجراء مناسب."
وأشار إلى أن أمريكا "ستواصل تطبيق وسائلها بحزم من جانب واحد لمواجهة تهديدات برنامج إيران للصواريخ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات