ملف الإرهاب لازال
يطغى على مواضيع الصحف الفرنسية التي طرحت عديد التساؤلات حول الثغرات في
النظام الأمني والاستخباراتي الأوروبي التي أدت إلى استهداف أماكن عامة و
استراتيجية في العاصمة البلجيكية بروكسل ومن قبلها العاصمة الفرنسية باريس.
بلجيكا وخطر التهديد الإرهابي على محطات توليد الطاقة النووية
تقول ليبيراسيون إنه وبعد العمليات الإرهابية التي ضربت باريس في 13 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عثرت السلطات البلجيكية على أدلة كثيرة تجزم بأن محطات توليد الطاقة النووية في بلجيكا كانت من الأهداف المستقبلية للإرهابيين، وتضيف الصحيفة أن المحققين عثروا على شريط فيديو مسجل خلال مداهمة منزل محمد البقالي أحد المتهمين بالانتماء لخلية مونلبيك الإرهابية الفيديو المصور يحمل الكثير من المعلومات الخاصة بمحطات توليد الطاقة النووية من أهمها خرائط لهذه المحطات كما تقول الصحيفة إن الشرطة الفيديرالية البلجيكية اكتشفت فيما بعد عبر كاميرات المراقبة أن شخصين من المرجح أن يكونا الأخوان البكراوي استلما كاميرا تسجيل من شخص يعمل في محطة مول لتوليد الطاقة النووية .
بعد عمليات بروكسل الدامية تقول الصحيفة تم توقيف ما لا يقل عن أحد عشر شخصا من العمل من محطات توليد الطاقة النووية في بلجيكا مضيفة أن أغلب هؤلاء يتعاملون مع المحطة بطريقة غير مباشرة وليسوا من الموظفين فيها.
ليبيا ..الخطر الجديد
كتبت ماريلين دوماس في صحيفة لوفيغارو أن الخطر القادم من ليبيا إلى أوروبا في الأشهر والسنوات المقبلة لا يستهان بهذا البلد الذي يعاني من النزاع الداخلي وسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على جزء من أراضيه وانعدام الاستقرار الأمني وغياب الدولة والسلطات الحاكمة التنفيذية والتشريعية أصبح يمثل بوابة الإرهاب إلى دول الإتحاد الأوروبي.
وتواصل الكاتبة أن تنظيم "الدولة الإسلامية" غرب ليبيا أصبح يشكل خطرا حقيقيا على المنطقة فحسب شهادات بعض الفارين من صفوف التنظيم فإن تنظيم الدولة الإسلامية يعمد إلى توقيف الشاحنة التي تنقل المهاجرين الأفارقة إلى ليبيا للعمل من أجل تجنيدهم في صفوف التنظيم.
كما تقول لوفيغارو أن الخط الثاني القادم من ليبيا متمثل في آلاف اللاجئين غير الشرعيين القادمين عبر شواطئ هذا البلد إلى جنوب ايطاليا وتتساءل الكاتبة في نهاية مقالها عما إذا كان المجتمع الدولي يدرس حاليا خطة التصدي لهذا الخطر الذي يهدد أوروبا .
ماذا لو كان صلاح عبد السلام على علم باعتداءات بروكسل الإرهابية
تكتب لوموند أن محامي صلاح عبد السلام وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه بعد العمليات الإرهابية التي شهدتها العاصمة البلجيكية.
فالمحامي الذي كان يقول منذ أيام أن موكله لم يفجر نفسه في عمليات باريس أواخر العام الماضي لأنه كان مترددا أصبح الآن مجبرا على الرد على أسئلة كثيرة من أهمها هل كان صلاح عبد السلام على علم بخطة عمليات بروكسل.
وتواصل لوموند أنه رغم نفي صلاح عبد السلام علاقته بالأخوين البكرواوي إلا أن التحقيقات توصلت إلى أن خالد البكراوي هو من ساعد خلال رحلة تخفيه لمدة أربعة أشهر بعد عمليات باريس الإرهابية.
وما زاد من شكوك المحققين بعلم عبد السلام مسبقا بهجمات بروكسل هو العلاقة الذي تربطه بأحد منفذي الهجوم وهو نجيم العشراوي الذي كان الذراع الأيمن للانتحاري الناجي من هجمات باريس في رحلته من فرنسا إلى بلجيكا بعد تنفيذ بقية الإرهابيين لعملياتهم الانتحارية.
محامي صلاح عبد السلام تقول لوموند كان ينوي أن يثبت للقضاء والعدالة أن موكله غرر به من طرف أخيه الأكبر غير أنه تردد في اللحظة الأخيرة ولم يفجر حزامه ،ولكن بماذا سيجيب الآن والجميع يتهم صلاح عبد السلام بمعرفة كان يخطط له رفقاؤه في الانتحار لقتل العشرات في العاصمة البلجيكية بروكسل.
تقول ليبيراسيون إنه وبعد العمليات الإرهابية التي ضربت باريس في 13 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عثرت السلطات البلجيكية على أدلة كثيرة تجزم بأن محطات توليد الطاقة النووية في بلجيكا كانت من الأهداف المستقبلية للإرهابيين، وتضيف الصحيفة أن المحققين عثروا على شريط فيديو مسجل خلال مداهمة منزل محمد البقالي أحد المتهمين بالانتماء لخلية مونلبيك الإرهابية الفيديو المصور يحمل الكثير من المعلومات الخاصة بمحطات توليد الطاقة النووية من أهمها خرائط لهذه المحطات كما تقول الصحيفة إن الشرطة الفيديرالية البلجيكية اكتشفت فيما بعد عبر كاميرات المراقبة أن شخصين من المرجح أن يكونا الأخوان البكراوي استلما كاميرا تسجيل من شخص يعمل في محطة مول لتوليد الطاقة النووية .
بعد عمليات بروكسل الدامية تقول الصحيفة تم توقيف ما لا يقل عن أحد عشر شخصا من العمل من محطات توليد الطاقة النووية في بلجيكا مضيفة أن أغلب هؤلاء يتعاملون مع المحطة بطريقة غير مباشرة وليسوا من الموظفين فيها.
ليبيا ..الخطر الجديد
كتبت ماريلين دوماس في صحيفة لوفيغارو أن الخطر القادم من ليبيا إلى أوروبا في الأشهر والسنوات المقبلة لا يستهان بهذا البلد الذي يعاني من النزاع الداخلي وسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على جزء من أراضيه وانعدام الاستقرار الأمني وغياب الدولة والسلطات الحاكمة التنفيذية والتشريعية أصبح يمثل بوابة الإرهاب إلى دول الإتحاد الأوروبي.
وتواصل الكاتبة أن تنظيم "الدولة الإسلامية" غرب ليبيا أصبح يشكل خطرا حقيقيا على المنطقة فحسب شهادات بعض الفارين من صفوف التنظيم فإن تنظيم الدولة الإسلامية يعمد إلى توقيف الشاحنة التي تنقل المهاجرين الأفارقة إلى ليبيا للعمل من أجل تجنيدهم في صفوف التنظيم.
كما تقول لوفيغارو أن الخط الثاني القادم من ليبيا متمثل في آلاف اللاجئين غير الشرعيين القادمين عبر شواطئ هذا البلد إلى جنوب ايطاليا وتتساءل الكاتبة في نهاية مقالها عما إذا كان المجتمع الدولي يدرس حاليا خطة التصدي لهذا الخطر الذي يهدد أوروبا .
ماذا لو كان صلاح عبد السلام على علم باعتداءات بروكسل الإرهابية
تكتب لوموند أن محامي صلاح عبد السلام وجد نفسه في موقف لا يحسد عليه بعد العمليات الإرهابية التي شهدتها العاصمة البلجيكية.
فالمحامي الذي كان يقول منذ أيام أن موكله لم يفجر نفسه في عمليات باريس أواخر العام الماضي لأنه كان مترددا أصبح الآن مجبرا على الرد على أسئلة كثيرة من أهمها هل كان صلاح عبد السلام على علم بخطة عمليات بروكسل.
وتواصل لوموند أنه رغم نفي صلاح عبد السلام علاقته بالأخوين البكرواوي إلا أن التحقيقات توصلت إلى أن خالد البكراوي هو من ساعد خلال رحلة تخفيه لمدة أربعة أشهر بعد عمليات باريس الإرهابية.
وما زاد من شكوك المحققين بعلم عبد السلام مسبقا بهجمات بروكسل هو العلاقة الذي تربطه بأحد منفذي الهجوم وهو نجيم العشراوي الذي كان الذراع الأيمن للانتحاري الناجي من هجمات باريس في رحلته من فرنسا إلى بلجيكا بعد تنفيذ بقية الإرهابيين لعملياتهم الانتحارية.
محامي صلاح عبد السلام تقول لوموند كان ينوي أن يثبت للقضاء والعدالة أن موكله غرر به من طرف أخيه الأكبر غير أنه تردد في اللحظة الأخيرة ولم يفجر حزامه ،ولكن بماذا سيجيب الآن والجميع يتهم صلاح عبد السلام بمعرفة كان يخطط له رفقاؤه في الانتحار لقتل العشرات في العاصمة البلجيكية بروكسل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات